[إذا صح الحديث فهل يحق لنا أن نقول أنه ثبت 100 %]
ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[14 - 03 - 06, 04:13 م]ـ
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جرى بيني و بين بعض الناس، مذاكرة و قال أن الشيخ الألباني رحمه الله سئل في احد الأشرطة،
هل إذا صح الحديث بقواعد اهل الحديث هل يحق لنا أن نقول انه ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم 100%
و أخبرني الناقل ان الشيخ اجاب: لفظا لا يمكن أن نثبت ذلك.
فابحث أين قالها الشيخ رحمه الله إن صحت نسبتها إليه، و ماذا يقصد بذلك
و إن لم تثبت عن الشيخ فهل إذا صح الحديث فقد ثبت عن النبي 100 %
ننتظر ردودكم بارك الله فيكم
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[16 - 03 - 06, 12:35 ص]ـ
عفوا أخي الكريم فما المراد من لفظ 100%؟؟ هل المقصود التشكيك في السنة أم أنه ماذا
وماذا ينبني على مثل هذه المسألة أي ما الثمرة؟؟؟ أرجوا أن أفهم
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[16 - 03 - 06, 06:43 ص]ـ
الذي فهمته من النقل: أنّ الحديث لا يمكن أن تجزم بلفظه؛ لأننا وجدنا أحاديثَ وردت من عدة طرق، واختلفت ألفاظها - مع اتفاق معانيها -.
ولكن يمكننا الجزم بثبوته من ناحية المعنى لا نفس اللفظ.
ـ[علي سليم]ــــــــ[16 - 03 - 06, 06:57 ص]ـ
و ربما هذا يختلف من متواتر الى مشهور و عزيز و الله اعلم و احكم ...
ـ[هشام الحلاّف]ــــــــ[16 - 03 - 06, 12:15 م]ـ
هذه المسألة التي أشرت إليها من أوائل المسائل التي يذكرونها في كتب علوم الحديث، وهي من مشاهير المسائل!
مقدمة ابن الصلاح ج1/ص13
ومتى قالوا هذا حديث صحيح فمعناه أنه اتصل سنده مع سائر الأوصاف المذكورة وليس من شرطه أن يكون مقطوعا به في نفس الأمر إذ منه ما ينفرد بروايته عدل واحد وليس من الأخبار التي أجمعت الأمة على تلقيها بالقبول
وكذلك إذا قالوا في حديث إنه غير صحيح فليس ذلك قطعا بأنه كذب في نفس الأمر إذ قد يكون صدقا في نفس الأمر وإنما المراد به أنه لم يصح إسناده على الشرط المذكور والله أعلم
وفي كلام ابن الصلاح وقفات يُحتاج إليها، لعل الله ييسر ذكرها في وقت آخر.
ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 02:03 م]ـ
يعني أنه و إن لم نقطع بثبوت اللفظ كما في الرواية تماما و لكن مراد الحديث صحيح قطعا.
نرجوا مزيد تفاعل في الموضوع
ـ[نورالدين]ــــــــ[16 - 03 - 06, 10:16 م]ـ
[] الحديث كما تعلمناه اما قطعي الدلالة او ظني الدلالة وكلاهما يجب العمل به والفرق بينهما ان جاحد القطعي يكفر وجاحد الظني لا يكفر وكلاهما من جهة العمل واحد
والقطعي المعروف بالمتواتر باقسامه لفظي و معنوي وهو ما رواه في كل طبقه جمع كبير من الرواة
يستحيل تواطئهم علي الكذب
و الظني هو المشهور والعزيز والاحاد وهو متفاوت في عدد الروات
وعلي هذا يكون الحديث المتواتر نجذم به جزما اكيدا انه عن الرسول صلي الله عليه وسلم ونطق به قطعا مثل القران وعيره من الاحاديث المتواترة
اما عير المتواتر فيكون الحكم عليه بالظن الغالب ويجب العمل به للظن الغالب
وهذا تعلمناه من شيخنا السيد سعد الدين الغباشي حفظه الله
والله اعلم والحمد لله رب العالمين [/ center]
ـ[وليد دويدار]ــــــــ[18 - 03 - 06, 02:23 م]ـ
قال الشيخ الدكتور مصطفى السباعي في كتاب السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي تحت باب مرتبة السنة مع الكتاب صـ 377:
مما لا ريب فيه أن متن القرآن قطعي الثبوت , ثم منه ما هو قطعي الدلالة و منه ما هو ظنيها , أما السنة: فالمتواتر منها قطعي الثبوت , و غير المتواتر ظني الثبوت في تفصيله و إن كان قطعيا في جملته , و مرتبة ظني الثبوت في نوعيه قطعي الدلالة و ظنيها , يأتي بعد مرتبة قطعي الثبوت بنوعيه , قطعي الدلالة و ظنيها. و من هنا كانت مرتبة السنة بعد مرتبة الكتاب