2591 ـ وأخبرنا أبو بكر بن الحارث، أنبأ أبو محمد بن حيان، ثنا إبراهيم، ثنا أبو عامر، ثنا الوليد قال: وأخبرني إسماعيل، عن عمرو بن مهاجر، عن عمر بن عبد العزيز قال:
" إذا أدركهم ركوعا كبر تكبيرتين تكبيرة لافتتاح الصلاة وتكبيرة للركوع وقد أدرك الركعة ".
**
الأوسط لابن المنذر ـ كتاب الإمامة ـ ذكر الوقت الذي يكون فيه المأموم مدركا للركعة خلف الإمام.
حدثنا الربيع بن سليمان، قال: ثنا بشر بن بكر، عن الأوزاعي، قال: حدثني الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدركها ".
قال أبو بكر: اختلف أهل العلم في الوقت الذي يكون المرء مدركا للركعة، فكان ابن مسعود يقول: من أدرك الركوع فقد أدرك، وقال ابن عمر: إذا أدركت الإمام راكعا وركعت قبل أن يرفع فقد أدركت، وإن رفع قبل أن تركع فقد فاتتك.
وروينا عن علي، وابن مسعود أنهما قالا: من لم يدرك الركعة فلا يعتد بالسجدة.
*حدثنا يحيى بن محمد، قال: ثنا مسدد، قال: حدثني بشر بن المفضل، عن خالد الحذاء، عن علي بن الأقمر، قال: سمعت أبا الأحوص، يحدث عن ابن مسعود، قال:
" من أدرك الركوع فقد أدرك ".
مصنف ابن أبي شيبة ـ كتاب الصلاة ـ من قال: إذا أدركت الإمام وهو راكع فوضعت يديك على ركبتيك من قبل أن يرفع رأسه فقد أدركته
2520 ـ حدثنا أبو بكر قال: نا حفص، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
" إذا جئت والإمام راكع , فوضعت يديك على ركبتيك قبل أن يرفع رأسه فقد أدركت ".
2521 ـ حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، قال:
" من أدرك الإمام قبل أن يرفع رأسه فقد أدرك السجدة ".
2523 ـ حدثنا كثير بن هشام، عن جعفر، عن ميمون، قال:
" إذا دخلت المسجد والقوم ركوع فكبرت قبل أن يرفعوا رءوسهم , فقد أدركت الركعة ".
* عبد الزاق في المصنف (2/ 281 ـ 3384):
عن عطاء قال: إذا ركعت قبل أن يرفع الإمام رأسه فقد أدركت، فإن رفع قبل أن تركع فقد فاتتك، فإن أدركته ساجداً فاسجد، وجالساً يتشهَّد فاجلس وتشهَّد، ولا تعتدَّ بذلك.
ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 03:25 م]ـ
الحمد لله
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[24 - 03 - 06, 03:26 م]ـ
الحمد لله
** أخرج مالك في الموطأ ـ كتاب وقوت الصلاة ـ باب: من أدرك ركعة من الصلاة
16 ـ وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر بن الخطاب كان يقول:
" إذا فاتتك الركعة فقد فاتتك السجدة ".
17 ـ وحدثني عن مالك أنه بلغه، أن عبد الله بن عمر وزيد بن ثابت كانا يقولان:
من أدرك الركعة فقد أدرك السجدة.
18 ـ وحدثني يحيى، عن مالك؛ أنه بلغه أن أبا هريرة كان يقول:
من أدرك الركعة فقد أدرك السجدة، ومن فاته قراءة أم القرآن فقد فاته خير كثير.
** قال ابن عبد البر في فتح المالك بتبويب التمهيد على موطأ مالك (1/ 164):
وقال جمهور العلماء:
من أدرك الإمام راكعاً، فكبر وركع وأمكن يديه من ركبتيه قبل أن يرفع الإمام رأسه من الكوع فقد أدرك الركعة، ومن لم يدرك ذلك، فقد فاتته الركعة، ومن فاتته الركعة، فقد فاتته السجدة، لا يعتد بالسجود وعليه أن يسجد مع الإمام ولا يعتد به،
هذا مذهب
مالك والشافعي وأبي حنيفة وأصحابهم،
وهو قول الثوري والأوزاعيوأبي ثور وأحمد بن حنبل وإسحاق،
وروي ذلك عن علي وابن مسعود وزيد بن ثابت وبن عمر وعطاء وإبراهيم النخعي وميمون وعروة بن الزبير، ...
والله أعلم.
ـ[أبو رحمه]ــــــــ[24 - 03 - 06, 03:48 م]ـ
أخي في الله:صلاح الدين الشريف.
جزاك الله خيرأ.
هل نظرت في أسانيد ما ذكرت؟
وأعني ما ذكرته مرفوع , أما الموقوف , والمقطوع فأنت أكيد تعرف حكمه.
جزاك الله خيراً.
ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 04:07 م]ـ
أخي صلاح الدين
قولك.
أعلم ماقاله البخاري رحمه الله ـ في القراءة خلف الإمام ـ وبعض من قال مثل قوله، وهؤلاء رحمهم الله جميعاً، أقوالهم على العين والرأس، ولكننا لانترك سنة نبينا وأقوال الصحابة وأفعالهم،ومن وافقهم من جمهور العلماء من كبار التابعين ومن جاء بعدهم من الأئمة.
ولعلني أذكر بعضاً من هذه الأقوال إن تيسر لي ذلك
سنة النبي كما تقول
قالت (لا صلاة إلا بأم الكتاب)
أما الأحاديث المرفوعة التي ذكرتها فهي لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
راجعها إن شئت.
وكما تعلم اخي الكريم
الحجة في قول النبي صلى الله عليه وسلم
هداني الله وإياك لإتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 04:12 م]ـ
أما قول أنها تجزء مرة أو مرتين فهذا كلام ليس عليه دليل
والبينة على من ادعى
فبين يدينا حديث واضح صريح يقول (لا صلاة إلا بأم الكتاب)
وحديث أخر
كما ذكر أبو رحمة (إفعل ذلك في صلاتك كلها)
فأسئلكم بالله هذه الأحاديث غير كافية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل ممكن أن تعارض هذه الأحاديث بأحاديث لا يخلوا كل منها من مقال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
¥