[صلاة المسلم في المسجد ... هل هي واجبة؟]
ـ[أبي إسحاق المصري]ــــــــ[19 - 03 - 06, 07:27 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الكريم و على آله و صحبه أجمعين.
إخواني في الله , أشكل علي مسألة حكم الصلاة في المسجد , و لا أقصد هنا الجماعة فأنا أرى الوجوب و لكن أقصد الصلاة في المسجد , و حيث أني لم أقف على دليل في هذه المسألة يفيد الوجوب أو السنية إلى باقي الأحكام , فاطلب من مشايخنا أن يوجهونا في هذه المسألة و جزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[19 - 03 - 06, 03:31 م]ـ
أدلة هذه المسألة
حديث الأعمى، ووجهه أنه لم يأذن له صلى الله عليه وسلم في التخلف عن الصلاة في المسجد
حديث التحريق
أثر ابن مسعود:" ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق ...
حديث أبي هريرة المتفق عليه:"صلة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة وذلك أنه لا يخطو خطوة إلا رفع بها درجة .... "فذكر أن الجماعة المقصودة هي جماعة المسجد بدلالة آخره
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[19 - 03 - 06, 04:58 م]ـ
أخي الكريم: و بما أننا في مقام مذاكرة من أجل التدريب و التنشيط على تناول المسائل بهدوء؛ فإنك تعرف بأن وجوب الصلاة في الجماعة قال به أئمة، و كذلك عدم الوجوب أي الاستحباب أو السنية أو فرض كفاية قال به أيضا جماعة من أهل العلم،،،،
المسألة ذات تشقيقات و فروع:
هل تقصد صلاة الجماعة بعد الجماعة الأولى؟
أم تقصد صلاة المنفرد في المسجد؟
أم تقصد و جود جماعة بذاتها فهل تصلي في مكانها أم في المسجد مع عدم تواجد غيرهم كمثل أناس في بستان و بطرفه مسجد و ليس للمسجد جماعة إلا أصحاب البستان؟
أم تقصد الصلاة بين المسجد و الفلاة؟
أم تقصد الصلاة النافلة؟
أخي الكريم أعذرني على ما أشكل علي بعرضك ما أشكل عليك،،، فلقصور فهمي فيما تريد أردت أن أسألك عن أي المباحث تسأل، كي لا أبعد النجعة في الجواب أثناء المذاكرة.
فأفصح بارك الله فيك؛ ربما تتضح الرؤية لغيري؛ فيجيبك و نستفيد.
ـ[أبو يحيى التركي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 06:05 م]ـ
أخي أبا إسحاق رفع الله قدرك
سؤالك:هل الصلاة جماعة تجب في المسجد أم أن ذلك غير واجب بل هو سنة؟
ثلاثة أقوال لأهل العلم:
فثمة من قال بالسنية وثمة من قال بالوجوب الكفائي وثمة من قال بالوجوب العيني، والمذهب عند أصحابنا الحنابلة هو أن ذلك سنة، والراجح في ذلك وجوب صلاة الجماعة في المسجد. وهل إذا صلى في بيته صحت صلاته؟ قولان، الراجح صحتها مع الإثم.
قال ابن مسعود لو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم.
وكل دليل دل على وجوب الجماعة فإنه يصح دليلا على هذه المسألة.
فإن قلت: كيف ذلك وليس في الأدلة إلا ذكر وجوب الجماعة فقط دون تعليقها في المسجد؟
قلت: الجماعة في عرف الشارع ونظره إنما هي الجماعة في المسجد لا غير.
وانظر للبخاري رحمه الله عندما بوب فقال: باب فضل صلاة الجماعة. ثم ذكر أثر الأسود أنه كان إذا فاتته الجماعة ذهب إلى مسجد آخر. وذا من فقهه رحمه الله، فإنه أراد أن يبين أن الفضل المذكور للجماعة في الأحاديث إنما هو للجماعة في المسجد، إذ الجماعة في عرف الشارع هي ما كان في المسجد، وانظر حديث صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ .... وشرحه للحافظ في الفتح، فقد نص على هذا، ونص عليه غيره.
وقد عقد ابن القيم رحمه الله فصلا في كتابه الصلاة فقال:
فصل في هل يتعين المسجد لصلاة الجماعة أم لا؟
ثم ذكر الأقوال ورجح رحمه الله ما ذكرت فقال بعد ذكر الأدلة: فالذي ندين الله به أنه لا يجوز لأحد التخلف عن الجماعة في المسجد إلا من عذر والله أعلم بالصواب
وارجع لكلامه في كتاب الصلاة، ولم أنقله لكي تنقب عنه بنفسك، فربما تمر على فوائد ومسائل حال البحث مهمة ممتعة.
بارك الله لي ولك.
ـ[جمانة السلفية]ــــــــ[02 - 04 - 06, 07:11 م]ـ
[ quote= والراجح في ذلك وجوب صلاة الجماعة في المسجد. [/ quote]
هل الجمهور على ذلك؟
أم ما هو رأي الجمهور؟
ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[02 - 04 - 06, 11:48 م]ـ
أخي هذا نقل وتفصيل أسال الله ان ينفع به ...
صلاة الجماعة، بين اتباع الدليل وتتبع الرخص
¥