تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الشرك الأصغر يدخل في هذه الآية؟]

ـ[أحمد محمد الشيوي]ــــــــ[25 - 03 - 06, 08:09 م]ـ

قول الله تعالى " إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً " النساء {48}

وقوله تعالى " إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً " النساء {116}

هل الشرك الأصغر يدخل في هذه الآية ولا يغفره الله تعالى فيُعذَب في النار ثم يدخل الجنة آخرا لأنه من الموحدين أم أنه تحت المشيئة إن شاء الله عذبه وإن شاء الله غفر له وهل من غلبت حسناته سيئاته دخل الجنة لأول وهلة حتى ولو كانت في هذه السيئات شركا أصغر؟

أفيدونا بالأدلة من القرآن والسنة و أقوال السلف

وجزاكم الله خيرا ...

ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 09:03 ص]ـ

السلام عليك شيخ أحمد ورحمة الله وبركاته.

حكى غير واحد من أهل العلم عن شيخ الإسلام رحمه الله أن الشرك الأصغر داخلٌ في عموم هذه الآية، ولم يجزم به الشيخ العثيمين رحمه الله في موضع من شرحه المفيد وتوقف في موضغ آخر واكتفى بحكايته، وممن رد هذا القول الشيخ ياسر برهامي حفظه الله في كتابه الماتع " تأملات إيمانية في سورة يوسف " وأيضاً في كتابه " فضل الغني الحميد " واستدل الشيخ بقول النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه " ولعلي أراجع كلام الشيخ وأعود مرة أخرى.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[27 - 03 - 06, 11:57 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

للعلماء فى هذه المسألة قولين ذكرهما الشيخ صالح آل الشيخ فى شرحه على الأصول الثلاثة وذكر أدلة كل فريق بما لاتجد لغيره

ـ[عبد الحكم الشامي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 12:16 م]ـ

الحمدلله. الذي يبدو لي ان الاية يدخل فيها الشرك الاصغر. و ذلك لأنه تقرر عند المحققين من اهل الاصول أن الفعل في سياق النفي يدل على العموم.و الفعل هنا "يشرك. ومنه يعلم ان الاية تشمل الشركين الاصغر و الاكبر.

لكن يمكن القول ان الشرك الاصغر هو تحت المشيئة باعتبار أدلة أخرى لا بدلالة هذه الاية.

ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[27 - 03 - 06, 06:32 م]ـ

قال الشيخ العثيمين في شرح الأصول الستة

((وقد ذهب بعض أهل العلم إلي أن قوله تعالي (إن الله لا يغفر أن يشرك به) يشمل كل شرك ولو كان أصغر فالواجب الحذر من الشرك مطلقا فإن عاقبته وخيمة))

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[27 - 03 - 06, 07:09 م]ـ

حجة من قال: إن الآية تعم الأصغر والأكبر أن (أن) في الآية مصدرية، (يشرك به) فعل مضارع مقرون بأن المصدرية، فيحول إلى مصدر تقديره: إشراكاً به. وهذه نكرة في سياق النفي (وهي " لا " النافية) فتعم الشرك الأكبر والأصغر ...

نسأل الله أن يجنبنا الشرك ما ظهر منه وما بطن

ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[28 - 03 - 06, 08:58 ص]ـ

السلام عليكم

الأخ أمجد الفلسطيني

سمعت شرح الشيخ صالح علي الأصول الثلاثة كاملا ولم أجد به ما ذكرت

فاذكر لي أين كان هذا المبحث بالضبط لعلي أرجع إليه وجزاكم الله خيرا

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 11:53 م]ـ

نسأل الله العافية

احذر من الشرك صغيره وكبيره

وهل إذا كان تحت المغفرة سنفعله؟؟

والله أعلم.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[01 - 04 - 06, 11:49 ص]ـ

السلام عليكم

الأخ أمجد الفلسطيني

سمعت شرح الشيخ صالح علي الأصول الثلاثة كاملا ولم أجد به ما ذكرت

فاذكر لي أين كان هذا المبحث بالضبط لعلي أرجع إليه وجزاكم الله خيرا

عذرا أخى أخطأت فى العزو

هو فى شرحه على كشف الشبهات لا على الاصول الثلاثة عند قول الماتن إذا عرفت ذلك معرفة قلب وعرفت الشرك قال الله تعالى " إن الله لايغفر أن يشرك ..... "

وجزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير