تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لو سمحتو ممكن المسااعده في ايجاد تعريف موجز للتفرقة العنصرية]

ـ[هنوده]ــــــــ[21 - 03 - 06, 11:00 ص]ـ

السلام عليكم

لو سمحتو ممكن المسااعده في ايجاد تعريف موجز

للتفرقة العنصرية لأني بحثت ولم اجد التعريف الواافي

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[21 - 03 - 06, 05:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

جاء في تقرير اتفاقية لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عام1993م أن التفرقة العنصرية هي:

(أي تفرقة أو استبعاد أو تقييد أو تفضيل بسبب الجنس أو اللون أو المنشأ أو الأصل القومي أو العرقي وكل ما من شأنه منع أو انتقاص الاعتراف بحقوق الإنسان)

ـ[هنوده]ــــــــ[22 - 03 - 06, 09:29 ص]ـ

جزاك الله خيرا

على الرد

وبعد الي يحصل تعاريف ثانية ياليت يضيفها

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 03 - 06, 09:55 ص]ـ

يقول الله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، فالله سبحانه وتعالى جعل الناس شعوبا وقبائل للتعارف، فالعبرة في تقسيم الناس في الاسلام بالتقوى والدين.

وفي الإسلام كذلك تفضيل بعض الأجناس على بعض في الجملة، كتفضيل العرب على غيرهم في الجملة، مع أن هناك من غيرهم من هو أفضل بكثير من بعض العرب، وكتفضيل آل البيت وتقديمهم على غيرهم عند استواء الصفات، وكذلك كون قبيلة النبي صلى الله عليه وسلم ونسبه أشرف الأنساب، فهذه كلها من الله سبحانه وتعالى كما قال (وربك يخلق ما يشاء ويختار)، وكقوله تعالى (الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس) وكقوله تعالى (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين).

فالاصطفاء والاختيار لله سبحانه وتعالى وله في خلقه ما يشاء.

فالتفصيل عند المسلمين باعتبار الدين والأدلة الشرعية الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة.

جاء في الموسوعة العربية العالمية

العُنْصُرية: الاعتقاد بأن أعضاء جنس أو سلالة أو مجموعة من السلالات أعلى أو أدْنى درجة من أعضاء السّلالات الأخرى. ويسمى الناس الذين يعتقدون أو يمارسون ما يوحي بتفوق سلالة على أخرى عنصريين، فهم يدَّعون أن أعضاء سلالتهم أعلى شأنا في النواحي العقْلية والأخلاقية أو الثقافية من أفراد السّلالات الأخرى. ولأن العنصريين يفْترضون أنّهم أرفع مقامًا، لذلك فإنهم يعتقدون بأنهم يستحقّون حقوقاً وامتيازات خاصة.

والجماعات، كالأفراد، يخْتلف بعضها عن بعض. إلا أنه لايوجد دليل علمي يساند دعاوى التفوق. ويؤكد باحثو علم الاجتماع بأنه لاتوجد جماعتان لهما بيئتان متماثلتان في جميع النواحي، ومن هنا فإن كثيراً من الاختلافات التي توجد بين الجماعات ترجع بالدرجة الأولى إلى اختلاف البيئات المختلفة. وقد ناقش العُلماء طويلاً الأهمية النِّسبية للوراثة والبيئة في تحديد هذه الاختلافات، لكن معظم الباحثين يعتقدون أن الوراثة والبيئة تتفاعلان بطرق معقدة متشابكة، انظر: الذكاء؛ الأجناس البشرية.

وبالرغم من عدم وجود دليل علْمي يُساند الدّعاوى العنصرية، فإن العنصرية واسعة الانتشار وسبّبت الكثير من المشكلات الرئيسية مستخدمةً دعاوى التّفوق والنّقص العنصريين لتبرير التمييز العنصري والفصل الاجتماعي والنزعة الاستعمارية، وحتى الإبادة الجماعية (القتْل الجماعي) في بعض الأحيان.

والعنْصرية هي أحد أشْكال التحيُّز، لذلك فإننا نجد كثيراً من الناس يميلون إلى اعتبار مظهرهم وسلوكهم النموذج الطبيعي للمظهر والسلوك، فهو على ذلك النموذج المطلوب، وقد يرْتابون في الناس الذين يتصرفون بطريقة مُغايرة أو يخشونهم. وعندما تَكون الاختلافات واضحة، كتلك التي في لوْن البَشْرة أو العبادات الدينية، يصبح الارتياب كبيرًا جدًّا. وهكذا، يُمكن أن تؤدِّي مثل هذه المواقف والاتجاهات إلى الاعتقاد بأن الذين يتصرفون على نحو مغايِر هُم أدْنى منهم. ولكن كثيراً من الناس لايكلفون أنفسهم مشقة البحث في السّلالات الأخرى لمعرفة ما يُعْجبون به في ثقافتهم الخاصة. كما أنهم قد لا يدركون الخصائص المغايرة والمفضلة في الوقت نفسه، مثل السمات الخاصة بأعضاء هذه السلالات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير