تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فك الغاز المنامات وفق الاصول و العلامات]

ـ[علي سليم]ــــــــ[15 - 03 - 06, 07:22 م]ـ

فك الغاز المنامات وفق الاصول و العلامات


إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره, و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضلّ له و من يضلل فلا هادي له , و اشهد أن لا اله الاّ الله وحده لا شريك له و اشهد أن محمدا" عبده و رسوله.

(يايها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته و لا تموتنّ الاّ و انتم مسلمون)

(يايها النّاس اتّقوا ربّكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بثّ منهما رجالا" كثيرا" و نساء" و اتّقوا الله الذي تتساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا")

(يايها الذين آمنوا اتّقوا الله و قولوا قولا" سديدا", يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا" عظيما")

أما بعد:
انقطعت النبوة بموت خاتم الرسل صلى الله عليه و سلم و لم يبق الا المبشرات ...
و هي حبل الله بين خلقه ففيها حديثه لهم و اليهم و هي اصدقها و اعلاها و ما دونها حديث الشيطان و حديث النفس و كلاهما لا يضر غير الحزن و الهم و من توكل على خالقه زال الهم و الغمّ ....

و لا يشترط بها البلوغ و الاسلام فيوسف عليه السلام و رؤياه احد عشر كوكبا من الاول و رؤيا عزيز مصر من الثاني ....
فصدقها على حسب صدق الرائي و الصدق جند من جند الله تعالى وزّعه بين خلقه الكافر منهم و المؤمن ....
و اعلاها و اشرفها كالتي تأتي مثل فلق الصبح و هي رؤيا الانبياء غالبا و اتباعهم تبعا و اعداؤهم عرضا .....
فمن الاول رؤيا ابراهيم ذبيحه و من الثاني رؤيا عبد الله بن زيد في صيغة الاذان و من الاخر رؤيا سجين العزيز ....
و كل من حيل بينه و بين الكذب فلا يقول الا حقا كرؤيا الميت و كلامه و الصبي و ارشاده و الجماد و ايهامه و الحيوان و صهيله .....
و الا كانت اضغاث احلام اوالعمل بخلاف نطقعهم ....
فالميت لا يأمر الا بالحق و عكس هذا من تلاعب الشيطان ....

و حديث الكذّاب و العرّاف .... كذب على كذب .....
و السواد في مكانه مال و في الوجه بدعة و فسوق ... و كذلك البياض ...
و عقد الثمر في وقته ليس كعقده في وقت غيره ...
و هذا بعد الالغاز يحسنها اهل الاختصاص ....
و لنبدأ بحاجب العين:
هي زينة و جمال و دين و كمال فحسنها حسن المسطور و قبحها خرق مبتور ...
و هما و لدان لذي اولاد و زوجتنان لمتعدد الازواج و ابوان لمن هما على قيد الحياة و شريكان لمن كانت التجارة مهنته ...
و التفاضل بينهما هو تفاضل في الاصناف المتلوّة .... و سوادهن مال و جاه و بياضهن خوف و وقار ...
و اقترانهما خير و افتراقهما شر .... و هما بمنزلة الخدم ....
و تسريحهما عهد و وفاء و شعثهما غدر و اهمال ....
و ذهابهما لا خير فيه فهو موت او نقص او فراق ....
و نتفهنّ غيبة و اكل جيفة ... و السواد منها رزق و البياض بدعة .... و هذا كله في النتف.
و غير هذا على حسب التوابع ....

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[16 - 03 - 06, 07:03 ص]ـ
أرجو أن توسع صدرك علي - أخي في ا لله - فإن عندي إ شكالات فأرجو منكم تحملي ..
أخي بارك الله فيكم قلتم (و كل من حيل بينه و بين الكذب فلا يقول الا حقا كرؤيا الميت و كلامه و الصبي و ارشاده و الجماد و ايهامه و الحيوان و صهيله) أخي بارك الله فيكم صحيح أن الصدق سبب لكون الرؤيا حقا .. ولكن لا دليل أنها شرط لتحققها!! فإن ا لكافر - وهو كاذب - يرى الرؤيا فتكون لها معنى حق - وهذا كثير في الناس - ولا أظن أن البعد عن ا لكذب شرط وإلا فإن حصول الكذب من المرء تكون سببا في بطلانه، لأنها كثيرا ما تكون علامة بأن الله سيصلح حاله أو غير ذلك ..
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير