تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سرمد المغربي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 04:01 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 05:33 م]ـ

لماذا التضييق على المسلمين؟

أليست المدارس تؤدى فيها الصلاة جماعة؟؟

وهل الوقت بعد الأذان ب20دقيقة هو وقت الصلاة التي لا تجزأ في غيره؟؟

الفرق بين صلاة المدرسة والمسجد - في نظري - هو كالفرق بين مسجدين يصلي أحدهما بعد الأذان ب25 دقيقة والآخر بعد الأذان ب10دقائق. ومن رأى تفريطا في ذلك فليؤصل لنا تحديد المدة بين الأذان والإقامة, ثم لْيستشكل ..

فلا وجه للإشكال أصلا والله تعالى أعلم

ـ[سرمد المغربي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 07:11 م]ـ

في بعض الاحيان لاتتمكن من اداء الصلاة الا بعد مرور ساعة ونصف بعد الاذان

ـ[أحمد الشهاب]ــــــــ[28 - 03 - 06, 07:35 م]ـ

لا حرج من ترك الجماعة الأولى في المسجد لعذر الدراسة، والأئمة الثلاثة لا يوجبون صلاة الجماعة أصلا فهي عندهم دائرة بين كونها سنة أو فرض كفاية، والإمام أحمد الذي قال بوجوب الجماعة، مذهبه هو وجوب مطلق الجماعة لا خصوص الجماعة في المسجد، فيسقط عنده الوجوب بما يطلق عليه اسم الجماعة ولو كانت جماعة الرجل مع أهل بيته.

قال المرداوي في الإنصاف2/ 213: "الصحيح من المذهب أن فعلها في المسجد سنة".

والذي رأينا عليه مشايخنا الأكابر عدم قطع الدرس لأداء الجماعة إلا إذا كان في المسجد، وكانوا يقولون إن درس العلم هو عبادة الوقت والاشتغال بها هو الأفضل ما دام الوقت متسعا.

بل وهذا صنيع السلف فقد روى ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1/ 298، 299 عن صالح بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حضرت عند إبراهيم بن أبي الليث وحضر علي بن المديني وعباس العنبري وجماعة كثيرة فنودي بصلاة الظهر فقال علي بن المديني: نخرج إلى المسجد أو نصلي ههنا؟ فقال أحمد: نحن جماعة نصلي ههنا، فصلوا.

فهذا هو صنيع أحمد مع جلالته وشدة توقيه وورعه المعلوم، فبالله عليكم لا تضيقوا واسعا، ولا تحجروا على الناس، والعجب كل العجب ممن يتسيغ أن يترك الإنسان الدراسة النظامية لأجل ألا تفوته صلاة الجماعة!

ورحم الله الثوري إذ قال: "الفقه الرخصة من ثقة، أما التشديد فيحسنه كل أحد"، والله تعالى أعلم.

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[29 - 03 - 06, 01:52 ص]ـ

الأمر أوسع مما يتخيله كثير من الناس، فمع أن القول بوجوب الجماعة قوي جدا ومع أننا نحرص عليها بحمد الله ونحث الناس على ذلك وننكر على من ترك الجماعة بغير عذر، إلا أن جمهور العلماء على أنها سنة والمعتمد في مذهب الإمام أحمد رحمه الله أنها واجبة لكن ليست جماعة المسجد بل مطلق الجماعة، وقليل من العلماء المتقدمين من أوجب جماعة المسجد ومع ذلك فقد ذكروا من أعذار ترك الجماعة ما هو أقل بكثير من الدراسة فهي أولى بالترخيص ويمكن للطالب أن يصلي جماعة مع زملائه بعد المحاضرة طالما أنه في الوقت والوقت واسع ولله الحمد ليس قاصرا على الجماعة الأولى.

والقول بترك الدراسة من أجل ذلك من أعظم الحرج وهو عجيب والله، ولكن بعض الناس لايتصور واقع إخوانه فيفتي هكذا، وبعضهم يفتي في واقع معين فتؤخذ فتواه عامة للمسلمين. والله المستعان.

ـ[أبو رحمه]ــــــــ[30 - 03 - 06, 02:54 ص]ـ

هل وصل بنا الحال إلى هذه الدرجة؟

ذكر لكم حرص الصحابة لها , وذكر لكم حرص النبي صلى الله عليه وسلم حتى وهو في مرض الموت لها ,

ثم يخرج علينا من يقول " فعلها في المسجد سنة ",

والأخر يقول: والأئمة الثلاثة لا يوجبون صلاة الجماعة أصلا فهي عندهم دائرة بين كونها سنة أو فرض كفاية،

وهناك من يستدل بفعل أحمد , وعلي بن المديني رحمهما الله ,

فلا حوله ولا قوة إلا بالله!!!!!!

ـ[ابن جندي]ــــــــ[31 - 03 - 06, 05:41 ص]ـ

أرجو التوضيح لأن هذا الأمر نتعرض له

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 01:53 م]ـ

يا أبا رحمة اتق الله ......

لماذا تصور تعارض الأئمة الذين تلقت الأمة مذاهبهم بالقبول بصورة التعارض مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولو لم تكن تقصد وهذا الذي أرجوه.؟؟؟؟

ثم لْتعلم يا أخي أن المسألة ليست بهذه السهولة أعني الإيجاب والسنية والكراهة والحرمة ..... الخ

هؤلاء المجتهدون أفنى من بعدهم عمره في استقراء وجمع وتصنيف القواعد التي استندوا عليها في الترجيح والاستدلال وغيره.

وكما قيل قبلي ليست المشكلة في الدليل فهو قد يكون محل اتفاق ولكن الإشكال في الاستدلال المنبني على قواعد الشريعة وأنا أرجو أن تربأ بنفسك من رمي كل من خالف في نظرك ما علمتَه من أدلة الشريعة بمخالفة السنة والهدي النبوي ..

ثم إن الأمر ليس كما تتصور فهذه مسائل أقرها العلماء في عصرنا ولم يُعرف فيها نكير منهم _ مسألة الصلاة في المدارس بعد انتهاء الحصص- لما يعلمونه ويعلمه غيرهم من اتساع الوقت لأدائها ولما في ذلك من ترتيب المصالح وليس هذا الأمر ببعيد من انتظار الصحابة للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حتى خروجه عليهم وإقامة الصلاة والذي يريد حمل الناس على مدة معينة ثابتة داوم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على الخروج بعدها بين الأذانين بحيث يعتبر من تجاوزها من طلاب ومدرسي المدارس مؤديا للصلاة في غير وقتها المختار يحتاج لدليل يستدل به على ذلك ولن يجده .. والله تعالى أعلم ونسبة العلم إليه أحكم وأسلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير