ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 01:13 م]ـ
صح ذلك عن بعض الصحابة كما ذكر الإمام النووي وغيره، ولعله مما لا يقال من قبل الرأي
وأيضا فلا مخالف له من الصحابة، ولا من المعتبرين من أهل العلم، والله أعلم
ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 03:34 م]ـ
السلام عليكم الأخوة المشاركين في هذا الموضوع ويشرفني أن جميع ما تسألون عنه قد بحثته بشكل موسع في بحث نلت به درجة الماجستير في الفقه وسأوافيكم بما سألتم عنه من الصغائر والكبائر وخاصة سؤال تحول الصغيرة إلى كبيرة بالإصرار ريثما أحول صيغة الرسالة إلى ملفات وورد فهي عندي بصيغة أخرى
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 06:53 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخي الكريم (أبا عبد الله الساحلي)
وفي انتظار ما تتحفنا به
ـ[السدوسي]ــــــــ[25 - 03 - 06, 12:59 م]ـ
لاأرى فائدة من ذكر الصغائر لأن هذا يؤدي إلى التساهل بها.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 03 - 06, 02:57 م]ـ
أخي الكريم (السدوسي)
لي تحفظ على ما قلتَ - بارك الله فيك
فإن الله عز وجل يقول {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما}
ويقول: {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم}
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر))
فثبت من هذه النصوص - وأشباهها كثير - أنه من المطلوب شرعا معرفة مراتب الذنوب من صغائر وكبائر؛ لأنها يترتب عليها أحكام شرعية كثيرة كالسابق ذكرها
ثم أقول لك:
الأثر الذي في توقيعك يخالف ما تقول؛ لأنه قد يؤدي - بناء على قولك - إلى الاستهانة بالزنى والسرقة وشرب الخمر
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[25 - 03 - 06, 04:23 م]ـ
الأخ السدوسي وفقك الله مسألة ذكر الصغائر موضوع قد تناوله العلماء قديماً وفصلوا القول فيه وهو لايؤدي إلى التساهل فكونها صغائر لا يخرجها من دائرة الحرمة وقد فصلت في هذا في البحث الذي وعدت الأخوة به واليوم أقوم بتحويله من صيغة الأبجد إلى صيغة الوورد ( word) وفيه تفصيل وشمول لكل ما يتعلق بالكبائر والصغائر أرجو أن ينفع الله به الأخوة في أقرب وقت
ـ[عمر التميمي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 04:51 ص]ـ
اخي ابو مالك العوضي وفقه الله
فرق بين الحلق للشارب والحف فالحف مستحب اما الحلق فلا
شكري وتقديري
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 11:36 ص]ـ
أخي الكريم (عالي الإسناد)
اختلف أهل العلم في قول النبي صلى الله عليه وسلم (أحفوا الشوارب ... ) تبعا لاختلافهم في معناها لغة؛ فذهب بعضهم إلى أن المراد الحلق، وهو ما رجحه ابن جرير الطبري وغيره، وذهب الجمهور إلى أن المراد القص حتى تظهر الشفة، وهو مذهب مالك وغيره رحمهم الله عز وجل.
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 04:40 م]ـ
تعريف الصغائر وأمثلتها
بناءً على الاختلاف السابق في تعريف الكبيرة، اختلف العلماء في تعريف الصغيرة. وهو تعريف لا بد من الوقوف عليه؛ ليكتمل التصور حول مفهومي الكبائر والصغائر، فبضدها تتميز الأشياء.
ونعرض فيما يلي للنقاط التالية:
النقطة الأولى: تعريف الصغائر لغة
النقطة الثانية: تعريف الصغائر اصطلاحاً،
النقطة الثالثة: تعداد جملة من صغائر الذنوب على ضوء التعريف المختار.
النقطة الأولى ـ تعريف الصغائر لغة:
صغر: الصاد والغين والراء أصل صحيح يدل على قلة وحقارة وصَغُرَ صَغَارةً وصِغَراً، وصَغِرَ يَصْغَرُ صَغَراً وصُغْراناً، فهو صَغِير وصُغَار. والجمع: صِغَار، والصغيرة من الإثم جمعها صَغِيرات وصغائر.
ومن ذلك الصِّغَر وهو ضد الكِبر، والصغير خلاف الكبير، والصغر والكبر من الأسماء المتضايفة التي تقال عند اعتبار بعضها ببعض، فالشيء قد يكون صغيراً في جنب شيء، وكبيراً في جنب شيء آخر، وقد تقال باعتبار الزمان: فلان صغير وفلان كبير، إذا كان ما له من السنين أقل مما للآخر، وتارة باعتبار الجثة، وتارة باعتبار القدر والمنزلة، وهو المقصود هنا.
مثل قوله تعالى: {لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرًا ولا يظلم ربك أحدًا} [الكهف: 49].
وقوله تعالى: {وكل صغير وكبير مستطر} [القمر: 53].
¥