[ثلاث اسئلة تحتاج لأجوبة]
ـ[عبدالله ابوحسان]ــــــــ[27 - 03 - 06, 11:49 م]ـ
الأول: هل صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل فرض الصلاة مثل كيفية الصلاة بعد الفرض،من حيث القراءة والتكبيرات والقيام؟
الثاني: هل صوم عاشوراء كان فرضا ثم نسخ بفرض رمضان؟
الثالث: سمعت ان شخصا يدعي العلم من اهل مصر يرى تضعيف الاحاديث الواردة في رجم المحصن؟ فهل ما سمعت صحيحا؟
افيدوني بارك الله فيكم اجمعين
ـ[عبد القوي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 06:49 ص]ـ
إجابة السؤال الثاني: نعم كان صيام عاشوراء
فرضا في الإسلام ثم نسخ
إجابة السؤال الثالث: الكلام الذي سمعته غير صحيح
فحديث الرجم موجود في صحيح مسلم
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. أخبرنا هشيم عن منصور، عن الحسن، عن حطان بن عبدالله الرقاشي، عن عبادة بن الصامت. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خذوا عني. خذوا عني. قد جعل الله لهن سبيلا. البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة والثيب بالثيب، جلد مائة والرجم).
رواه مسلم
ـ[عبد القوي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 06:56 ص]ـ
وهناك أحاديث كثيرة في الرجم
في البخاري ومسلم
منها رجم ماعز والغامدية
وامرأة الأعرابي
ـ[عبدالله ابوحسان]ــــــــ[01 - 04 - 06, 10:53 ص]ـ
اشكرك على اجابتك
ولكن ان كان فرضا ثم نسخ ما دليل نسخه اولا؟ ثم متى صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء؟
ـ[عبد القوي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 05:59 م]ـ
هذ هو الدليل
أخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه.
وأخرجه مسلم (وعنده: فلما جاء الإسلام).
والترمذي وقال: (والعمل عند أهل العلم على حديث عائشة وهو حديث صحيح لا يرون صيام يوم عاشوراء واجبا إلا من رغب في صيامه لما ذكر فيه من الفضل).
وأخرج مسلم عن: عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صامه والمسلمون قبل أن يفترض رمضان فلما افترض رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عاشوراء يوم من أيام الله فمن شاء صامه ومن شاء تركه.وفي رواية عنده: ((ومن كره فليدعه)).
وأخرج النسائي عن محمد بن صيفي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء أمنكم أحد أكل اليوم فقالوا منا من صام ومنا من لم يصم قال فأتموا بقية يومكم وابعثوا إلى أهل العروض فليتموا بقية يومهم.
وابن ماجة
وقد صامته اليهود بسبب أن الله نجا فيه موسى وأغرق آل فرعون وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أحق الناس به من اليهود وهو يوم صالح عظيم:
أخرج البخاري: فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا قالوا هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى قال فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه.
وعند مسلم: فصامه موسى شكرا.
وأخرج البخاري: عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجدهم يصومون يوما يعني عاشوراء فقالوا هذا يوم عظيم وهو يوم نجى الله فيه موسى وأغرق آل فرعون فصام موسى شكرا لله فقال أنا أولى بموسى منهم فصامه وأمر بصيامه.
ومسلم وعنده: فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون فنحن نصومه تعظيما له.