ـ[أبو الحسين بن بنان]ــــــــ[29 - 03 - 06, 03:54 م]ـ
أيها العزيز أبو فهر رعاك الله
طبعاً لا أطرد الأمر في أئمة الاعتزال، فكم يمثِّل المعتزلة من سواد الأمة وكيانها؟! أمرٌ لا يُذكَر، أما الأشاعرة أيها الحبيب فهم سوادٌ عظيمٌ في الأمة، ومنهم كبار الفقهاء والمحدثين والمفسرين وأعلام الأمة ممن لا يخفون على مثلك، ولست أعني ضحال العلم أو متعصبة المذاهب، إنما أعني بذاك السواد: أولئك الأئمة الأعلام الذين لهم في وجدان الأمة ـ فضلاً عن علومها ـ المقامُ المحترم، فكيف نصف تلك الجمهرة العظيمة بـ (الضلال)؟! لا يسوغ والله هذا بحال، ولم نكلَّف ذلك بكتابٍ ولا بسنة. ولنكن أوسع أفقاً، وأرحبَ فكراً، وأحرص على النفع والبناء، فإنّ مثل تلك التهمة هدّامةٌ وحاشاك أن تعنيها، ومجال العذر فسيح لمَن تأمّل الدلائل وعمّق النظر ... والحديث طويل الذيل في هذا الأمر، ولا أود أن أفتحه كموضوعٍ للنقاش، لكنّ غيرتي عليك أيها الحبيب وعلى إخواني في هذا الملتقي السُّنّي دفعتني لهذه الكلمات ...
محبك: أبو الحسين ابن بُنان
ـ[أبو الحسين بن بنان]ــــــــ[29 - 03 - 06, 04:00 م]ـ
أخانا الأزهري صانه الله
طريقة الأشاعرة في الاستدلال وكونها بديئةً أو أصيلة .. شأنٌ الحديثُ فيه طويل، وإنما مقصودي أن ننظر نحن طلبة العلم إلى أئمتنا ـ على اختلاف مذاهبهم ـ نظر التعظيم والاحترام، فمهما يكن من زللٍ فهو مغتفر في بحار خدماتهم الجليلة لهذه الأمة المرحومة، وحسنُ الظن بهم يأبى أن نطلق تلك الألفاظ المستبشعةَ في حقهم كالضلال وغيره، وترك ذلك أبرأ لدين المرء بلا ريب ...
هذا ولنطوِ بساط الحديث في هذا الشأن فليس هو محل الحوار الأم ...
والله يحفظنا وإياكم جميعاً ...
أخوكم أبو الحسين بن بُنان
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[29 - 03 - 06, 07:48 م]ـ
سنطوي الحديث ولاشك يا أبا الحسين ولكن بعد التنبيه على امر مهم ..
عندما ألزمتك بإطراد أصلك في المعتزلة توقعت أنك لن تلتزم اللازم ........
وهذا منك محض تناقض ...
فمن المعتزلة أئمة وفقهاء ومفسرون فلم تصفهم بالضلال؟!!!!!
وليست العبرة بالأكثرية كما تعلم .........
وأزيدك من الشعر بيتا فأقول:
إعلم يا صاحبي أن الذين يصدق عليهم وصف الأشاعرة هم الجيل الأول منهم فحسب ..
وأما من بعدهم وخاصة طبقة الرازي والمفتونين به فهم أقرب إلى المعتزلة منهم إلى التمشعر القديم ........
وعليه فستتفق معنا -بعون الله-على أن:
المعتزلة والأشاعرة والكلابية والمفوضة وكل فرقة غير أهل السنة = ضلال متوعدون بالنار كما قال النبي المختار ...
ونحن مأمورون بإعلان البراءة منهم والشهادة بضلالهم وابتداعهم ........
وهذا شيء والحكم على الأعيان شيء آخر .....
فنحن شهداء الله في الأرض يا صاحبي ......
ـ[أبو عمر السلفي]ــــــــ[30 - 03 - 06, 03:46 ص]ـ
الأخوة الأفاضل:
كان الموضوع الذي طرحه الأخ في البداية هو " الركعة لا تدرك بالركوع "
ثم بعد ذلك , وبعد مشاركة الأزهري واستطاع أن يدير الدفة كما يريد , فأخذ بالأخوة من الكلام عن
أصل الموضوع إلى مواضيع أخرى أثارها هو ,
فكان الواجب عليه إن كان يريد مناقشة هذه المواضيع أن يجعلها مواضيع مستقلة ,
ثم يترك هذا الموضوع لمناقشة الأخوة ,
ولكنه: منع من نشر الفائدة ,
فلا حوله ولا قوة إلا بالله ,
فرجاء من الأخوة أن يتناقشوا في أصل الموضوع , لتعم الفائدة ,
وجزاكم الله خيراً
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[30 - 03 - 06, 07:28 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
أخي أبا عمر السلفي ..
لا يزال العقلاء على مر الأزمنة ينظرون في الأصل الذي انبنى عليه اختلافهم فيجعلونه لبّ القضيّة وأصل التحاجج ..
إذ معلومٌ (ببداهة العقل) أن الكلام على الفرع مضيعة للوقت والجهد إذا كان الأصل غير متفق عليه.
طيّب الله قلبك.
ـ[أبو الحسين بن بنان]ــــــــ[30 - 03 - 06, 01:30 م]ـ
أخي الأكرم أبا فهر صانه الله
لدي جوابٌ وكلام مفصَّل عمّا تفضلتَ به، لكن لعل الأليق أن نكمل الحوار على البريد الخاص، كي لا نخرج بالإخوة عن موضوعهم، فزودني به مشكوراً.
أخوك أبو الحسين
[email protected]
ـ[أبو عمر السلفي]ــــــــ[30 - 03 - 06, 07:36 م]ـ
الأخ الأزهري ,,
أشرح لنا ما وجه الإختلاف بينك ,و بين الأخ , الذي هو في الأصل كما قلت؟؟؟
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[30 - 03 - 06, 09:55 م]ـ
الحمد لله وحده ...
راجع ما كتبتُه وكتبه أبو فهر في السابق ..
هداك الله .. تسأل وكأنّي لم أفُه بشيءٍ فوق .. فعلام حكمتَ أنني عقيدتي فاسدة؟
وكيف دخلتَ في قلبي وعلمتَ أنني أريد أن أدير دفّة الحوار؟
طيّب الله قلبك وعقلك.
ـ[أبو عمر السلفي]ــــــــ[30 - 03 - 06, 11:42 م]ـ
يا أخ أزهري
لما هذا الحقد والغل.
عقولنا إن شاء الله أطيب من عقلك الفاسد.
وكلامنا إن شاء الله أطيب وأصدق من كلامك الفلسفي الباهت.
والله لو كان لك عقلاً لأرشدك للحق.
بدلاً من هذا الكلام الذي لايسمن ولا يغني من جوع.
إتق الله إتق الله ولا تسفه الذين يقولون قال الله وقال رسوله.
وأحب أن أقول لك أيها الأزهري ,
أن سبب وصول الدين إلى هذا الحد , هو الكلام , والمتكلمين الذين أنت منهم ,
وعندما أدخلنا العقل في الأحكام ,
فكان الصحابة يقتدون , ويمتثلون لإمر النبي , وفعله ,
فعندما أتخذ خاتماً من ذهب أتخذ الصحابة خواتم من ذهب , وعندما نزعه فنزعه الصحابة ,
ولم يقولوا أقوالك هل هذا الأمر فرض , أم واجب , أم مستحب ,,,
فأقولها لك للمرة الأخيرة , أرجع عن هذا النهج العقلي الفلسفي ,
وتمسك بفعل النبي صلى الله عليه وسلم , وأمره , ونهيه ,
وهذا الكلام قاله لك إخوة من قبلي ,,,
¥