تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" الدلائل " , و ابن عساكر عن جابر. و أبو نعيم , و [ابن] عساكر و الضياء عن

طلحة , و الطبراني و ابن عساكر عن أنس , و ابن عساكر عن ابن شهاب مرسلا. و ها أنا أسوق ما وقفت عليه من هذه الروايات:

أولاً: حديث جابر , يرويه - أبو الزبير عنه قال: " لما كان يوم أحد و ولى الناس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية ..................... , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من للقوم ? ". فقال طلحة: أنا. فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه فقال: " حس " , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فذكر الحديث) , ثم رد الله المشركين ".

أخرجه النسائي (رقم 3149) و البيهقي في " دلائل النبوة " (3/ 236 - 237) و أبو نعيم في " المعرفة " (24/ 2) و ابن عساكر في " التاريخ " (8/ 548 و 549) عن عمارة بن غزية عنه.

قلت: و هذا إسناد على شرط مسلم , إلا أن فيه عنعنة أبي الزبير , و قد سكت عنه

الحافظ ابن كثير في " البداية " (4/ 26) , لكن يقويه ما بعده.

ثانيا: عن طلحة , يرويه سليمان بن أيوب: حدثنا أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه مختصرا بلفظ: لما كان يوم أحد أصابني السهم , فقلت: حس .. إلخ دون قوله: " ثم رد الله المشركين ". قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 149): " رواه الطبراني , و فيه سليمان بن أيوب الطلحي , و قد وثق , و ضعفه جماعة , و فيه جماعة لم أعرفهم ". كذا قال: و ليس فيه من لا يعرف سوى جد سليمان بن أيوب , و اسمه سليمان بن عيسى ابن موسى بن طلحة , كما وقع في إسناد الحديث الأول فيما أسند طلحة من " المعجم الكبير " (1/ 75 / 214) , فإني لم أعرفه أيضا. و أما ابنه أيوب بن سليمان؛ فأورده ابن أبي حاتم (1/ 1 / 248) برواية ابنه سليمان عنه , و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا , و أظنه الذي أورده ابن حبان في " تبع أتباع التابعين " من " ثقاته " (8/ 127): " أيوب بن سليمان القرشي , إمام مسجد سلمية , قرية بحمص , يروي عن حماد بن سلمة , روى عنه الحسن بن إسحاق التستري ". قلت: و طلحة بن عبيد الله جد هذا قرشي تيمي , فهو الذي في هذا

الحديث و من طبقته , و لم يعرفه الهيثمي. و الله أعلم. و بقية الروايات التي

ذكرها السيوطي لم يتيسر لي الوقوف عليها حتى الآن , لكن عزوه رواية أنس

للطبراني في " الكبير " أخشى أن يكون خطأ منه أو من الناسخ , فإني لم أره فيه و

لا في " المجمع " , و على العكس من ذلك لم يعز حديث طلحة إليه , أعني الطبراني

, و هو فيه كما رأيت , و عزاه لأبي نعيم أن لا يكرر ما في " الجامع الكبير " إلا

لفائدة , فيظهر أنه لما رأى الحديث في " جامع السيوطي " غير معزو للطبراني ,

أورده هو معزوا إليه فقط. و الله أعلم, يعني في كتاب " الحلية " و ليس فيه ,

فلعل الأصل عكس هذا كله , أي: " .. و الطبراني و ابن عساكر و الضياء عن طلحة.

و أبو نعيم و ابن عساكر عن أنس ". و الله أعلم.

و بالجملة؛ فحديث الترجمة حسن في أقل أحواله , و قد يرتقي إلى مرتبة الصحيح لو وقفنا على حديث أنس.اهـ

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[31 - 03 - 06, 07:35 ص]ـ

الحمد لله

صلاح الدين الشريف

وكذلك روي عن عائشة أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يحب قال:

" الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات "، وإذا رأى ما يكره قال: " الحمد لله على كل حال ".

والله أعلم.

وحفظنا الله وإياكم من الزلات

عبد الله بن عبد الرحمن

نريد صحة هذا الحديث

عن عائشة رضي الله عنها قالت:

(كان إذا رأى ما يحبُّ؛ قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات , و إذا رأى ما يكرهه؛ قال: الحمد لله على كل حالٍ).

سنن ابن ماجة ـ كتاب الأدب ـ باب فضل الحامدين.

والحديث حسنه الشيخ الألباني، وانظر (السلسلة الصحيحة1/ 1 / 530رقم ـ265).

ـ[صوت الهدى]ــــــــ[01 - 04 - 06, 12:54 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أول مشاركة لي في منتداكم العلمي الرائع وأتشرف بإنظمامي إليه لأنهل من هذا النهر العذب فجزاكم الله خيراً وبارك في جهودكم

سؤالي هو عن كيفية الرد على العاصي الذي يحتج بقوله"قدر الله وماشاء فعل"

"ولو شاء الله ماعصيته"

وجزاكم الله خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير