ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[15 - 06 - 09, 09:08 م]ـ
لا تندمنَّ على الصبيان إن ضُربوا**** فالضرب يفنى ويبقى العلم والأدبُ
جميل بيت الشعر هذا، لأول مرة أسمع به!
وصَدقَ قائله ..
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[15 - 06 - 09, 11:37 م]ـ
قال ابن خلدون رحمه الله في إحدى فصول مقدمته
(الفصل الأربعون: في أن الشدة على المتعلمين مضرة بهم.
وذلك أن إرهاف الحد في التعليم مضمر بالمتعلم، سيما في أصاغر الولد، لأنه من سوء الملكة. ومن كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلميبن أو المماليك أو الخدم، سطا به القهر وضيق على النفس في انبساطها، وذهب بنشاطها ودعاه إلى الكسل وحمل على الكذب والخبث، وهو التظاهر بغير ما في ضميره، خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه، وعلمه المكر والخديعة لذلك، وصارت له هذه عادة وخلقاً، وفسدت معاني الإنسانية التي له من حيث الاجتماع والتمدن، وهي الحمية والمدافعة عن نفسه أو منزله.
وصار عيالاً على غيره في ذلك، بل وكسلت النفس عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل، فانقبضت عن غايتها ومدى انسانيتها، فارتكس وعاد في أسفل السافلين. وهكذا وقع لكل أمة حصلت في قبضة القهر ونال منها العسف، واعتبره في كل من يملك أمرة عليه. ولا تكون الملكة الكافلة له رفيقة به. وتجد ذلك فيهم استقراء. وانظره في اليهود وما حصل بذلك فيهم من خلق السوء حتى إنهم يوصفون في كل أفق وعصر بالخرج، ومعناه في الاصطلاح المشهور التخابث والكيد، وسببه ما قلناه. فينبغي للمعلم في متعلمه والوالد في ولده أن لا يستبدوا عليهم في التأديب. وقد قال محمد بن أبي زيد في كتابه، الذي ألفه في حكم المعلمين والمتعلمين: " لا ينبغي لمؤدب الصبيان أن يزيد في ضربهم إذا احتاجوا إليه على ثلاثة أسواط شيئاً ". ومن كلام عمر رضي الله عنه: " من لم يؤدبه الشرع لا أدبه الله ". حرصاً على صون النفوس عن مذلة التأديب، وعلماً بأن المقدار الذي عينه الشرع لذلك أملك له، فإنه أعلم بمصلحته.)
ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[15 - 06 - 09, 11:47 م]ـ
] لا تندمنَّ على الصبيان إن ضُربوا**** فالضرب يفنى ويبقى العلم والأدبُ [/ font]
هذا واقع ومجرب وضف إلى ذلك يبقى حب المعلم الذي ضرب
ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[15 - 06 - 09, 11:53 م]ـ
اما انا فلست كذلك واسال الله ان يهديني الى ما اختلف فيه من الحق
انظروا توقيع المشرف أهل الحديث
ـ[أبو هياء]ــــــــ[14 - 03 - 10, 09:40 م]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً ..
سألت الشيخ علي الصياح -حفظه الله- عن حديث: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين)
فقال: فيه ضعف وتكلم فيه العقيلي وغيره من المتقدمين، وصححه الألباني، والأقرب ضعفه.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[15 - 03 - 10, 02:39 م]ـ
من لطائف الاستدلال ما انتزعَه القاضي شريح من حديث نزول الوحي، وفيه: (فغطني):
فاستفاد منه ألا يضرب الصبي على القرآن إلا ثلاثاً، كما غطَّ جبريل ـ عليه السلام ـ محمداً - صلى الله عليه وسلم - ثلاثاً.
ذكره السهيلي في الروض الأنف.
كتب شريح إلى معلم ولده:
ترك الصلاة لأكلب يسعى بها ... يبغي الهراش مع الغواة الرجس
" فليأتينك غدوة بصحيفة ... كتبت له كصحيفة المتلمس "
فإذا أتاك فعضه بملامة ... وعظته موعظة الأديب الكبس
فإذا هممت بضربه فبدرة ... وإذا بلغت بها ثلاثا فاحبس
واعلم بأنك ما أتيت فنفسه ... مع ما تجرعني اعز الأنفس
ـ[مدارج]ــــــــ[19 - 03 - 10, 05:59 ص]ـ
لا تأسفنّ على الصيبان إن ضربُ
الضربُ يبرأ ويبقى العلم والأدب
الضرب من غير خدش أو كسر أو إظهار للعلامات أو رفع اليد عن الإبط.