تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك دليل على قول (إن الله قد يغفر لك ولكن لا يرضى عليك)]

ـ[العوضي]ــــــــ[20 - 03 - 06, 04:55 م]ـ

أو بعبارة أخرى (ولكن لا يكون راضيا عليك)

و قد سمعت هذه العبارة في شريط لأحد الأفاضل ولكنه لم يذكر دليلاً على كلامه؟

ـ[العوضي]ــــــــ[21 - 03 - 06, 08:04 م]ـ

أرجو الإفادة بارك الله فيكم

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[21 - 03 - 06, 09:40 م]ـ

أقول فيها اجتهادا فإن أصبت فبفضل الله وتوفيقه وإن أخطأت فإني راجع عنه وأستغفر الله منه وأتوب إليه

المفغرة والرضا قد يكونان مطلقين أو مقيدين فإذا غفر الله لعبد مغفرة مطلقة فإن هذا يعنى أنه قد رضي عنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حق أهل بدر:"لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم" وقد شملهم قوله تعالى:"رضي الله عنهم ورضوا عنه" وكذلك إذا رضي عنه رضا مطلقا فإن هذا يعني أنه قد غفر له

أما إذا كانت المفغرة مقيدة كأن يفغر له ذنبا أو بعض الذنوب فهذا لا يستلزم الرضا المطلق

وكذلك الرضا المقيد كأن يرضى منه عملا أو تصرفا فهذا لا يقتضي مفغرة الذنوب كلها وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها"أخرجه مسلم فمع رضى الله تعالى عن هذا الفعل فقد لا يكون مغفورا له بعض الأمور الأخرى التي وقع فيها ولم يأت بموجبات المغفرة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير