تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[22 - 02 - 05, 10:32 م]ـ

جزاك الله خيرا.

المقصد أن طالب العلم ينبغى ان لايهجم على المسائل بالحل والحرمة ويتوقى من كلمة (حرام) و (حلال) أذا كان العلماء أهل الرسوخ والنظر يتوقون كلمة (حلال) و (حرام) فكيف بمن هم دونهم بمراحل.

طالب العلم لايفتى ويتصدر للفتيا بل اذا طرح رأيه يكون ديدنه (قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب) وأذا القى (رأيه) و (فهمه) للنص يبين ان هذا هو (ما يظهر له) أو (ما يتبين له) او لعل هذا هو الراجح ... الخ من العبارات التى فيها تواضع واظهار الافتقار واحترام أقوال اهل العلم.

طالب العلم يبين ان هذا هو فهمه للنصوص ولا يقول ان هذه هي النصوص وهذا هو الحق ويوهم الناس انه هو المتبع لنص الكتاب والحكمة وغيره مصادم لها.

أخي الفاضل لم تجب على الادلة ولم تجب على فعل عمر وعثمان ولا أدري ان كانت افعال الصحابة لها اعتبار عندك.

لكن اريد جوابا وفي سطر بارك الله فيك.

هل (يقتدى بافعال الرسول صلى الله عليه وسلم) أم ان افعاله غير معتبرة وليست أسوة؟

ـ[الحارثي]ــــــــ[23 - 02 - 05, 04:36 م]ـ

أخي الحبيب إن من يقول برأيه ويريد إثباته ولو بالقوة ويبدي ويعيد ويقول ويزيد هو أنت لا أنا!

ثم إنني لم أقل بحل شيء أو حرمته من عند نفسي! والحرمة التي قلت بها هنا هي من المعلوم من الدين بالضرورة، بالنص والإجماع، وأنت أول من يوافقني فيها مجملاً فأين قلت هنا بحل أو حرمة؟!

ثم إنك خالفتني وخرجت على النص والإجماع، لقول فلان وفلان -ليس فيهم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم- تريد أن تقيسهم به فكما عزر بأخذ المال فغيره مثله ولا فرق في نظرك!

ولكنني بقيت على ما جاء به النص والإجماع على عمومه وإطلاقه، وأنا على استعداد أن أقول بحل مال أي مسلم بكلمة واحدة تنقلها لي تصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم! أما غيره فلا!

ثم تشير إلى عمر وعثمان رضي الله عنهما فهل تقارن أحداً بهما وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليه بالنواجذ)؟! فهذا نص في اتباع سنتهم التي هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أي اننا نتبعهم اتباعاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت لا زلت تقارن بهم غيرهم! وممن ........ ؟!

ثم تقول -ولا أدري ما هو سبب هذا السؤال-:

"لكن اريد جوابا وفي سطر بارك الله فيك.

هل (يقتدى بافعال الرسول صلى الله عليه وسلم) أم ان افعاله غير معتبرة وليست أسوة؟ "اهـ.

ومع أن الجواب واضح إلا أنني سأجيبك لأعلم ما تريد من هذا السؤال، وأجيبك بقول الله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) فأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم حجة ولا شك، ومن قال بغير ذلك فهو ليس من المسلمين!

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[23 - 02 - 05, 05:13 م]ـ

أخي الكريم لازلت تردد هذه العبارات (أن أقول بحل مال أي مسلم)، (والحرمة التي قلت بها هنا). أخي الكريم أتعرف خطر التصدر للفتيا؟ لماذا عبارات التفخيم هذه (لن أقول)، (قد قلت)، (حرام لاشك فيه) .... الخ!!

أتعرف كيف كان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يتوقون هذه الكلمات التى هي اسهل عليك من الماء البارد!

اتعجز ايها الفاضل ان تقول هذا ما يظهر لي، هذا ما فهمته من النص، هذا ما يترجح من القولين، هذا ما فهمه العلماء، وغيرها من العبارات التى تدل على الورع في القول في دين الله، يالله كم سهل اطلاق الحلال والحرام!

ولم تترك الدندنة حول الاتباع وترك أراء الرجال؟؟ وكأن غيرك يصادم النص وانت المتبع له!! أسألك بالله اين الموضع الذي قدمت فيه قول أحد على قول رسوالله صلى الله عليه وسلم؟؟

وهذه الزمك بها ايضا حتى لاتلقى التهم جزافا جهارا ويحسب الرجل عد كلمه، وعدد حرفه.

على العموم هذه نصيحة ان قبلتها فأنت وشأنك وان رددتها فقد أديت ما أوجب علي من النصح لكل مسلم.


عودا على مقالك: قلت أخي الكريم: (ثم إنك خالفتني وخرجت على النص والإجماع).

أين الاجماع المزعوم؟ أريدك ان تنقل لي اجماع اهل العلم على (حرمة التعزير بالمال - وهذا هو الموضع الذي خالفتك فيه -).

وأشدد في هذا الطلب، ولاتقل لي انك تقصد بالاجماع هنا حرمة مال المسلم فليس هذا هو موضع النزاع بل موضع النزاع هو: هل أذن الله ورسوله بتعزير المعتدى او الظالم بأتلاف ماله أم لا.

هذا هو موضع النزاع ولا اجماع فيه بل الخلاف مشهور معروف مبثوث. والمسألة ليس فيها اجماع. الا ان كنت لاتفرق بين الامرين.

أما في ردك هذا فقد اجبت على نفسك فأنظر الى قوليك وقارن بينهما:

-ليس فيهم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم- تريد أن تقيسهم به فكما عزر بأخذ المال فغيره مثله ولا فرق في نظرك!

هنا تثبت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عزر بأخذ المال وهذا حسن و وقوف منك عند مقتضى النص.

: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) فأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم حجة ولا شك، ومن قال بغير ذلك فهو ليس من المسلمين!

وهنا تقرر ان في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وافعاله حجة؟

فمادامت افعال رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة وافعال اصحابه عمر وعثمان حجة وهم قد عزروا بالمال.

فلماذا تبطل العمل بسنته و الاقتداء بفعله والاهتداء بهديه.

فهذا فعله صلى الله عليه وسلم وهؤلاء اصحابه قد عزروا بالمال وهم (غير معصومين). ولم يبفعلوه من عند انفسهم بل اقتداء بفعله صلى الله عليه وسلم.

فبأي دليل تحرم هذا الفعل وبأي حجة تمنعنا من الاقتداء بفعل رسولنا صلى الله عليه وسلم. وفعل اصحابه وقد عزروا بالمال كما ذكرت بنفسك.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير