تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

روى مسلم (653) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّه ِ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ لَهُ، فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ، فَقَالَ: هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَأَجِبْ.

وروى ابن ماجه (793) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ فَلَا صَلاةَ لَهُ إِلا مِنْ عُذْرٍ). صححه الألباني في صحيح الجامع (637).

قال النووي رحمه الله في "المجموع" (4/ 353):

الاعتبار في سماع النداء: أن يقف المؤذن في طرف البلد والأصوات هادئة والريح ساكنة، وهو مستمع فإذا سمع لزمه، وإن لم يسمع لم يلزمه اهـ.

وقد سئلت اللجنة الدائمة: إذا سمعت المؤذن من مسافة تقدَّر بثمانمائة متر فهل أصلي في مكاني أو أذهب إلى هذا المسجد الذي أذن فيه؟

فأجابت:

عليك أن تحضر إلى هذا المسجد تصلي فيه مع الجماعة، أو أي مسجد آخر أيسر لك منه، مادمت قادراً على ذلك. . . ثم استدلت اللجنة بالحديثين السابق ذكرهما.

وسئلت اللجنة أيضا عن رجل يسكن بالدور الثامن ويبعد عنه المسجد حوالي 500 متر، هل يجوز له إقامة الصلوات جماعة بأفراد أسرته بالمنزل؟

فأجابت:

صلاة الجماعة في المسجد واجبة، فعليك أن تغشى المساجد لتصلي الفريضة فيها مع المسلمين، وليس لك أن تترخص بصلاتها مع أهلك في البيت من أجل هذه المسافة اهـ.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (8/ 59).

وسئل الشيخ ابن عثيمين: هل يوجد تحديد للمسافة من بيته إلى المسجد؟

فأجاب:

المسافة ليس فيها تحديد شرعي، وإنما يحدد ذلك العرف أو سماع النداء على تقدير أنه بغير (الميكرفون).

"أسئلة الباب المفتوح" (سؤال رقم 700).

وقال الشيخ ابن باز:

الواجب على من سمع النداء بالصوت المعتاد من غير مكبّر أن يجيب إلى الصلاة في الجماعة في المسجد الذي ينادى بها فيه. . .

أما من كان بعيداً عن المسجد لا يسمع النداء إلا بالمكبّر فإنه لا يلزمه الحضور إلى المسجد وله أن يصلي ومن معه في جماعة مستقلة. . . فإن تجشموا المشقة وحضروا مع الجماعة في المساجد التي لا يسمعون منها النداء إلا بالمكبر بسبب بعدهم عنها كان ذلك أعظم لأجرهم اهـ.

مجموع فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله (12/ 58).

والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب ( www.islam-qa.com)

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=20655&dgn=4

ـ[أبو محمد ومصطفى]ــــــــ[24 - 03 - 06, 12:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما الفقير الى الله فأقول وأنا لست بعالم أنه

يجب على كل مسلم يعيش فى بلاد الغرب أن يذهب الى المسجد فى كل يوم على اقل تقدير فى الفجر وفى المغرب والعشاء وذلك لأنه:

فى بلاد الغرب المليئة بالحياة المادية ينسى المسلم فيها ماهو المقصود من وجوده فى هذه الدنيا فعند ذهابه الى المسجد هو وأولاده وزوجته

*يحدث هناك اتصال بينه وبين المسلمين المقيمين فى تلك البلاد

* يستمع لدروس العلم التى تقام فى المسجد فى كل يوم وبذلك يزداد ايمانه

* برؤية أولاده أنه دائم الذهاب الى المسجد يعتادوا على ذلك بعد موته

* كما لاننسى فضل صلاة الجماعة المعروفة لدى الجميع من القرآن والسنة (لاداعى لسردها)

خلاصة الأمر أن هناك تفريط فى الحفاظ على الصلاة فى وقتها لبعض من يعيشون هنا فى بلاد الغرب!! وبالتالى لا يجب علينا أن نصرح لهم بعدم أهمية صلاة الجماعة فى المسجد وخصوصا اذا كانت وسائل الانتقال ميسرة جدا كالسيارات المكيفة مثلا

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير