تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[17 - 01 - 08, 12:08 ص]ـ

ما القدر الواجب شرعا من اللباس في صلاة الرجل؟

الجواب باتفاق كل من يُؤخذ عنه العلم من أهل الإسلام هو: ماستر العورة

ولاخلاف في أن السروال ساتر للعورة (والساتر شرعًا ولغةً وعرفًا هو ما غطاها

وأما زيادة قيود أخرى في حد الستر فلا يشهد له الشرع واللغة والعرف)

وهذا ما تجده في كتب الفقهاء المعتمدة، وأما مازاد عليه كإزار، أوقميص أو رداء

فإنه مما يستحب من اتخاذه من الزينة للصلاة وليس شرطا في صحة أدائها.

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[29 - 03 - 08, 10:47 م]ـ

فصَّل العلامة محمد علي فركوس في هذه المسألة تفصيلا فقال:

الصلاة بالبنطال له ثلاثة أحوال:

1 - إذا كان عريضا (فضفاضا): فالصلاة به جائزة.

2 - إذا كان ضيقا، فتُكره الصلاة.

3 - إذا كان يكشف بعض العورة، فالصلاة باطلة.

هذا الكلام يصدق على كل ملبوس في الصلاة وغيرها ويكره هو نفسه إضافة إلى كراهة الصلاة به فيما ذكرتم أنه مكروه فما الجديد في هذا التفصيل وفقكم الله

ـ[أبو فهدعبدالعزيز]ــــــــ[30 - 03 - 08, 11:25 ص]ـ

الأصل في اللباس الحل مالم يكن فيه حرير على سبيل المثال للرجال

وما دام ساترا للعورة فالأصل الحل ويجوز الصلاة به

ـ[البارقي]ــــــــ[31 - 03 - 08, 01:14 ص]ـ

قال ابن رجب:

وحكي عن طائفة: أن الفخذ في المساجد عورة، وفي الحمام ونحوه مما جرت العادة بكشفها فيه ليست عورة، وحكي عن عطاء والأوزاعي، ورجحه ابن قتيبة

وهذا كله في حكم النظر إليها.

فأما الصلاة: فمن متأخري أصحابنا من أنكر أن يكون في صحة الصلاة مع كشفها عن أحمد خلاف، قال: لأن أحمد لا يصحح الصلاة مع كشف المنكبين، فالفخذ أولى.

قال: ولا ينبغي أن يكون في هذا خلاف؛ فإن الصلاة مأمور فيها بأخذ الزينة، فلا يكتفى فيها بستر العورة.

والمنصوص عن أحمد يخالف هذا:

قال مهنا: سألت أحمد عن رجل صلى في ثوب ليس بصفيق؟ قال: أن بدت عورته يعيد، وإن كان الفخذ فلا. قلت لأحمد: وما العورة؟ قالَ: الفرج والدبر.

.....................

والعجب ممن يقول بالبطلان بأي حجة وبأي دليل نسأل الله السلامة من القول على الله بلا علم

"قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"

حتى القول بأن ستر العورة شرط بأي دليل

وما هي العورة التي تستر وتبطل الصلاة بانكشافها

روى البخاري (

فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين وكانت علي بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني فقالت امرأة من الحي ألا تغطون عنا است قارئكم؟ فاشتروا فقطعوا لي قميصا فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص)

فلم يفهم الصحابة من انكشاف عورة الإمام بطلان الصلاة وهم يرونه لأنه يسجد قبلهم

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[19 - 05 - 08, 05:45 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 06:53 ص]ـ

قال الشيخ عطاء بن عبد اللطيف في الدرس الأول من سلسلة " كيف تصلي ":

فلو صلى بثوب حدد عورته كالبنطلون مثلا

وكان ضيقا بحيث حدد فخذيه او ركبتيه او اليتيه

كانت صلاته صحيحه على قول الجماهير ولكن مع كرهها لتحديد العوره

فلا اثم عليه اذا صلى بثوب ضيق حدد عورته

فلا اثم عليه فى خروجه به او لبسه اياه

سواء ان خرج به على الرجال الاجانب او النساء الاجنبيات

فلو صلى بثوب ضيق بحيث حدد عورته كانت صلاته صحيحه مع كراهه ذلك وهذا على قول الجمهور ما علمنا فى ذلك خلافا

سواء كان صلى بهذا الثوب بين الاجانب او المحارم أو امام الرجال او النساء الاجنبيات او النساء اللئى محرمه عليه

لعل بعض المعاصرين او لعل بعض من كان معاصرا من فتره قليله ثم مات .. فى الالبانى

لعله يكون قد قال بعدم جواز الصلاه فى الثوب الذى يحدد العوره

-لعله يكون قد قال ذلك -

وليس هذا فى ذهنى على وجه الجزم ولكنه على وجه الشك

فان ثبت وكان قد قال بتحريم الصلاه فى البنطال أو فى الثوب الذى يحدد العوره

ان كان قد قال ذلك فقوله مرجوح

والراجح قول الجماهير كما ذكرنا ولكن الكراهه ثابته من اجل تحديد العوره

ملاحظة: لم أراجع هذا التفريغ

ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[19 - 05 - 08, 12:58 م]ـ

الرابط الصوتي للشيخ الالباني في مسألة الصلاة بالبنطلون

http://www.alalbany.name/audio/689/689_08.rm

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[19 - 05 - 08, 07:05 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير