تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لا والله لا يضيعك الله وقد تبت ... إنه ستره وهو عاصي فكيف وقد تاب؟]

ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 03:33 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قلتُ له: لا والله لا يضيعك الله وقد تبت .....

هل على الزاني حق بعد التوبة لأولياء المزني به؟

وإن كان عليه حق فهل له أن يتحلل منه في الدنيا بطلب العفو منهم؟

وهل يهلك عبد ـ وإن تاب ـ يوم القيامة بالأخذ من حسناته حتى يرضى أولياء المرأة؟

وهل هناك أحد من أهل العلم حمل أحاديث القصاص من الزّاني يوم القيامة على من لم يتب؟

عبد زنى فستره الله ثم تاب أفيفضحه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق بالاقتصاص منه؟ إنه ستره وهو عاصي فكيف وقد تاب؟

أسئلة يكثر السؤال عنها بعد التوبة، أردت تحريرها بشكل علمي موسع، أرجو من مشايخي وإخواني في الملتقى المشاركة، وجزاكم الله خيراً.

ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 11:59 م]ـ

أين أنتم يا طلاب الحق؟

ـ[طالبة جامعية]ــــــــ[24 - 03 - 06, 06:23 ص]ـ

انا لست عالمة ولا فقيهة ولا داعية بس اعتقد انكلامك مظبوط واؤيدك فيه ربنا مبيفضحش عبد تاب عن معصية ورجع لربه وعرف انه ربه عشان كدة رجع وطلب من ربه غفرانه على ماتقدم من ذنوب.والله اعلم

ـ[البياعي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 06:02 م]ـ

أخي الكريم أنا سمعت الشيخ صالح الفوزان غير مرة في دروسه يذكر أن حد الزنا حق لله واذا كان كذلك فإن حق الله يسقط بالتوبة .. والمسألة تحتاج توثيق من مصادرها.

ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 04:03 ص]ـ

أخي الكريم أنا سمعت الشيخ صالح الفوزان غير مرة في دروسه يذكر أن حد الزنا حق لله واذا كان كذلك فإن حق الله يسقط بالتوبة .. والمسألة تحتاج توثيق من مصادرها.

نعم أخي ولكن الأحاديث وردت بالقصاص، وسيأتي ذكرها قريباً إن شاء الله.

ولعل كلام الشيخ فوزان حفظه الله كان في معرض ردٍ على أصحاب القوانين الوضعية إذ جعلوا حق الزنا للزوج فحسب وقالوا: تسقط العقوبة بإسقاط الزوج لها، ولا يخفى ما في ذلك من الضلال.

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[26 - 03 - 06, 04:58 ص]ـ

الأخ حسن السلفي

أبْشِر وبَشِّر

الحمد لله رب العالمين

الرحمن الرحيم

القائل في كتابه الكريم:

(وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُون) (لأعراف:156)

فال القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (4/ 256):

قوله: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) عموم، أي لا نهاية لها، أي من دخل فيها لم تعجز عنه، وقيل:

وسعت كل شىء من الخلق حتى أن البهيمة لها رحمة وعطف على ولدها،

قال بعض المفسرين:

طمع في هذه الآية كل شىء حتى ابليس، فقال: أنا شىء،

فقال تعالى: (فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ)

فقالت اليهود والنصارى: نحن متقون،

فقال الله تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ) الآية، فخرجت الآية عن العموم، والحمد لله،

وروى حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كتبها الله عز وجل لهذه الأمة.

ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 08:18 ص]ـ

السلام عليكم، جزاك الله خيراً شيخ صلاح على هذه النقولات الجميلة، ولكن هل الرحمة في هذه الآية وغيرها له تعلق بحقوق العباد؟

ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 05:11 ص]ـ

أين أنتم يا طلاب الحق؟

ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[31 - 03 - 06, 05:03 ص]ـ

سبحان الله أين إضافتكم؟

ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[31 - 03 - 06, 05:22 ص]ـ

اللهم تب علينا جميعا

وارزقنا الثبات على الحق يا مثبت القلوب

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[31 - 03 - 06, 05:38 م]ـ

الحمد لله

أخي حسن السلفي

رحمني الله وإياكم

**أخي لِمَ تُحَجِّر وتضيق ماوسعه الله تعالى، وقد قال جل ذكره: (ورحمتي وسعت كل شيء)، وحذر من ذلك فقال تعالى: (قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ) (الحجر:56)، وقال أيضا: (غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير