ـ[جمانة السلفية]ــــــــ[05 - 04 - 06, 05:56 م]ـ
ليس الأمر هكذا , ولكن هي قصة " عتبان بن مالك " رضي الله عنه ,
وفيها أنه كان أعمى , وكان بينه وبين المسجد وادي , فإذا كان المطر سال هذا الوادي , فحال بينه وبين الذهاب إلى المسجد ,
فطلب من النبي صلى الله عليه وسلم , أن يصلي له في مكان من بيته لكي يتخذه هو بعد ذلك مصلى يصلي فيه , فلبى النبي صلى الله عليه وسلم , طلبه ,,
,,
فكيف نجمع بين هذا وحديث الأعمى وأظنه الصحابي (عبد الله بن أم مكتوم) الذي جاء للرسول وطلب منه الرخصة لأنه يأتي في وادي تكثر فيه السباع ولا يجد من يقوده
ثم قال له صلى الله عليه وسلم:أسمعت النداء؟ فأجب.
أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
ـ[أبو رحمه]ــــــــ[05 - 04 - 06, 10:02 م]ـ
فكيف نجمع بين هذا وحديث الأعمى وأظنه الصحابي (عبد الله بن أم مكتوم) الذي جاء للرسول وطلب منه الرخصة لأنه يأتي في وادي تكثر فيه السباع ولا يجد من يقوده
ثم قال له صلى الله عليه وسلم:أسمعت النداء؟ فأجب.
أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
هناك فرق بين الحديثين ,
الأول وهو حديث " عتبان بن مالك " , فعتبان بن مالك رضي الله عنه , كان رجل أعمى , فعندما طلب رخصة من النبي صلى الله عليه وسلم , تعلل بإن بينه , وبين المسجد وادي فإذا كان المطر سال هذا الوادي ,
فهنا كانت العله هي " المطر " , ولم تكن العله " العمى ".
بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرخص لعبد الله بن أم مكتوم في الحديث الثاني ,
وقد بوب البخاري رحمه الله بحديث عتبان رضي الله عنه في أبواب الأعذار للتخلف عن صلاة الجماعة , وذكر العله من الحديث وهو " المطر "
وجزاكم الله خيراً ,,,
ـ[أبو محمد اسحاق]ــــــــ[06 - 04 - 06, 12:46 ص]ـ
جاء في فتاوى الشيخ العثيمين رحمه الله " نور على الدرب " باب الصلاة.
يجب على الرجل أن يقيم الصلاة جماعة في المساجد مع المسلمين لأن صلاة الجماعة واجبة على الأعيان على القول الراجح من أقول أهل العلم وأدلة ذلك من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وحال الصحابة رضي الله عنهم أما في كتاب الله فإن الله تعالى يقول (وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) ويقول الله تعالى (وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ) ووجه الدلالة من هذه الآية أن الله تعالى أوجب الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم جماعة في حال الخوف فإيجابها في حال الأمن من باب أولى والدليل على أنها فرض على الأعيان أن الله عز وجل أوجبها على الطائفة الثانية ولو كانت فرض كفاية لا كتفي بصلاة الجماعة من الطائفة الأولى وأما من السنة فالأحاديث في ذلك كثيرة منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار وأما حال الصحابة رضي الله عنهم فقد قال ابن مسعود رضي الله عنه لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف وقد أجمع المسلمون على أن الصلاة جماعة في المساجد من أفضل العبادات وأجل الطاعات ومن تركها فقد وقع في إثم وفاته الأجر العظيم الذي بينه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله صلاة المرء في جماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة والسائل الذي سأل يقول إن بينه وبين المسجد مسافة كيلو وأنه يسمع الأذان بمكبر الصوت فإذا كان لا يشق عليه الحضور حضور الجماعة في المسجد فإنه يجب عليه أن يحضر والناس يختلفون في ذلك فإذا كان شاباً جلداً فإن الظاهر أن ذلك لا يشق عليه وإن كان ضعيفاًَ أو شيخاً كبيراً فقد يشق عليه ذلك وعلى كل فإن الإنسان إذا علم أن صلاة الجماعة واجبة في المسجد فليعلم أن الواجب لا يسقط إلا عند العجز عنه أو المشقة الكبيرة بفعله.
ـ[أبو وهبه الأزهري]ــــــــ[06 - 04 - 06, 01:31 ص]ـ
حكم صلاة الجماعة
المفتى: فضيلة الشيخ عطية صقر
¥