تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما قولك بأن الخيرية ليس سببها المعاشرة والسماع فهو حسن لكنها تفتقر إلى القدر المصحح لها!

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[04 - 04 - 06, 02:34 ص]ـ

جزاك الله خيراً يا معلمي

وأرجو أن تكون أسماً على مسمى وتزيدني علماً فانا الطالب وانت معلمي.

أرجو أولاً تحرير ماذا تقصد بخبر الثقة؟؟

ثم سبب الخيرية عندي هو قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا هو الخبر الذي أفهمه في العلم الشرعي.

أرجو مزيد بيان يا أخي المعلمي زادك الله علماً وفقه.

ـ[المعلمي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 06:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي في الله ابن عمر عقيل:

كان الاستدراك مني على الإخوان منصبا حول سبب خيرية الصحابة عمن دونهم من القرون فمن قائل بسبب رؤيتهم للنبي صلى الله عليه وسلم ومن قائل بغير ذلك، فأحببنا أن نبين بأن الرؤية على التجريد ليس فيها فضيلة بدلالة رؤية كثير من المنافقين والكفار للرسول صلى الله عليه وسلم.

وحتى أبين لك الفرق بين خبر ثقة، وخبر الحواس سأضرب لك هذا المثال:

لو ذهبت إلى طبيب بصريات (وأنت صحيح النظر) ليكشف عن صحة النظر لديك، وهذا الطبيب تعرفه وهو ثقة عندك فكشف عن بصرك بأجهزته ثم قال لك في النهاية: لقد فقدت الرؤية!!

أعتقد أن ردة الفعل المباغتة التي ستصدر منك هي الإنفجار بالضحك ..

فهنا يظهر الفرق العلمي التصديقي بين خبر الثقة ومدركات الحواس ...

فأنت لم تصدق الطبيب في نتيجته لأنك تبصر كل شيء من حولك فكان العلم الحاصل عندك بسبب حاسة البصر أكثر يقينا من العلم الحاصل بخبر الدكتور ....

فكذلك نحن والصحابة، فالدين الذي وصلنا إلينا هو خبر ثقات مأمونون، بينما خبرهم خبر مصدره الحواس الخمس، فكان إيمانهم أبلغ وأصدق ..

وخبر الثقة في قولنا هو الحديث الصحيح السالم من كل علة ..

وما ذكرته آنفا بقولك " ثم سبب الخيرية عندي هو قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا هو الخبر الذي أفهمه في العلم الشرعي" ليس سببا للخيرية، بل هو طريق معرفة الخيرية، وبينهما فرق لمن تدبر ..

بارك الله بك وجعلك مسددا.

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[05 - 04 - 06, 09:07 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي في الله ابن عمر عقيل:

كان الاستدراك مني على الإخوان منصبا حول سبب خيرية الصحابة عمن دونهم من القرون فمن قائل بسبب رؤيتهم للنبي صلى الله عليه وسلم ومن قائل بغير ذلك، فأحببنا أن نبين بأن الرؤية على التجريد ليس فيها فضيلة بدلالة رؤية كثير من المنافقين والكفار للرسول صلى الله عليه وسلم.

وحتى أبين لك الفرق بين خبر ثقة، وخبر الحواس سأضرب لك هذا المثال:

لو ذهبت إلى طبيب بصريات (وأنت صحيح النظر) ليكشف عن صحة النظر لديك، وهذا الطبيب تعرفه وهو ثقة عندك فكشف عن بصرك بأجهزته ثم قال لك في النهاية: لقد فقدت الرؤية!!

أعتقد أن ردة الفعل المباغتة التي ستصدر منك هي الإنفجار بالضحك ..

فهنا يظهر الفرق العلمي التصديقي بين خبر الثقة ومدركات الحواس ...

فأنت لم تصدق الطبيب في نتيجته لأنك تبصر كل شيء من حولك فكان العلم الحاصل عندك بسبب حاسة البصر أكثر يقينا من العلم الحاصل بخبر الدكتور ....

فكذلك نحن والصحابة، فالدين الذي وصلنا إلينا هو خبر ثقات مأمونون، بينما خبرهم خبر مصدره الحواس الخمس، فكان إيمانهم أبلغ وأصدق ..

وخبر الثقة في قولنا هو الحديث الصحيح السالم من كل علة ..

وما ذكرته آنفا بقولك " ثم سبب الخيرية عندي هو قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا هو الخبر الذي أفهمه في العلم الشرعي" ليس سببا للخيرية، بل هو طريق معرفة الخيرية، وبينهما فرق لمن تدبر ..

بارك الله بك وجعلك مسددا.

جزاك الله خيراً يا معلمي

خبر طبيبك المذكور في المثال لا يكون خبر ثقة لأنه أما أن يكون الدكتور كذاب أو واهماً وفي الحالتين لا يسمى ثقة هداك الله!!!!!!!!!؟

أرجو مراجعة أقرب عالم لديك ليوضح لك ما لم يوضح عندك فإنك أبعدت النجعة يا أخي.

وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين

ـ[علي الكناني]ــــــــ[15 - 03 - 08, 01:39 ص]ـ

حدثنا مسدد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه.

تحقيق الألباني:

صحيح الترمذي (4134)

دثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود قال أنبأنا شعبة عن الأعمش قال سمعت ذكوان أبا صالح عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ومعنى قوله نصيفه يعني نصف مده حدثنا الحسن بن علي الخلال وكان حافظا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

تحقيق الألباني:

صحيح الظلال (988)

الحديث في صحيح البخاري أخي نضال

شكر الله لك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير