تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أن المضاربة لاسيما أذا كانت في الفروق لا تختلف كثيراً عن المقامرة, بل هي مثلها في أكثر الأحوال, غير أن ضررها أبلغ من ضرر المقامرة, فالمضاربة في فرق السعر تسحب الثقة من السوق, وتحدث تأثيراً سيئاً في أخلاق كثيرين, فتستهويهم شيطانهم حتى يقبلوا عليها, ومتى أقبلوا, أدبرت سمعتهم وأصبحوا معرضين في كل آن إلى الإفلاس, وإن استدرجهم الربح في أول الأمر كما هو الحال في المقامرة!!] أنتهى كلام محمد أفندي

تعليق الشيخ عبد الرزاق عفيفي على الكلام المتقدم حسب الترقيم:

(1) يقول الشيخ عبد الرزاق عفيفي: ليس المراد بهذه المضاربة الإسلامية المعروفة عند الفقهاء بل المضاربة بمعنى مصطلح عليه بين التجار وهو أقرب ما يكون إلى المغامرة والمخاطرة.

(2) يقول الشيخ عبد الرزاق عفيفي: ذلك لأنها لم تقضي على التلاعب فلم تستقر الأسعار واستمرت المخاطر, فلم تحمي تلك القواعد التنظيمية الجمهور ولا الكثير من التجار من الأخطار والمضاربات فكانت محرمة, وإن كان فيها نشاط الأسواق فمفسدتها تربى على منفعتها.

(3) يقول الشيخ عبد الرزاق عفيفي: هذا الذي يشهد له الواقع.

(4) يقول الشيخ عبد الرزاق عفيفي: كلاهما يعتمد إيقاع نفسه في مخاطر ويخوض غمارها طمعاً في الكسب من غير وجهه الشرعي.

(5) يقول الشيخ عبد الرزاق عفيفي: هذا مثار الضرر الفاحش ومكمن المخاطرة البالغة.

(6) يقول الشيخ عبد الرزاق عفيفي: المضار مكمن الخطر.

خلاصة كلام الشيخ عبد الرزاق عفيفي في نهاية هذا البحث العلمي:

يقول الشيخ عفيفي رحمه الله

معنى بورصة:

أصل معنى بورصة (كيس نقود) , ثم استعملت في المكان الذي يجتمع فية تجار مدينة وصيارفتها وسماسرتها تحت رعاية حكومة في ساعات محدودة للمضاربة في السلع التجارية أو الأسواق الآجلة للعملات الأجنبية أو أسواق الأسهم.

السهم:

حصة الشخص تمثل جزء شائعاً من رأس مال شركة أهلية أو هيئة حكومية يستحقها مقابل مبلغ يدفعه للاستثمار في مشروع.

الخلاصة:

أن تقلب الأسعار في هذه الأسواق ارتفاعاً وانخفاضاً مفاجئاً وغير مفاجئ بحدة وغير حدة لا يخضع لمجرد اختلاف حالات العرض والطلب, بل يخضع لعوامل أخرى مفتعلة, بذلك يُعلم ما في أنواع البورصة من غرر فاحش ومخاطرة بالغة وأضرار فادحة قد تنتهي بمن يخوض غمارها من التجار العاديين ومن في حكمهم إلى الإفلاس, وهذا ما لا تقره شريعة الإسلام ولا ترضاه, فإنها شريعة العدل والرحمة والإحسان. انتهى كلام الشيخ عبدالرزاق عفيفي وهو نهاية البحث

وقد طبع هذا البحث في كتاب أسمه بورصة الأوراق المالية والضرائب طبعة دار الصميعي للنشر والتوزيع.

ـ[أم حنان]ــــــــ[24 - 03 - 06, 07:20 م]ـ

بحث مفيد وموضوع مهم ......... جزاكم الله خيرا.

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[24 - 03 - 06, 11:47 م]ـ

وجزاكِ أختي في الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير