تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم قراءة الفاتحة على روح الرسول صلى الله عليه وسلم]

ـ[ابوقصي الحلبي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 10:21 م]ـ

[ما حكم قراءة الفاتحة على روح الرسول صلى الله عليه وسلم]

ـ[أبو معاذ الفاتح]ــــــــ[16 - 03 - 06, 11:46 م]ـ

لا ادري ... ولكن سأبحث فى المسألة بإذن المولى عز وجل

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[17 - 03 - 06, 12:17 ص]ـ

قراءة الفاتحة كما يحصل على أرواح الأموات ـ كما يقال ـ بدعة محدثة فى الدين، هذا على أفراد الأمة، فما بالنا بالرسول صلى الله عليه وسلم، والله المستعان.

ـ[ابن المبارك]ــــــــ[17 - 03 - 06, 12:23 ص]ـ

العنوان قراءة الفاتحة على روح الميِّت

المجيب عبد الرحمن بن ناصر البراك

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التصنيف أحكام الجنائز والمقابر والتعزية

التاريخ 29/ 4/1422

السؤال

هناك عادة منتشرة بين الناس ألا وهي قراءة الفاتحة على روح الميِّت، يُرجى بيان الحكم الشرعي في هذه العادة وجزاكم الله خيراً؟

الجواب

اختلف أهل العلم في إهداء القراءة للميِّت، وذهب أكثرهم إلى الجواز قياساً على الصدقة.

وذهب جمع من أهل العلم إلى أنَّه لا تُهدى القراءة، ولا يصل ثوابها، وذلك أنَّ أمر الثواب غيب لا يقطع به الإنسان لنفسه، ولا يملك الإنسان التصرُّف فيه، وإنَّما المشروع فعل العبادة عن الغير كالصدقة عنه، فيقتصر فيه على ما ورد، ولم يرد عن الرَّسول ـ صلَّى الله عليه وسلم ـ ولا عن أحدٍ من أصحابه القراءة عن الميِّت، لا أمراً ولا إذناً، وهذا القول أظهر.

وليس لسورة الفاتحة خصوصيَّة في هذا الحكم. فلم يفرِّق المجيزون ولا المانعون بين الفاتحة وغيرها، فتخصيص الفاتحة بذلك لا أصل له، والمعروف أنَّ الَّذين يستحبون قراءة الفاتحة على روح الميت من العامة أو من غيرهم يخُّصون ذلك ببعض الأحوال والمناسبات، مثل قراءتها عند دفنه، أو عند الإحداد المبتدع، أو عند العزاء، وهذا كله بدع، كالَّذين يقفون قياماً حداداً على ميِّت ويقرؤون الفاتحة. وينبغي أن يُعلم أن استئجار من يقرأ القرآن ويهدي ثوابه حرام على المستأجِر والمستأجَر باتفاق أهل العلم، لأن من يقرأ القرآن بالأجرة لا ثواب له، فيجب الحذر من هذه العادة القبيحة المنكرة. أ هـ.

والله أعلم

العنوان إهداء الأعمال الصالحة للنبي – صلى الله عليه وسلم -

المجيب عبد الرحمن بن عبدالله العجلان

المدرس بالحرم المكي

التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/البدع والمحدثات/البدع المتعلقة بالعبادات

التاريخ 19/ 6/1424هـ

السؤال

هل يجوز صيام يومي الاثنين والخميس وإهداء الثواب للرسول الكريم؛ وذلك من شدة حبي له –صلى الله عليه وسلم- أم لا؟ أفيدوني وجزاكم الله خيراً.

الجواب

حبك للرسول –صلى الله عليه وسلم- قربة إلى الله تعالى، وثوابه عظيم عند الله –عز وجل- وعلى المحب المتابعة للرسول –صلى الله عليه وسلم- فحبك لله تعالى وحبك لرسوله –صلى الله عليه وسلم- يحصل بمتابعته قال–جل وعلا-:"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ... " [آل عمران: 31]، والعبادات توقيفية، فلا يجوز أن نتقرب إلى الله تعالى إلا بما ثبت، ولم يثبت أن الصحابة –رضي الله عنهم- كانوا يهدون إلى الرسول –صلى الله عليه وسلم- ثواب شيء من أعمالهم الصالحة سوى الصلاة والسلام عليه –صلى الله عليه وسلم-، وذلك أنه ما من مسلم يعمل عملاً صالحاً إلا وللرسول –صلى الله عليه وسلم- مثل عمله ومثل ثوابه، لأنه –صلى الله عليه وسلم- هو الذي دلنا على كل خير ونهانا عن كل شر، فعليك –أخي- بحسن المتابعة، والإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- واجتهد في حسن العمل، وليكن ثوابه لك، والله يثيب رسوله –صلى الله عليه وسلم- بمثل أي عمل يعمله مسلم من المسلمين ذكراً كان أو أنثى.

من موقع الأسلام اليوم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير