[سؤال حول الضرب من اجل التعليم]
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[18 - 03 - 06, 07:44 ص]ـ
في إحدى الجلسات الخاصة وورشات العمل التي تقيمها وزارة التربية والتعليم من اجل النهوض بالتعليم طرحت قضية الضرب أقصد غير المبرح منه والذي لا يترك آثاراً على الجسد فقال البعض ان هذا مشروع وقد ارشد الرسول صلى الله عليه وسلم الى ضرب الاطفال الذين يتركون الصلاة وذلك للتعليم واشار القران إلى ضرب الزوجة الناشز فقالوا الضرب نهاية المطاف لمن لم يلتزم بالادب والتعليم اثناء الدراسة
وقال الاخرون ان هذا منافي لطرق التعليم الحديثة وهو يؤدي إلى نفور الطلبة من التعليم
أرجو إثراء الموضوع بالمناقشة وبيان رأي الدين
ـ[أبو فاطمة الاثري]ــــــــ[18 - 03 - 06, 11:12 ص]ـ
قال الشيخ الألباني رحمه الله أن ذلك لا يصح، وفي المسألة تفصيل أظن اللقاء كان مع المدرسين من الكويت وموجود اللقاء في موقع طريق الإسلام وهذا عنواين الأشرطة من سلسلة الهدى والنور
(005 b ) سلسلة الهدى والنور وأيضاً هنا
305) سلسلة الهدى والنور
وهنا
(306) سلسلة الهدى والنور
وهنا أيضاً
(626) سلسلة الهدى والنور
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[18 - 03 - 06, 11:37 ص]ـ
من لطائف الاستدلال ما انتزعَه القاضي شريح من حديث نزول الوحي، وفيه: (فغطني):
فاستفاد منه ألا يضرب الصبي على القرآن إلا ثلاثاً، كما غطَّ جبريل ـ عليه السلام ـ محمداً - صلى الله عليه وسلم - ثلاثاً.
ذكره السهيلي في الروض الأنف.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[18 - 03 - 06, 01:16 م]ـ
لا تندمنَّ على الصبيان إن ضُربوا**** فالضرب يفنى ويبقى العلم والأدبُ
ـ[أبو لبابة]ــــــــ[18 - 03 - 06, 01:45 م]ـ
ها هنا سؤالان أرجو التكرم بالإفادة في الإجابة عنهما:
1 - هل يضرب الولد على أمر غير ترك الصلاة بعد بلوغ العاشرة؟ وما هوالدليل على ذلك؟
2 - توصيف حالة خوف النشوز التي يباح فيها ضرب الزوجة؟
جزاكم الله خيرا.
ـ[عبد القوي]ــــــــ[18 - 03 - 06, 09:05 م]ـ
الأخ نضال
ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يجوز ضرب التلميذ للتأديب
بشرط إذن الولي
ونقل عن بعض الشافعية قولهم
أن الإجماع الفعلي مطرد بأن يؤدب المعلم التلميذ بدون إذن
قال في الموسوعة
" - على التّلميذ: ويؤدّب المعلّم من يتعلّم منه بإذن الوليّ، وليس له التّأديب بغير إذن الوليّ عند جمهور الفقهاء.
ونقل عن بعض الشّافعيّة قولهم: الإجماع الفعليّ مطّرد بجواز ذلك بدون إذن الوليّ."
ـ[عبد القوي]ــــــــ[18 - 03 - 06, 09:07 م]ـ
وهذه طرق تأديب الصبي
"يؤدّب الصّبيّ بالأمر بأداء الفرائض والنّهي عن المنكرات بالقول، ثمّ الوعيد، ثمّ التّعنيف، ثمّ الضّرب، إن لم تجد الطّرق المذكورة قبله، ولا يضرب الصّبيّ لترك الصّلاة إلاّ إذا بلغ عشر سنين.
لحديث: «مروا أولادكم بالصّلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرّقوا بينهم في المضاجع».
ولا يجاوز ثلاثاً عند الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة.
وهي أيضاً على التّرتيب، فلا يرقى إلى مرتبة إذا كان ما قبلها يفي بالغرض وهو الإصلاح.
"
ـ[أبو زيد الشيباني]ــــــــ[21 - 05 - 09, 03:14 م]ـ
للإجابة على تساؤلكم، ولفائدتي ثانيا
أبحث عن:
- كتاب من منشورات دار ابن الجوزي رأيته في معرض المدينة المنورة 1430هـ، وذهلت عن شرائه، يتحدث بالتفصيل عن أساليب التأديب أو ما يشبه هذا ... نسيت اسم الكتاب من يذكرنا؟
- أين أجد
الضرب والتأديب بين القبول والرفض محمد القرني.
أصول التربية الإسلامية د خالد الحازمي.
الرجاء ممن عنده الكتب المذكورة أعلاه ويستطيع رفعها ألا يبخل ...
ـ[حسين القحطاني]ــــــــ[22 - 05 - 09, 06:26 م]ـ
للأسف ايها الاخوة اننا وفي مؤسسات كثيرة تعليمية وتربوية وغيرها صرنا نستورد الكثير من الافكار والاساليب الضار منها اكثر من النافع لا سيما منع الضرب للاطفال في المدارس وبتنا نرى عجبا من الطلاب في المدارس المتوسطة والثانوية من جرأة ووقاحة واحيانا الاعتداء على المعلمين بل صار المعلم يخاف على نفسه الضرب ويتقي شر الطلاب كي لايهان ويحط من قدره على الملأ فلا يجد له نصيرا القران العظيم ارشدنا الى الضرب حال نشوز المرأة في مرحلية معروفة وكذلك نبينا عليه افضل الصلاة والسلام مع اطفالنا حال ترك الصلاة عند سن معينة وقاد الاسلام هذه الدنيا لقرون عديدة وكان يؤدب اولاد الخلفاء واولاد الامراء والصفوة من الناس ورأينا منهم الخيار والعلماء والفرسان والقادة ويطل علينا مايسمى بالتحديث والتطوير ليلغي هذا النوع من العقاب مع ثبات واكدية اثره ونجاعته فهلا افادنا الرافضون للضرب عن النتائج والاثار التي تبينت بعد المنع وحال الاطفال وشخصياتهم وهي في مراحل التكوين ومدى رضاهم عن تلك النتائج امل الا يفهم عني اني داعية للضرب ولكن المقصود انه يبقى خيارا مطروحا فلا يأمر الشرع الكريم الا بماهو خير
ومن الطريف مارأيته من شيخي حفظه الله كان حازما في تحفيظ اولاده للقرآن وحضرت له مرة وهو يضربهم على اكفهم لتقصيرهم وهم اثنين فلم يبلغوا ستة عشر عاما الا وقد حفظ الاثنين القرآن كاملا وبالله التوفيق
¥