[ما فائدة عزو القول لقائلة في مسائل الفقه؟؟]
ـ[بن نصار]ــــــــ[18 - 03 - 06, 10:38 م]ـ
اخواني الأفاضل .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما فائدة عزو القول لقائله في مسائل الفقه؟
وهل هذا يساعد على ترجيح قول على قول؟
وجزاكم الله خيرا ..
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[18 - 03 - 06, 11:06 م]ـ
ليس إلا من باب الأمانة العلمية وتوثيق المصادر ثم إذا كان القول قوي عرف من سبق إليه وإذا كان غريب عرف من تفرد به قبل خشية إبتداع قول لم يسبق إليه أما في نفس الترجيح فلا أعلم أحدا يعتد به من أهل العلم والعمل من ينقل أقوال أهل العلم على أنها حجة في المسألة وترجح القول من غير مرجح
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[18 - 03 - 06, 11:54 م]ـ
اهميته عدم إحداث اقوال جديدة في المسالة
فيكون ذلك خرقا للاجماع (اجماعهم على عددٍ محصور من الاقوال في المسالة الواحدة)
كما يستفاد منه نفي الاقوال الشاذة التي لا يعرف لها قائل من اهل السنة، خاصة اذا كان شذوذها يمس جانب العقيدة بوجه ما
و انت تسال يا اخي عن المتفقه هل يضيع زمانه ووقته في تحرير نسبة الاقوال لاصحابها
الجواب: لا هذا لا يلزم دارس الفقه و انما يتحقق من كون قائل هذا القول معتبرا عند اهل العلم
و لا يضره ان لا يعرف هل هذا جديد مذهب الشافعي او قديمه
او ما هي الرواية الارجح عن احمد في المسالة
خاصة في دراسة كتب الخلاف العالي او التفقه عن طريق شروح احاديث الاحكام
فهذا لا يلزمه التدقيق الشديد في نسبة القول بقدر ما يلزمه معرفة ثبوته عن امام او عالم معتبر
ابتداءً من الصحابة فمن يليهم
بارك الله فيك
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[18 - 03 - 06, 11:57 م]ـ
وهل هذا يساعد على ترجيح قول على قول؟
.
اخي الفاضل .... بالطبع لا!
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 09:43 ص]ـ
إذا تعارضت الأدلة على الناظر فيها ولم يتمكن من ترجيح قول على قول من خلال الاستدلال فقد يكون من المرجحات في هذه الحالة أن هذه المسألة قد قال بها فلان من أهل العلم المشهورين بالتبحر في نوع هذه المسألة وقد كان بعض أهل العلم يرجح قول المكيين في مسائل النسك لكونهم أكثر الناس اعتناء بها ومن أهل العلم من كان يرجح القول بكونه قول اهل الثغور المرابطين في سبيل الله لقوله تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا، ونحو ذلك من الأمور فلا ينكر الترجيح بذلك، لكن هذا ليس حجة ملزمة ينبغي على الناس الالتزام بها
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 10:44 ص]ـ
ومن أهمية عزو القول لقائله أيضا:
الاهتمام بمعرفة صحة الأقوال من عدمها؛ لأنك تجد كثيرا من الأقوال الشاذة والباطلة في كتب القوم مصدرة بـ (قيل) أو (قال بعضهم) فإذا فتشت لم تجد قائلا معلوما قال بهذا القول.
فهذه الكلمات (قيل) (قال بعضهم) (ذكر بعضهم) .... إلخ تفتح الباب على مصراعيه لمن أراد أن يدخل من الأقوال ما شاء، ولمن أراد أن يبتدع من الأقوال ما شاء.
أما إذا نسب المتكلم الكلام إلى قائله فإنه في غالب الأحيان يمكن التحقق من نسبة هذا القول إليه، بالرجوع إلى مظانه، فإن كان مفسرا نرجع إلى تفسيره، وإن كان فقيها نرجع إلى مذهبه، ونحو ذلك.
وكثيرا ما ظهر بطلان نسبة كثير من الأقوال إلى من نسبت إليهم بعد البحث والتحري
والله أعلم
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[19 - 03 - 06, 05:13 م]ـ
اظن والله اعلم انها قد تساعد في الترجيح
فقول الخلفاء الراشدين ليس كقول بقية الصحابة في القوة
وقول الصحابي ليس كقول التابعي
وقول الامام المتبحر في الحديث شديد الاتباع له ليس كغيره
ولا يعني ان قوله حجة
كما قال ابن الزبير في تقديمه الجد على الاخوة (اما الذي قال رسول الله لو كنت متخذا من امتي خليلا لاتخذته انزله ابا) رواه البخاري
ـ[الخالدي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 05:21 م]ـ
تتبين أهمية عزو القول لصاحبه في أمرين:
الأول: إذا كان القائل صحابياً عند من يحتج بقول الصحابي وفيما إذا انتشر ولم يعلم له مخالف فيكون من باب الإجماع السكوتي
الثاني: فيما لو احتج صاحب ذلك القول بحديث فإنه يترجح احتجاجه به
ومن فوائد الشيخ عبدالعزيز الطريفي في ذلك أن ابن مفلح ذكر في الآداب الشرعية ما معناه أنه إذا نقل عن أحمد روايتين أو أكثر ووجد حديث في مسنده يؤيد أحد تلك الروايات فيعد ذلك مرجحاً لتلك الرواية أما إذا لم ينقل عنه قول في المسألة ووجد حديث في الأحكام في مسنده لم ينص على نكارته في مسائله أو علله في السؤلات التي تلقى عليه من تلاميذته فإنه يعد كالنص عن أحمد ونقل خلاف الأصحاب في ذلك (بتصرف)
(يزيد على المئتين والخمسين حديثاً التي عللها الإمام أحمد وبين نكارتها وهي في المسند ذكر ذلك الشيخ عبدالعزيز الطريفي وفقه الله)
ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[19 - 03 - 06, 06:47 م]ـ
من أهمية نسبة القول لقائله:
:منهج المفتي له علاقة بالفتوى خصوصا اذا ارتبطت بخلاف في الاصول. وترجيح الأقوال حسب منهج المفتي والاصول التي يتبعها ,وامكانية التأكد من صحة كلام الناقل. والأمانة العلمية.
¥