تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم حنان]ــــــــ[21 - 03 - 06, 06:01 م]ـ

أما ماذكره الإمام مسلم -رحمه الله - من استحباب طلب الدعاء من الضيف الصالح ....... فأين دليله على هذه المسألة؟

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[21 - 03 - 06, 06:40 م]ـ

أختي الموقرة

ماذا تقصدين بدليل صحيح؟

ثم هل لديك أنت دليل صحيح من كتاب أوسنة يمنع طلب الدعاء من الغير؟

أما دليل ما بوب له مسلم على هذه المسألة أن طلب الدعاء من الغير لا يجوز القول بكراهته مطلقا ولا منافاته لكمال الإيمان كما هو مسؤول عنه في أصل الموضوع الرئيسي ..

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[21 - 03 - 06, 06:56 م]ـ

الحمد لله

الإخوة الكرام

جزاكم الله خيرا

ورفقاً رفقاً

البخاري في الصحيح ـ باب الإستسقاء في المسجدالجامع:

حدثنا محمد قال:أخبرنا أبو ضمرة أنس بن عياض، قال:حدثنا شريك بن عبد الله بن أبي نمر، أنه سمع أنس بن مالك، يذكر أن رجلا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما،فقال:

يا رسول الله، هلكت المواشي وانقطعت السبل،فادع الله يغيثنا،قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه،فقال:"اللهم اسقنا اللهم، اسقنا اللهم اسقنا،قال أنس: ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة ولا شيئا،وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار،قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء،انتشرت، ثم أمطرت. قال:والله ما رأينا الشمس ستاً.

ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، قائم يخطب، فاستقبله قائما،فقال: يا رسول الله، هلكت الأموال وانقطعت السبل،فادع الله يمسكها،قال:فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال:" اللهم حوالينا ولا علينا،اللهم على الآكام والجبال والآجام والظراب والأودية ومنابت الشجر". قال: فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس.

قال شريك: فسألت أنس بن مالك أهو الرجل الأول؟ قال:لا أدري.

قال الحافظ في الفتح:

وفي هذا الحديث من الفوائد غير ما تقدم جواز مكالمة الإمام في الخطبة للحاجة , وفيه القيام في الخطبة وأنها لا تنقطع بالكلام ولا تنقطع بالمطر , وفيه قيام الواحد بأمر الجماعة , وإنما لم يباشر ذلك بعض أكابر الصحابة لأنهم كانوا يسلكون الأدب بالتسليم وترك الابتداء بالسؤال , ومنه قول أنس , " كان يعجبنا أن يجيء الرجل من البادية فيسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم " وسؤال الدعاء من أهل الخير ومن يرجى منه القبول وإجابتهم لذلك , ومن أدبه بث الحال لهم قبل الطلب لتحصيل الرقة المقتضية لصحة التوجه فترجى الإجابة عنده , وفيه تكرار الدعاء ثلاثا , وإدخال دعاء الاستسقاء في خطبة الجمعة والدعاء به على المنبر ولا تحويل فيه ولا استقبال , والاجتزاء بصلاة الجمعة عن صلاة الاستسقاء , وليس في السياق ما يدل على أنه نواها مع الجمعة , وفيه علم من أعلام النبوة في إجابة الله دعاء نبيه عليه الصلاة والسلام عقبه أو معه ابتداء في الاستسقاء وانتهاء في الاستصحاء وامتثال السحاب أمره بمجرد الإشارة , وفيه الأدب في الدعاء حيث لم يدع برفع المطر مطلقا لاحتمال الاحتياج إلى استمراره فاحترز فيه بما يقتضي رفع الضرر وبقاء النفع , ويستنبط منه أن من أنعم الله عليه بنعمة لا ينبغي له أن يتسخطها لعارض يعرض فيها , بل يسأل الله رفع ذلك العارض وإبقاء النعمة. وفيه أن الدعاء برفع الضرر لا ينافي التوكل وإن كان مقام الأفضل التفويض لأنه صلى الله عليه وسلم كان عالما بما وقع لهم من الجدب , وأخر السؤال في ذلك تفويضا لربه , ثم أجابهم إلى الدعاء لما سألوه في ذلك بيانا للجواز وتقرير السنة في هذه العبادة الخاصة , أشار إلى ذلك ابن أبي جمرة نفع الله به. وفيه جواز تبسم الخطيب على المنبر تعجبا من أحوال الناس , وجواز الصياح في المسجد بسبب الحاجة المقتضية لذلك. وفيه اليمين لتأكيد الكلام , ويحتمل أن يكون ذلك جرى على لسان أنس بغير قصد اليمين , واستدل به على جواز الاستسقاء بغير صلاة مخصوصة , وعلى أن الاستسقاء لا تشرع فيه صلاة , فأما الأول فقال به الشافعي وكرهه سفيان الثوري , وأما الثاني فقال به أبو حنيفة كما تقدم , وتعقب بأن الذي وقع في هذه القصة مجرد دعاء لا ينافي مشروعية الصلاة لها , وقد بينت في واقعة أخرى كما تقدم , واستدل به على الاكتفاء بدعاء الإمام في الاستسقاء قاله ابن بطال , وتعقب بما سيأتي في رواية يحيى بن سعيد " ورفع الناس أيديهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعون " وقد استدل به المصنف في الدعوات على رفع اليدين في كل دعاء. اهـ.

ـ[أم حنان]ــــــــ[21 - 03 - 06, 07:00 م]ـ

بارك الله فيكم ............ قد ذكر فى المشاركة رقم (3) أعلاه أن الإمام النووى -رحمه الله - يرى استحباب الدعاء لحديث أويس القرنى ........ أما قول الشيخ بن عثيمين وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمهما الله -فى هذه المسألة أنه يكره الدعاء من الغير إلا إذا كانت النية نفع الغير ......... أما كلام الشيخ عبدالكريم الخضير -وهو ماتطمئن إليه النفس ا- فكان أن يطلب الدعاء ممن له مزية وفضل ..

أما قولكم هل هناك دليل على أنه يكره ....... طبعا من قال ذلك استدل بكراهية السؤال لقول النبى عليه الصلاة والسلام (لاتسأل الناس شيئا) و طلب الدعاء من السؤال ........ والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير