ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[31 - 03 - 06, 02:40 ص]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم.
لا حول و لا قوة إلا بالله , قال الأخ محمد جلمد في أحد مشاركاته هنا سائلاً أحد الأخوة: ماهي السنة الصحيحة؟
و قال الأخ أبو عمر " إتق الله إتق الله ولا تسفه الذين يقولون قال الله وقال رسوله "
كلام حق أخشى أن يراد به باطل , فاسم الأخ جلمد عزيز نادر أن يتكرر و لكن من باب حسن الظن ها أنا ذا أسئلك , ما هي السنة الصحيحة؟ و ما حجية صحيح الإمام مسلم عندك؟؟؟؟؟؟؟
لعل هذا يكشف ما أراده الأخ الأزهري السلفي لما قال " الحمد لله وحده ...
بل قصدتُ شيئًا قصده أخي لا شيئًا لم يقصدْه ..
وأنت يا أخي الحبيب لا تدرك عن أيّ شيء أنا أتكلّم، ولا ما هو أصل النزاع مع الإخوة الكرام .. " و قال أيضاً " لا يزال العقلاء على مر الأزمنة ينظرون في الأصل الذي انبنى عليه اختلافهم فيجعلونه لبّ القضيّة وأصل التحاجج ..
إذ معلومٌ (ببداهة العقل) أن الكلام على الفرع مضيعة للوقت والجهد إذا كان الأصل غير متفق عليه." و لم يعلم الكثير من قراء المقال ما معنى هذا الكلام و حملهم احسان الظن بالأخ المسلم على الترفق بالأخوة , و لا يعلمون أن الأخوة الكرام الذين يتشدقون باتباع النبي صلى الله عليه و سلم هم أبعد الناس عن هديه و هم من يردون حديثه بالجملة. و إنا لله و إنا إليه راجعون.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[31 - 03 - 06, 07:34 م]ـ
يا أخ أزهري
لما هذا الحقد والغل.
عقولنا إن شاء الله أطيب من عقلك الفاسد.
وكلامنا إن شاء الله أطيب وأصدق من كلامك الفلسفي الباهت.
والله لو كان لك عقلاً لأرشدك للحق.
بدلاً من هذا الكلام الذي لايسمن ولا يغني من جوع.
إتق الله إتق الله ولا تسفه الذين يقولون قال الله وقال رسوله.
وأحب أن أقول لك أيها الأزهري ,
أن سبب وصول الدين إلى هذا الحد , هو الكلام , والمتكلمين الذين أنت منهم ,
وعندما أدخلنا العقل في الأحكام ,
فكان الصحابة يقتدون , ويمتثلون لإمر النبي , وفعله ,
فعندما أتخذ خاتماً من ذهب أتخذ الصحابة خواتم من ذهب , وعندما نزعه فنزعه الصحابة ,
ولم يقولوا أقوالك هل هذا الأمر فرض , أم واجب , أم مستحب ,,,
فأقولها لك للمرة الأخيرة , أرجع عن هذا النهج العقلي الفلسفي ,
وتمسك بفعل النبي صلى الله عليه وسلم , وأمره , ونهيه ,
وهذا الكلام قاله لك إخوة من قبلي ,,,
الحمد لله وحده ...
أخي أبا عمر ..
لا زلتُ ألين إليك في الكلام ولا زلتَ تشدّد وتسيء الأدب!
فمن اتهامٍ لي بأن عقيدتي فاسدة ..
إلى أن جعلتني من المتكلّمين .. وذا عقل فاسد.
لكنني لا زلت أرى من طريقة كتابتك أنك صغير السنّ بعد ..
ولعلك تفهم إن شاء الله مع الوقت ..
===
لعل الأخ أبا عمر من غير قصد أبان عن بعض ما يقول به القوم ..
وهو الذي لوّنته أنا باللون الأحمر فيما اقتبسته من كلامه .. وما كنتُ أظنّ أنهم يتفوهون به علنًا!
فمن عجيب ما يقوله بعضهم أنهم لا يقولون بما يسمى: فرض، واجب، مستحب ...
ويبدو أن الأخ أبا عمر لم يتنبه إلى أنني لم أتطرق إلى هذا في كلامي حتى ينكره عليّ ..
ولكنّه يعلم يقينا أنني أقول به لأنه يعلم أن أمّة محمّد جمعاء تقول به من أكبر كبير إلى أدنى صغير ..
إلا شرذمة من النّاس اختاروا غير سبيل المؤمنين!
فأرجو أن يكون كل الإخوة الطّيبين الذين أنكروا عليّ في البداية وظنّوا أنني أتشدد معهم قد اتضح لهم الأمر ..
======
الأخ أبا عمر ..
كوني لم أسئ إليك كما أسأت إليّ لا يعني غير أنني أحتسب صبري عليك إلى يوم القيامة ..
وأما إذا كان الدعاء لك بصلاح القلب والعقل يؤذيك .. فلا عليك لن أفعله ثانيةً ..
أصلح الله قلبي وعقلي.
ـ[أبو الأم]ــــــــ[31 - 03 - 06, 11:45 م]ـ
ا أخوة أنا أرى أن اخي الأزهري لكم ناصحاً .. صادقاً ... ولو اغلظ في الكلام ..
ولو بالغ في تحديد الخطأ .. وبدأ في بعض التعميمات ..
لكن أرى ألا يتحدث بالفقه .. من الحديث فقط .. إلا من هو أهلا لهذا ..
وإن لم يكن أهلاً ... فلا بأس أن يبحث المسألة .. ويتأكد من صحة بحثه وفهمه واستنباطه واستدلاله .. بأقوال العلماء .. من الصحابة والتابعين والفقهاء والمحدثين ..
وأن يقف حيث وقفوا ..
والمقولة المشهورة ((إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم))
ونحن لا نعلم من هو أبا رحمه .. ولا مقامه العلمي .. ولا قوته فيه ..
وهو عندي (نكرة) إلى أن أعرف علميته ..
ولا يعتد بقوله .. ولا استدلاله ... ولا استنباطه ..
خصوصاً انه يتحفنا دائماً بالعجائب ..
فما يمنعك أخي أن تزين مسألتك باقوال العلماء .. ؟
ومن من المذاهب (السنية) على هذا القول ..
وهذه المسالة متعلقة بمسألة الاجتهاد والتقليد ..
لما اشتد رد بعض العلماء على التقليد الاعمى .. ظن بعض (الناس) أنهم يقصدون .. ان كل عامي يمكنه ان يجتهد .. وينظر .. ويستدل!!
لدرجة أن احدهم .. في مسألة عويصة من مسائل المسابقات .. وهو لم يدرس الفقه في حياته على شيخ واحد ..
قرأ بعض احاديث المسابقات .. واصدر فتوى بجواز المسابقة بالطريقة الفلانية ..
وسار على هذه الفتوى ..
فالذي نريد ان نعرفه أخي ابا رحمه أنك لست من هؤلاء ..
وان لك في هذا البحث سابق من العلماء والفقهاء .. على هديه تسير .. ومن علمه تستنير ..
جزاك الله خيرا
¥