تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لعن المعين المسلم من عنده شيء في ذلك فيذكره لنا مع الأدلة جزاه الله خيرا]

ـ[أبو لجين]ــــــــ[27 - 03 - 06, 03:25 م]ـ

السلام عليكم

من عنده شيء في ذلك فيذكره لنا مع الأدلة جزاه الله خيرا

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 06:08 م]ـ

الشيخ الألباني رحمه الله يرى جواز لعن المعين،

و دليله

"جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال اطرح متاعك على الطريق فطرحه، فجعل الناس يمرون عليه ويلعنونه، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما لقيت من الناس، فقال: وما لقيت منهم؟ قال يلعنوني قال: لقد لعنك الله قبل الناس قال: إني لا أعود فجاء الذي شكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارفع متاعك فقد كفيت."

ورواه البزار بإسناد حسن بنحو إلا أنه قال: (ضع متاعك على الطريق أو على ظهر الطريق فوضعه، فكان كل من مر به قال ما شأنك؟ قال جاري يؤذيني فيدعو عليه فجاء جاره فقال: (رد متاعك فلا أؤذيك أبدا).

قد صح هذا الحديث عن الشيخ رحمه الله، و استشهد به في أحد سؤالات الشيخ أبي إسحاق الحويني.

ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 07:50 م]ـ

لعن المسلم المعين مسألة أختلف فيها العلماء فذهب أكثرهم إلى المنع، جاء في منهاج السنة لابن تيمية: ((وأما ما نقله عن أحمد فالمنصوص الثابت عنه من رواية صالح أنه قال لما لاتلعن يزيد؟ فقال: ومتى رأيت أباك يلعن أحداً؟ وثبت عنه أن الرجل إذا ذكر عنده الحجاج ونحوه من الظلمة وأراد ان يلعن يقول: ألا لعنة الله على الظالمين وكره أن يلعن المعين باسمه)) منهاج السنة 4\ 573

وجاء في أحكام القرآن لابن العربي المالكي ((فأما العاصي المعين فلا يجوز لعنه اتفاقاً)) أحكام القرآن لابن العربي 1\ 50

وجاء في حاشية ابن عابدين 3\ 416: ((لم تجز-اللعنة - على معين لم يعلم موته على الكفر بدليل , وإن كان فاسقاً متهوراً))

واستدل هؤلاء بما يلي:

الحديث الذي أخرجه البخاري من رواية عمر في الذي كان يشرب الخمر ((لا تلعنوه فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله))

وذهب عض العلماء إلى جواز لعن المعين ومنهم أبو الفرج ابن الجوزي ونسب إلى الحسن البصري وانتصر له السراج البلقيني من الشافعية.

وقد استدل هؤلاء بالحديث المتفق عليه من رواية أبي هريرة ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت , فبات عليها غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح))

ومنهم من ذهب ألى جواز لعن المسلم الفاسق المعين مع الكراهة وهو قول معروف عن الإمام

احمد كما بوب البخاري ((باب مايكره من لعن شارب الخمر وأنه ليس خارج من الملة))

وذكر ابن حجر في فتح الباري 9\ 206 جواز لعن الفاسق المسلم المجاهر بفسقه المشتهر به خاصة إذا كان ضرره بينا وأذاه وظلمه للمسلمين ظاهرا

هذا عرض موجز للمسألة والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على محمد وآله

ـ[عبد القوي]ــــــــ[29 - 03 - 06, 07:30 ص]ـ

من يجوز لعنه ومن لا يجوز»

3 - لا خلاف بين الفقهاء في أنّ الدعاء على المسلم المصون باللّعن حرام.

أمّا المسلم الفاسق المعيّن فقد اختلفت فيه أقوال الفقهاء:

فالمذهب عند الحنفيّة والشّافعيّة وهو المذهب عند الحنابلة وهو قول ابن العربيّ من المالكيّة , أنّه لا يجوز لعنه لما ورد عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «أنّه أتى بشارب خمرٍ مراراً فقال بعض من حضره: اللّهمّ العنه ما أكثر ما يؤتى به، فقال النّبي صلى الله عليه وسلم: فواللّه ما علمت أنّه يحب اللّه ورسوله».

وفي قولٍ عند الحنفيّة والمالكيّة والشّافعيّة والحنابلة أنّه يجوز لعن الفاسق المعيّن لأنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحدٍ أو لأحد قنت بعد الركوع , كان يقول في بعض صلاة الفجر: «اللّهمّ العن فلاناً وفلاناً لأحياء من العرب».

وقال القرطبي وابن حجرٍ: إنّه لا يجوز لعن من أقيم عليه الحد لأنّ الحدّ قد كفّر عنه الذّنب , ومن لم يقم عليه الحد فيجوز لعنه سواء سمّي أو عيّن أم لا , لأنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم لا يلعن إلا من تجب عليه اللّعنة ما دام على تلك الحالة الموجبة للّعن , فإذا تاب منها وأقلع وطهّره الحد فلا لعنة تتوجّه عليه.

الموسوعة الكويتية

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - 03 - 06, 02:32 م]ـ

هنا روابط مفيدة في الموضوع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...E1%E3%DA%ED%E4

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...threadid=10023

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...ight=%E1%DA%E4

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...threadid=16366

ـ[أبو لجين]ــــــــ[30 - 03 - 06, 06:01 م]ـ

اللّهمّ العن فلاناً وفلاناً لأحياء من العرب

هذا في شأن الكافر وليس المسلم الفاسق

ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 11:28 م]ـ

عندي بحث مفصل عن لعن المسلم الفاسق سأوافيكم به غداً غن شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير