تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل حب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من الوالد والولد أصل أم واجب أم مستحب]

ـ[أحمد محمد الشيوي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 10:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعروف أن أعمال القلوب في الإيمان على ثلاثة أقسام:

1 أصل ويكفر الإنسان بتركه

2 واجب ويأثم الإنسان بتركه ولا يكفر

3 مستحب وبه يكمل الإيمان

قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين"

السؤال:

هل حب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أكثر من الوالد والولد والناس أجمعين

أصل في الإيمان ويكفر بتركه

أم واجب ويأثم الإنسان بتركه ولا يكفر

أم مستحب وبه يكمل الإيمان؟

وجزاكم الله خيرا.

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[20 - 03 - 06, 03:34 م]ـ

الحمد لله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحب منه ماهو فطري كحب الوالد لأولاده، والولد لوالده ووالدته.

ومنه ماهو حب طاعة

وطاعة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ومحبته واجبه

وهو المقصود في الحديث، وهو واجب تاركه آثم، غير خارج عن الملة، إن لم يكن تركه جحود أو نكران.

ولكن تاركه غير مستكمل الإيمان

وذلك كقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:"لا يزني الزاني وهو مؤمن"

وكقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:"والله لايؤمن ... من لا يأمن جاره بوائقه".

فالزنا، وإيذاء الجار لا ينفيان أصل الإيمان

بل ينفيان كمال الإيمان.

والله تعالى أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير