تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم حنان]ــــــــ[21 - 03 - 06, 07:07 م]ـ

بارك الله فيكم ............. أما التوسل بدعاء الغير فى النوازل فهذا جائزوفيه نفع للأمة ................. ولكن الحديث هنا عن طلب الدعاء من شخص لشخص اخر وليس الدعاء للأمة .... والنقاش الذى يدور إنما للوصول للحق فى المسألة ........ وجزاكم الله خيرا

ـ[أم حنان]ــــــــ[21 - 03 - 06, 07:44 م]ـ

قال الشيخ بن عثيمين -رحمه الله - (ولكن ينبغى أن تلاحظ أنك إذا طلبت من شخص أن يدعو لك وهو ممن ترجى إجابته أن يكون غرضك بذلك مصلحته هو لا مصلحتك أنت ... فإذا سألت إنسانا مرجو الإجابة بالدعاء أن تقصد بطلبك منه أن يدعو لك لمصلحته هو لامصلحتك أنت فكيف يكون مصلحته؟ لأن الإنسان إذا دعا لأخيه بظاهر الغيب قال له الملك امين ولك بمثله فإذا دعا لك أخوك الذى طلبت منه أن يدعو لك بظاهر الغيب قال الملك:امين ولك بمثله ........ أما إذا طلبت منه أن يدعو لك وأنت لاتريد إلا مصلحتك فقط فإن هذا يخشى أن يكون من المسألة المذمومة لأن من جملة ما بايع النبى صلى الله عليه وسلم أصحابه عليه ألا يسألوا الناس شيئا وهذه المسألة ينبغى أ يتنبه لها حتى لا نقع فى ذل المسألة) مجموع الفتاوى.المجلد الخامس.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[21 - 03 - 06, 08:43 م]ـ

الذي يظهر والعلم عند الله أن السؤال المنهي عنه هو عما في أيدي الناس من الأموال والجاه وغيره بدليل تفسير النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لهذا الشيئ في أحاديث أخر كحديث أبي ذ1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ر حين قال له - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عند إسلامه {على لا تسأل الناس شيئا قال أبو ذ1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ر نعم قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا سوطك حين يسقط منك حتى تنزل وتأخذه} فلو كان الدعاء من جنس ما نهي عن سؤاله لبينه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فدل على أن المراد ما في أيدي الناس من الدنيا وحوائجها.

وكذلك الحديث آخر يوم قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لغلام بني سعد بن بكر كما عند الطبراني {ما أغناك الله فلا تسأل الناس شيئا فإن اليد العليا هي المنطية واليد السفلى هي المنطاة وإن مال الله تعالى لمسؤول ومنطى}

وراوي الحديث سيدنا ثوبان1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حفظ عنه أنه كان يقع سوطه فلا يسأل احدا مناولته ولو ورد تورعه عن طلب الدعاء لحُفظ ذلك كذلك.

قال الأبادي في عون المعبود عند قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للرجل لما قال له (أسأل قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا وإن كنت لا بد سائلا فسل الصالحين) أي لا تسأل الناس شيئا من المال وتوكل على الله في كل حال.5/ 42

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[21 - 03 - 06, 08:53 م]ـ

ولو كان الأمر بالنهي عن السؤال شاملا الدعاء وطلبه لما أقر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الصحابة على طلب الدعاء منه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كما زخرت بذلك دواوين السنة المحمدية.

ولو قلتِ لأنه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ودعوته مجابة ولا يقاس عليه غيره لورد عليك أنه يلزمه تبيين ذلك للصحابة حتى لا يطلب بعضهم الدعاء من بعض وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز.

ولورد عليك أيضا أمره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لهم بطلب الدعاء من أويس فما المانع من القول بجواز بل واستحباب طلب الدعاء ممن يظن به الصلاح وأن ذلك ليس منافيا لكمال التوكل والإيمان ولو كان كذلك لما أمرهم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بطلب الدعاء من أويس وهو بين ظهرانيهم وأويس لم يوجد بعد.

وعلام يدل أمره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بذلك ودعاؤه هو - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - متحقق الإجابة وخير من دعاء أويس والناس أجمعين؟؟

ـ[أم حنان]ــــــــ[21 - 03 - 06, 09:18 م]ـ

نتمنى مشاركة المشايخ وطلبة العلم جزاهم الله خيرا ..........

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[21 - 03 - 06, 09:26 م]ـ

يُراجع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31339

وفيه:

فائدة:

قال الإمام مسلم في صحيحه (2732): حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عيسى بن يونس حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي الزبير عن صفوان وهو بن عبد الله بن صفوان وكانت تحته الدرداء قال قدمت الشام، فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده ووجدت أم الدرداء، فقالت: أتريد الحج العام؟

فقلتك نعم.

قالت: فادع الله لنا بخير فإن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يقول دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل قال فخرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء فقال لي مثل ذلك يرويه عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

قلتُ: وقد قال الإمام أبو عبد الله البخاري في صحيحه: "وكانت أم الدرداء تجلس في صلاتها جلسة الرجل، وكانت فقيهة".

وصفوان تابعي، وهي صحابية أفضل منه، ومع ذلك طلبت منه الدعاء لها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير