تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبحث عن كلا ابن تيمية قسم فيه عمل اهل المدينة إلى أربة أقسام]

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 02:27 م]ـ

سمعت في احد أشرطة الشيخ الألباني رحمه الله، سؤالا حول تقسيم ابن تيمية لعمل اهل المدينة إلى أربعة أقسام، و بحثت و لم أجد أين كلام ابن تيمية

جزاكم الله خيرا

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[16 - 03 - 06, 04:11 م]ـ

وفقك الله.

انظر هذه الرسالة لشيخ الإسلام - رحمه الله - لعلها تفي بالغرض:

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=25&book=700

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 10:44 م]ـ

قال شيخ الإسلام في محموع الفتاوى ج 20 ص 306 فما فوق:

والمقصود هنا ان عمل اهل المدينة الذي يجرى مجرى النقل حجه باتفاق المسلمين كما قال مالك لأبي يوسف لما سأله عن الصاع والمد وأمر أهل المدينة باحضار صيعانهم وذكروا له ان اسنادها عن اسلافهم أترى هؤلاء يا أبا يوسف يكذبون قال لا والله ما يكذبون فانا حررت هذه الصيعان فوجدتها خمسة أرطال وثلث بأرطالكم يا أهل العراق فقال رجعت الى قولك يا أبا عبد الله ولو رأى صاحبى ما رأيت لرجع كما رجعت وسأله عن صدقة الخضروات فقال هذه مباقيل أهل المدينة لم يؤخذ منها صدقة على عهد رسول الله ولا أبي بكر ولا عمر رضي الله عنهما يعنى وهي تنبت فيها الخضروات وسأله عن الاحباس فقال هذا حبس فلان وهذا حبس فلان يذكر لبيان الصحابة فقال ابو يوسف في كل منهما قد رجعت يا ابا عبد الله ولو رأى صاحبى ما رأيت لرجع كما رجعت وابو يوسف ومحمد وافقا بقية الفقهاء فى انه ليس فى الخضروات صدقة كمذهب مالك والشافعي وأحمد وفى انه ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة كمذهب هؤلاء وان الوقف عنده لازم كمذهب هؤلاء

وإنما قال مالك ارطالكم يا أهل العراق لأنه لما انقرضت الدولة الأموية وجاءت دولة ولد العباس قريبا فقام أخوه ابو جعفر الملقب بالمنصور فبنى بغداد فجعلها دار ملكه وكان ابو جعفر يعلم أن أهل الحجاز حينئذ كانوا اعنى بدين الاسلام من أهل العراق ويروى انه قال ذلك لمالك أو غيره من علماء المدينة قال نظرت فى هذا الأمر فوجدت أهل العراق اهل كذب وتدليس أو نحو ذلك ووجدت أهل الشام انما هم اهل غزو وجهاد ووجدت هذا الأمر فيكم ويقال انه قال لمالك انت اعلم أهل الحجاز او كما قال فطلب ابو جعفر علماء الحجاز ان يذهبوا الى العراق وينشروا العلم فيه فقدم عليهم هشام بن عروة ومحمد بن اسحق ويحيى بن سعيد الأنصارى وربيعة بن ابي عبد الرحمن وحنظلة بن ابى سفيان الجمحي وعبد العزيز بن ابى سلمة الماجشون وغير هؤلاء كان ابو يوسف يختلف فى مجالس هؤلاء ويتعلم منهم الحديث واكثر عمن قدم من الحجاز ولهذا يقال فى اصحاب ابى حنيفة ابو يوسف اعلمهم بالحديث وزفر اطردهم للقياس والحسن بن زياد اللؤلؤي اكثرهم تفريعا ومحمد أعلمهم بالعربية والحساب وربما قيل اكثرهم تفريعا فلما صارت العراق دار الملك واحتاج الناس الى تعريف أهلها بالسنة والشريعة غير المكيال الشرعي برطل أهل العراق وكان رطلهم بالحنطة الثقيلة والعدس اذ ذاك تسعين مثقالا مائة وثمانية وعشرون درهما واربعة اسباع الدرهم،

فهذا هو المرتبة الأولى لاجماع اهل المدينة وهو حجة باتفاق المسلمين

المرتبة الثانية:

العمل القديم بالمدينة قبل مقتل عثمان بن عفان فهذا حجة فى مذهب مالك وهو المنصوص عن الشافعي قال في رواية يونس بن عبد الأعلى إذا رأيت قدماء أهل المدينة على شيء فلا تتوقف فى قلبك ريبا انه الحق وكذا ظاهر مذهب احمد أن ما سنه الخلفاء الراشدون فهو حجة يجب اتباعها وقال احمد كل بيعة كانت في المدينة فهي خلافة نبوة ومعلوم ان بيعة ابي بكر وعمر وعثمان كانت بالمدينة وكذلك بيعة علي كانت بالمدينة ثم خرج منها وبعد ذلك لم يعقد بالمدينة بيعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير