تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن ابن ادريس عن محمد بن عمارة عن أبي بكر بن عمرو بن حزم

أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة (9/ 155) ومواضع أخر والدارقطني (3/ 209)

وفيه كلام من ناحية محمد بن عمارة ففيه كلام مع أنه وثق وهو أيضا منقطع

الطرق السادس

عن يونس بن يزيد عن الزهري قال (قرأت كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كتب لعمرو بن حزم) وهذ ه وجادة واسناده صحيح للزهري

الطريق السابع

عن عبدالوهاب الضحاك عن اسماعيل بن عياش عن عمران بن أبي الفضل عن عبدالله بن أبي بكر عن أبيه عن جده

أخرجه ابن أبي عاصم في الديات (ص111)

وهذا اسناد تالف عبدالوهاب متروك وكذلك عمران بن أبي الفضل

الطريق الثامن

قال أبوداود في المراسيل (255) عن حماد قلت لقيس بن سعد خذ لي كتاب محمد بن عمرو فأعطاني كتابا أخبرني أنه أخذه من أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لجده فقرأته)

الطريق التاسع

وقد سبق ذكره (

عند عبدالرزاق (17698) و (17706) وابن أبي شيبة (9/ 194) وابن حزم في المحلى (10/ 529) باسناد صحيح عن سعيد بن المسيب (أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جعل في الإبهام خمسة عشرة وفي السبابة عشرا وفي الوسطى عشرا وفي البنصر تسعا وفي الخنصر ستا حتى وجدنا كتابا عند آل حزم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأصابع سواء فأخذ به) وسعيد وان كان سماعه من عمر رضي الله عنه فيه كلام الإ أنه كان يرجع الناس اليه في فقه عمر وقد قال الإمام أحمد عندما قيل له سعيد بن المسيب عن عمر حجة قال هو عندنا حجة قدرأى عمر وسمع منهاذا لم يقبل من سعيد عن عمر فمن يقبل) كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 61))

الطريق العاشر

عن اسماعيل ابن أبي أويس عن أبيه عن عبدالله ومحمد ابني أبي بكر يخبرانه عن أبيهما عن جدهما به

أخرجه البيهقي في الخلافيات (296) وابن زنجويه في الأموال (3/ 939) والحاكم (1/ 395) وابن حزم (6/ 13)

واسماعيل ابن أبي أويس فيه كلام وكذلك والده

وللحديث وجادات أخرى لأجزاء منه متفرقه

فتبين بهذا والحمد لله أن كتاب عمرو بن حزم ثابت

وتبين أنه ليس فيه اضطراب بالمعنى الإصطلاحي عن أهل الحديث

والله تعالى أعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[06 - 03 - 02, 09:47 م]ـ

عصام البشير

المسألة السريجية

قال الإمام أحمد بن يحيى الونشريسي المالكي في كتابه: (إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام مالك) ص:180

(وإذا قال: متى طلقتك فأنت طالق قبله ثلاثا، وهي الملقبة بالسريجية.

قال تاج الدين: وقد كثرت فيها التصانيف، واشتهر إشكالها من زمن زيد بن ثابت رضي الله عنه، وقيل الشافعي، وقيل المزني، وقيل ابن سريج، وأخطأ من ظنها من مولدات ابن الحداد وإن كانت في فروعه، فليس كل ما في فروعه مما ولده، وإنما نسبت لابن سريج لقوله هو ودهما ء الشافعية: لا يلزمه شيء، لأنه لو وقع لوقع مشروطه وهو تقديم الثلاث، ولو وقع مشروطه لمنع وقوعه، لأن الثلاث تمنع ما بعدها. ومذهبنا أن قوله: قبله – لغو، فيقع عليه مباشرة، وتمام الثلاث من المعلق. قال الأستاذ الطرطوشي: وهو الذي نختاره. اهـ)

هل من تعليق؟

عبدالرحمن الفقيه

بالنسبة لهذه المسألة فهي باطلة محدثة لم يقل بها أحمد من السلف المتقدمين وقد أنكرها عدد من أهل العلم

فقد أفرد لها ابن تيمية رحمه الله رسالة خاصة وتكلم عليها في مواضع متعددة من كتبه وكذلك ابن القيم رحمه الله في اعلام الموقعين

ولعلي أنقل بعض كلام ابن تيمية رحمه الله في هذه المسألة

مجموع الفتاوى ج: 9 ص: 215

النوع الثانى الدور الحكمى الفقهى المذكور فى المسالة السريجية وغيرها وقد افردنا فيه مؤلفا وبينا انه باطل عقلا وشرعا وبينا هل فى الشريعة شىء من هذا الدور ام لا

الفتاوى الكبرى ج: 4 ص: 117

مسألة 511 وسئل ما قولكم في العمل السريجية وهي أن يقول الرجل لامرأته إذا طلقتك فأنت طالق قبله ثلاثا وهذه المسألة تسمى مسألة ابن سريج الجواب الحمد هذه المسألة السريجية لم يفت بها أحد من سلف الأمة ولا أئمتها لا من الصحابة ولا التابعين ولا أئمة المذاهب المتبوعين كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد ولا أصحابهم الذين أدركوهم كأبي يوسف ومحمد والمزني والبويطي وابن القاسم وابن وهب وإبراهيم الحربي وأبي بكر الأثرم وأبي داود وغيرهم لم يفت أحد منهم بهذه المسألة وإنما أفتى بها طائفة من الفقهاء بعد هؤلاء وأنكر ذلك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير