[صفة حالة يدي المصلي في الاعتدال بعد الركوع]
ـ[فارس سترونج]ــــــــ[20 - 03 - 06, 08:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي سؤال أرجوكم كما عودتمونا دائما أن تتكرموا علينا بالاجابة مع الدليل مأجورين.نفع الله بعلمكم جميع المسلمين وبعد/ لاحظت بعضا من اخواننا في السعوية يضع يده اليمنى على اليسرىتحت صدره وذلك في الاعتدال بعد الركوع أي يعود لهيئته التي كان عليها قبل الركوع وبحثت كثيرا فلم أجد ذلك في سنن المصطفى صلى الله علي وسلم ولا في فقه الأئمة الأربعة ولافي فقه الامام ابن تيمية رحمهم الله جميعا فمن أين جاؤوا بهذه الصفة المخالفة للسنة ولقد قرأت كتاب صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم للألباني فوجدته يقول // لقد أخطأ أهل الحجاز بفهم حديث رسول الله أنه عند الاعتدال تعود فقاره الى طبيعتها فظنوا خاطئين أنهم يعودون الى الوضع الذي كانوا عليه قبل الركوع وهذا غلط والمقصود بفقاره أي فقرات ظهره تعود مستوية كما كانت // انتهى حديث الألباني رحمه الله ـ فمن عنده علم بهذا الموضوع فليعلمنا جزاكم الله خيرا ولاحرمنا منكم اخوة كرام برره / أحبكم في الله
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[20 - 03 - 06, 08:56 ص]ـ
بالنسبة لموضع اليدين على الجسم في الوقوف (أياً كان) فقد ألّف فيه فضيلة الشيخ خالد بن عبدالله الشايع حفظه الله كتاب اسماه الإعلام بتخيير المصلي بمكان وضع اليدين بعد تكبيرة الإحرام وقدّم له الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله وقد أطلع شيخنا الشيخ عبدالله بن جبرين على الكتاب وأثنى عليه أكثر من مرة والشيخ خالد مشارك في الملتقى فلعلكم أن تستفسروا منه إن بقي إشكال والله أعلم.
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[20 - 03 - 06, 09:44 ص]ـ
أخي الكريم: هذا ما أشكل علي بعدما قرأت كتاب صفة صلاة النبي كأنك تراها للعلامة المحدث الالباني، ثم قرأت صفة صلاة النبي للعلامة ابن باز ـ رحمهما الله ـ كيف يقول ابن باز: مستحب، و يقول الألباني بدعة ضلالة،،،،،،،،،،،،،،، فقلت لنفسي أترك المستحب من أجل الفرار من البدعة،،، فوقعة في حيص بيص،،،، فلما سألت أحد طلاب الشيخ ابن باز قال لي الأمر واسع لا تثريب على من يسدل يديه و لا تثريب على من يضعهما،،،، و لم يكن الجواب مقنعا لي،،، فأنا أشارك أخي أفيدونا بدون تعصب لرأي مشكورين.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[20 - 03 - 06, 01:11 م]ـ
الحمد لله
بارك الله في الإخوة
وكذلك أهمني هذا الأمر
فلم أجد له مستندا في كتب السنة!
ولكن يبدو لي أن هذا إستنباط لبعض أهل العلم من حديث عائشة رضي الله عنها وهي تصف طول وقوف النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعد الرفع.
والله أعلم.
ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[20 - 03 - 06, 01:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصحيح في هذه المسألة سنية وضع اليمنى على اليسرى في القيام في الصلاة سواء قبل الركوع أو بعده لحديث وائل بن حجر بلفظ إذا كان قائماً يصلي وضع يمينه على شماله وللأحاديث العامة القاضية بسنية وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة وقد سئل أحمد عن وضع اليمنى على اليسرى بعد الركوع فقال بالتخيير، وإليك نصه قال: باب حكم وضع اليمنى على اليسرى بعد الركوع، قلت كيف يضع الرجل يده بعد ما يرفع رأسه من الركوع أيضع اليمنى على الشمال أم يسدلها قال أرجو أن لا يضيق ذلك إن شاء الله، مسائل الإمام أحمد رواية ابنه صالح رقم (776) 2/ 205
وقد نص عليها الكاساني سلطان العلماء في القرن السادس المتوفى سنة 587 هـ في كتابه بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع 1/ 201 ورجحها ونقل فيها كلام أبي حنيفة وأصحابه وقال: إن ذلك أقرب للخشوع وأبلغ في التعظيم، وقد ألفت في ذلك رسائل: منها للشيخ ابن باز زيادة في وضع اليمنى على اليسرى بعد الركوع، ومنها رسالة لبديع الزمان وغيره، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[20 - 03 - 06, 02:17 م]ـ
الخلاف في هذه المسألة ناتج عن فهم العلماء رحمنا الله وإياهم لحديث سهل بن سعد رضي الله عنه في الصحيح أنه قال: كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ..
فمن ذهب منهم إلى عموم الصلاة وَضعها في القيام قبل الركوع وبعد الاعتدال من الركوع ومن رأى منهم تخصيصها بالقيام قبل الركوع فقط دون الاعتدال ذهب إلى الاسدال بعد الركوع استنادا على حديث أبي حميد رضي الله عنه في وصف صلاة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في سنن الترمذي قال: (ثم قال سمع الله لمن حمده واعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا).
قالوا فإذا رجع كل عظم إلى موضعه في الركوع لزم منه إسدال اليدين لأنهما كانتا على الركبتين وقال المخالفون بل المقصود إلى موضعه قبل الركوع وهو بوضع اليمنى على اليسرى كما كانت
والله تعالى أعلم ونسبة العلم إليه أحكم وأسلم
¥