تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نفخ الروح في الجنين]

ـ[أبو أنس المصري]ــــــــ[26 - 03 - 06, 12:49 ص]ـ

كيف يمكننا الجمع بين هذين الحديثين؟

البخاري ومسلم وأبو داود في السنن

حدثنا حفص بن عمر النمري ثنا شعبة ح وثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان المعنى واحد والإخبار في حديث سفيان عن الأعمش قال ثنا زيد بن وهب ثنا عبد الله بن مسعود قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق

إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث إليه ملك فيؤمر بأربع كلمات فيكتب رزقه وأجله وعمله ثم يكتب شقي أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح فإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع أو قيد ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع أو قيد ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها

الحديث الثاني

صحيح الجامع - ظلال الجنة

ثنا أبو مسعود الجحدري ثنا معتمر بن سليمان ثنا أبو عوانة عن عزرة بن ثابت الأنصاري حدثني يوسف المكي عن أبي الطفيل قال كان عبدالله بن مسعود يحدث في المسجد أن الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره قال فأتيت حذيفة بن أسيد الغفاري فقلت ألا تعجب من عبدالله بن مسعود يحدث في المسجد إن الشقي من شقي في بطن في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره قال فما بال هذا الطفيل الصغير قال لا تعجب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا ذات عدد يقول إن النطفة إذا وقعت في الرحم أربعين ليلة وقال أصحابي خمسة وأربعين ليلة نفخ فيه الروح قال فيجيء ملك الرحم فيدخل فيصور له عظمه ولحمه ودمه وشعره وبشره وسمعه وبصره ثم يقول أي رب أذكر أم أنثى فيقضي الله إليه فيه ويكتب الملك فيقول أي رب أشقي أم سعيد فيقضي الله إليه ما يشاء ويكتب الملك ثم يقول أي أثره فيقضي الله تعالى ويكتب الملك فيقول أي رب أجله فيقضي الله ما يشاء ويكتب الملك ثم تطوى تلك الصحيفة فلا تمس إلى يوم القيامة

قال الشيخ الألباني في ظلال الجنة

إسناده صحيح على شرط الشيخين ويوسف المكي هو ابن ماهك بن بهزاد وأما أبو مسعود الجحدري هو إسماعيل بن مسعود البصري وهو ثقة

كيف نستطيع الجمع بين الحديثين ومتى تنفخ الروح في الجنين؟

أفيدونا جزاكم الله خيراً

ـ[أبو أنس المصري]ــــــــ[28 - 03 - 06, 01:37 ص]ـ

أخوتي الكرام ..

هل من مجيب؟؟

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[02 - 06 - 08, 06:35 م]ـ

للرفع والمدارسة

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 06 - 08, 08:09 ص]ـ

بحوث الإعجاز العلمي ... وأثرها في القضايا الفقهية

د. عبدالله المصلح / د. عبدالجواد الصاوي

لقد ثارت تساؤلات كثيرة حول عدة فتاوى تتعلق بخلق الأجنة وحملها وبنيت عليها أحكام خطيرة أثارت جدلا واسعا في الأوساط العلمية وهي الفتوى بجواز إسقاط الأجنة قبل أربعة أشهر والتي أودت بقتل هذه الأجنة ولها من صفات معتبرة شرعا تحرم عدم جواز إسقاطها، والفتوى بجواز بقاء الأجنة في الأرحام لعدة سنوات، والتي يمكن أن تؤدي إلى اختلاط الأنساب وشيوع الفساد ثم من الله ببحوث الإعجاز العلمي الطبية فصححت كثيرا من هذه المفاهيم. وسنحاول في هذا البحث الإجابة على ثلاثة أسئلة وهي: ما الدليل على أن الروح لا تنفخ في الجنين إلا بعد أربعة أشهر؟، وما هي أقصى مدة للحمل؟، وهل يمكن للمرأة الحامل أن تحيض؟

القضية الأولى: هل الروح لا تنفخ في الجنين إلا بعد مائة وعشرين يوما؟

شاع فهم بين كثير من علماء المسلمين السابقين والمعاصرين على أن زمن أطوار الجنين الأولى: النطفة والعلقة، والمضغة، مدته مائة وعشرون يوما؛ بناء على فهم منطوق حديث جمع الخلق الذي رواه الإمام البخاري وغيره؛ عن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا رسول الله وهو الصادق المصدوق ـ قال: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكاً يؤمر بأربع كلمات ويقال له: اكتب عمله ورزقه، وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح وبما أن الحديث قد أشار إلى أن نفخ الروح في الجنين يحدث بعد انتهاء زمن طور المضغة الذي ينتهي بنهاية الأربعين الثالثة حسب هذا الفهم، فعليه أفتى بعض علمائنا الأجلاء بجواز إجهاض الجنين وإسقاطه خلال الشهور الأربعة الأولى من عمره،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير