تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• عن عطاء قال سئل أيصلي الرجل في السراويل وحدها فقال لا إلا أن لا يجد غيرها. 22

• قال نافع كان عبد الله لا يري لأحد أن يصلي بغير إزار وسراويل وإن كانت جبة ورداء دون إزار وسراويل23.

• عن أنس أن أبا موسى كان له سراويل يلبسه مخافة أن يتكشف24.

• وعن ابن المسيب أنه كان يلبس سراويل 25

• قال سعيد بن مسلم كنت أرى سعيد بن المسيب يلبس السراويل26.

• وقال سعيد بن مسلم عن عثيم بن نسطاس قال رأيت سعيد بن المسيب شهد العتمة في سراويل ورداء27

• قال الحكم بن عمر الرعيني رأيت عمر بن عبد العزيز يصلي في نعلين وسراويل28.

• قال عاصم بن سويد المدني جاءنا أنس بن مالك بقباء وعليه جبة أفواف وسراويل أفواف فتنحى فبال ثم قام إلى الجدار فنثر ذكره مرتين أو ثلاثا ثم أتى بتور من ماء فتوضأ ومسح على الخفين ثم دخل المسجد فصلى29.

• عن ابن سيرين أنه كان لا يلبس السراويل ويقول هو من زي العجم30

هل لبس النبي صلى الله عليه وآله وسلم السراويل:

اختلف أهل العلم في ذلك:

قال ابن حجر: وما كان ليشتريه عبثا وإن كان غالب لبسه الإزار 31

قال المناوي: قالوا ولم يثبت أن نبيا لبسها – أي السرلوبل - لكن روى أحمد والأربعة أنه اشتراها وقول ابن القيم الظاهر أنه إنما اشتراها ليلبسها وهم فقد يكون اشتراها لبعض نسائه وقول ابن حجر في شرائه لغيره مرضي إذ لا استبعاد في شرائه لعياله وما رواه أبو يعلى وغيره أنه أخبر عن نفسه بأنه لبسه فسيجيء أنه موضوع فلا يتجه القول بندب لبس السراويل حينئذ لأنه حكم شرعي لا يثبت إلا بحديث صحيح أو حسن ومن وهم أن في خبر لا يلبس المحرم السراويل دليل لسن لبسه للرجل فقد وهم إذ لا يلزم من نهي المحرم عن لبسه لكونه مخيطا ندب لبسه لغيره. 32

وقال ابن القيم في الهدي اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم السراويل والظاهر أنه إنما اشتراه ليلبسه ثم قال وروى في حديث أنه لبس السراويل وكانوا يلبسونه في زمانه وباذنه. 33

قال السيوطي ذكر بعضهم أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى السراويل ولم يلبسها

وفي الهدى لابن القيم الجوزي أنه لبسها فقيل إنه سبق قلم لكن في مسند أبي يعلى والمعجم الأوسط للطبراني بسند ضعيف عن أبي هريرة قال دخلت يوما السوق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والحاصل إلى البزازين فاشترى سراويل بأربعة دراهم قلت يارسول الله وإنك لتلبس السروايل فقال أجل في السفر والحضر والليل والنهار فإني أمرت بالستر فلم أجد شيئا أستر منه كذا في فتح الودود قال المنذري وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي حسن صحيح.

34

فال المناوى: وقد اشترى سراويل من رجل يزن بالأجر أي في السوق والأمر محتمل للإباحة وفي أوسط الطبراني أن الثمن كان أربعة دراهم وفيه صحة هبة المجهول المشاع لأن الرجحان هبة معلوم القدر وثبوت شراء السراويل لا أنه لبسها وقول الهدي الظاهر أنه انما اشتراها ظاهر فقد يكون اشتراها لبعض عياله ومن عزي إلى الهدي الجزم بلبسها كالحجازي في حاشية الشفاء ثم رده بأنه سبق قلم لم يصب إذ الموجود فيه ما ذكرته نعم جاء في رواية لأبي يعلى شديدة الضعف عن أبي هريرة اشترى سراويل من سوق البزازين بأربعة دراهم وأنه قال له يا رسول الله وإنك تلبس السراويل قال أجل في السفر والحضر وبالليل وبالنهار فإني أمرت بالستر فلم أجد أستر منه تنبيه قال ابن القيم قد باع النبي واشترى وشراؤه أكثر وآجر واستأجر وإيجاره أكثر وضارب وشارك ووكل وتوكل وتوكيله أكثر وأهدى وأهدي له ووهب واتهب واستدان واستعار وضمن عاما وخاصا ووقف وشفع فقبل تارة ورد أخرى فلم يغضب ولا عتب وصله واستحلف ومضى في يمينه تارة وكفر اخرى ومازح وورى ولم يقل إلا حقا وهو القدوة والأسوة حم ك حب وكذا البخاري في تاريخه عن سويد بالتصغير ابن قيس العبدي.35

قال الشوكاني: وقد صرح كثير من الأئمة بثبوت شرائه صلى الله عليه وسلم للسراويل قال في الهدى فصل واشترى صلى الله عليه وسلم سراويل والظاهر أنه إنما اشتراها ليلبسها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير