ـ[نبيل العمري]ــــــــ[27 - 02 - 09, 02:20 ص]ـ
أيها العزيز تامر.
أبو شهيد مجرد ناقل لا كاتب.
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[27 - 02 - 09, 08:15 م]ـ
نعم، صدق الأخ نبيل العمري
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 10:37 م]ـ
تحديد البنطال للعورة أمر مشاهد محسوس ورأي الشيخ الألباني أنه لا يجوز أي محرم لكونه يحدد العورة ولكونه تشبها بالكفار وقد سألت الشيخ الألباني رحمه الله عن قول من قال إنه صار لباسا عاما فأوضح لي أن العبرة بما يفعله الصالحون من المسلمين وليس غيرهم.
وسألته عن البنطال الذي لا يحدد العورة فقال هذا الكلام من الخيال.
وكان الشيخ الألباني رحمه الله يلزم من أجاز البنطال للرجال بتجويزه للنساء.
وهذا لا يقوله أحد من المعتبرين ولا يمكن أن يبيحه من يخشى الله.
والشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله حين سألته على الهاتف عن لبس البنطال للرجل فما أجاز سوى البنطال الذي لا يحدد العورة.
فالتسهيل من شأن البنطال والقول بأنه لباس لا مشكلة فيه إلا أنه غير معتاد في بلاد ومعتاد في بلاد أخرى غير صواب، بل هو لباس مستقذر في الفطرة مثير للغريزة ولابسه كاس عار وهذا هو الحكم الأغلب الذي لا يستثنى منه إلا القليل النادر الذي لا يحسن جعله القاعدة في الموضوع.
والتسهيل في لبسه للرجال أدى إلى التسهيل في لبسه للنساء وحجة من أباحه للنساء هي نفس حجة من أباحه للرجال.
وقد كان الشيخ الألباني رحمه الله يوضح أن الرجل كما يفتتن بالمرأة إذا لبست البنطال وتثار غريزته فالمرأة كذلك تفتتن بالرجل حين ترى عورته بادية من وراء الثياب.
وقد سألت شيخنا الألباني عن لبس السروال فأخبرني أنه السروال الذي كانت تلبسه العرب وهو جائز ولا يزال يلبسه بعض السوريين والأتراك فهو السروال الجائز لا هذا البنطال المحجم للعورة المثير للغريزة.
وكلام الفقهاء ليس حجة في الشرع ولكن الحجة في الشرع الدليل،
ما لم يكن في المسألة إجماع،
وليس فيها إجماع.
ويكفي صاحب الفطرة السليمة أن ينظر إلى المتنبطل ليعلم قبح هذا اللباس ومخالفته للشرع فالنفور منه ليس بسبب العادة ولكن بسبب إبرازه للعورة من خلف الثياب وإثارته للغريزة حتى لا تستطيع أن تملأ عينك من النظر إلى لابسه،
بل ونفسك تشمئز من مشاهدة لابسه وهذا بالنسبة للرجل إلى الرجل فما بالك بالنسبة للمرأة إلى الرجل.
فلا يحسن التهوين من شأنه،
والمرأة تعتبر أن لبس الرجل للبنطال أقبح من لبسها هي للبنطال فالمرأة تنظر إلى البنطال بأنه لباس ساتر لكونها تنظر إلى أختها تلبسه فلا تشعر بإثارة الغريزة.
ولكنها تنظر إلى أن الرجل إذا لبسه يكون أمرا فاحشا لكون أعضائه تحجم من خلف الثياب وتبرز والرجل له أعضاء تفصل من خلف الثياب بخلاف المرأة فهي ترى أن لبس الرجل للبنطال أقبح من لبس المرأة،
فلا يحسن الشك في حرمة لبس البنطال لمن لبسه على وجه فيه إثارة للفتنة وتهييج للغريزة.
ولا يحسن التهوين والتسهيل من شأن لبسه،
وأما الصلاة فيه فشيخنا الألباني كان يرى أن من صلى فيه فهو آثم مع صحة صلاته.
ومن نقل عن شيخنا خلاف ذلك فقد وهم.
ـ[ابوفارس الانصاري]ــــــــ[16 - 04 - 10, 11:10 م]ـ
بارك الله فيكم
اذكر من اقوال امام المسجد يوما انه بعد الصلاة تكلم عن هذه المسالة وابطل صلاة المصلي بالبنطال وللعلم فالمسجد مليء بمن يصلي بالبنطال والله يستر الحال!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[صالح بن حسن]ــــــــ[16 - 04 - 10, 11:34 م]ـ
تحديد البنطال للعورة أمر مشاهد محسوس ورأي الشيخ الألباني أنه لا يجوز أي محرم لكونه يحدد العورة ولكونه تشبها بالكفار وقد سألت الشيخ الألباني رحمه الله عن قول من قال إنه صار لباسا عاما فأوضح لي أن العبرة بما يفعله الصالحون من المسلمين وليس غيرهم.
وسألته عن البنطال الذي لا يحدد العورة فقال هذا الكلام من الخيال.
وكان الشيخ الألباني رحمه الله يلزم من أجاز البنطال للرجال بتجويزه للنساء.
وهذا لا يقوله أحد من المعتبرين ولا يمكن أن يبيحه من يخشى الله.
والشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله حين سألته على الهاتف عن لبس البنطال للرجل فما أجاز سوى البنطال الذي لا يحدد العورة.
¥