ـ[أبو رحمه]ــــــــ[04 - 04 - 06, 01:44 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ,,,,
روى مسلم عن عبد الله بن مسعود قال من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء
الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن
الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم
سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا
كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف
عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف.
في هذا الحديث أن من علامات النفاق التخلف عن الجماعة ,
وفيه أيضاً حرص الصحابة رضي الله عنهم على حضور الجماعة.
وفيه أن الصلاة في جماعة من سنن الهدى.
عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر
والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا لقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم ثم آمر رجلا يؤم
الناس ثم آخذ شعلا من نار فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد. رواه البخاري.
ففي هذا الحديث الوعيد من النبي صلى الله عليه وسلم على المتخلف عن الجماعة
وأخيراً: اعلم يا أخي بإن النبي صلى الله عليه وسلم , وهو في مرض الموت أتى إلى صلاة
الجماعة , وهو يهادى بين على بن أبي طالب , والعباس رضي الله عنها.
أسأل الله العظيم أن يقبضنا إليه , ونحن بين يديه ,
وجزاكم الله خيراً.
ـ[جمانة السلفية]ــــــــ[04 - 04 - 06, 05:33 م]ـ
فهل توجد رواية عن أحد الصحابة أنه لما كبر سنه طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يأتيه ويصلي له في بيته حتى يتخذ هذا المكان مصلى ولا يذهب للجماعة؟
ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 07:41 م]ـ
بل أكثر من ذلك، ثبت أن صحابة كانوا ينامون و لا يصلون العشاء في المسجد، و هذه من الحجج القوية للذين لا يرون وجوب صلاة الجماعة اصلا.
و هذا رأي مالك،
ـ[أبو محمد اسحاق]ــــــــ[05 - 04 - 06, 12:45 ص]ـ
مجرّد سؤال:
أليس وجوب تلبية النداء يجعلها واجبة؟
ـ[أبو رحمه]ــــــــ[05 - 04 - 06, 01:38 ص]ـ
فهل توجد رواية عن أحد الصحابة أنه لما كبر سنه طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يأتيه ويصلي له في بيته حتى يتخذ هذا المكان مصلى ولا يذهب للجماعة؟
ليس الأمر هكذا , ولكن هي قصة " عتبان بن مالك " رضي الله عنه ,
وفيها أنه كان أعمى , وكان بينه وبين المسجد وادي , فإذا كان المطر سال هذا الوادي , فحال بينه وبين الذهاب إلى المسجد ,
فطلب من النبي صلى الله عليه وسلم , أن يصلي له في مكان من بيته لكي يتخذه هو بعد ذلك مصلى يصلي فيه , فلبى النبي صلى الله عليه وسلم , طلبه ,,
ولذلك ترى البخاري رحمه الله بوب لهذا الحديث في أبواب الأعذار , ومن ضمنها " المطر "
ولأن كلنا نعرف أن من ضمن أعذار التخلف عن الجماعة , المطر ,
وجزاكم الله خيراً ,,
ـ[أبو رحمه]ــــــــ[05 - 04 - 06, 01:44 ص]ـ
بل أكثر من ذلك، ثبت أن صحابة كانوا ينامون و لا يصلون العشاء في المسجد، و هذه من الحجج القوية للذين لا يرون وجوب صلاة الجماعة اصلا.
و هذا رأي مالك،
أخي في الله عبد القادر ,
لو عرضت لنا سند هذا الكلام لكان أفضل؟
ويا أخي أنت تعلم حديث أن أثقل صلاتين على المنافقين هما العشاء , والفجر ,
وجزاكم الله خيراً ,,
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[05 - 04 - 06, 09:50 ص]ـ
للعلم صدر قبل فترة كتاب بعنوان (جواز صلاة الرجل في بيته) لخالد الغنامي و فيه أدلة الفريقين و الآثار الواردة عن الصحابة و أقوال أهل العلم في كل فريق مع بعض المناقشات ...
فهناك رجل ضخم صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيته، و هناك قصة الأعرابي الذي أخبره الرسول وقت البلاغ عن خمس صلوات في اليوم و اليلة و لم يخبره بأنها جماعة أو منفرد كدليل بأن المنفرد في دائرة الصحة و هي أقل المراتب ...
و أما قول ابن تيمية في الجماعة و تشدده فيها فهو قول شاذ رده ابن عثيمين، و أما قول من يستدل بأن الرجل يهاد هذا ليس فيه استدلال على وجوب الجماعة حيث أنه يرخص له أن يصلي في بيته مع كامل الأجر باستثناء قول ابن تيمية و من نحى نحوه ...
و قد ورد أن ابن مسعود هو علقمة و الأسود ذهبوا للمسجد فوجدوا الناس قد انصرفوا من الصلاة ثم عادوا للبيت و صلوا فيها و وقف ابن مسعود بين علقمة و الأسود و صلى بهما و قال هكذا رأيت رسول الله يصلي ....
و الصلاة في الجماعة سواءا في المسجد أو غيره أفضل من صلاة المنفرد , و صلاة المنفرد المعذور أفضل من صلاة المنفرد غير المعذور ....
و الصلاة جماعة في المسجد فيها أفضلية عدد و مكان، و أما الصلاة في جماعة في غير المسجد ففيها أفضلية عدد دون مكان و أما صلاة المنفرد في المسجد ففيها أفضلية مكان دون عدد و الصلاة منفردا في البيت من غير عذر صحيحة ليس فيها فضل مكان و لا عدد،،،،
و خلاصة القول بأن الأقوال المعتبرة قولان:
فاضل: هو الصلاة في جماعة
مفضول: هو الصلاة منفردا
و بهذا نقول لا نلزم الناس بما نرى و خاصة و أن في المسألة قولان بل أكثر من قولين، فمن أهل العلم من يرى أنها واجبة هذا ما ذهب إليه، و منهم من يرى أنها فرض كفاية و هذا قوله، و منهم من يرى أنها سنة أو سنة مؤكدة و هذا قوله أيضا،،،، فالحمد لله الذي يسر،،،،
¥