تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز جمع صلاة الجمعة مع العصر!!؟ أرجوا الإفادة]

ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[28 - 03 - 06, 02:02 ص]ـ

لقد أفتى من علماء المعاصرين جواز جمع صلاة الجمعة مع صلاة العصر

هل هذا صحيح أرجوا البيان,,,,,,,,؟؟

لإفادة عامة,,,

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[30 - 03 - 06, 03:33 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=69861

ـ[عبدالله ابوحسان]ــــــــ[30 - 03 - 06, 04:35 م]ـ

السلام عليم

ارى والله اعلم انه:

لا تجمع صلاة العصر إلىصلاة الجمعة لعدم ورود ذلك في السنة ولا يصح قياس ذلك على جمعها إلى الظهر للفروق الكثيرة بين الجمعة والظهر والأصل وجوب فعل كل صلاة في وقتها إلا بدليل يجيز جمعها إلى الأخرى.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 12:37 م]ـ

ممن يفتي من يفتي بجواز ذلك الشيخ الألباني رحمه الله تعالى وشيخنا الشيخ مشهور حفظه الله تعالى، وهو الراجح إن شاء الله تعالى فالعلة واحدة والله أعلم

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[01 - 04 - 06, 04:10 م]ـ

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسوله ومصطفاه أما بعد:

فهذا بحث لمسألةٍ يكثر السؤال عنها وهي "حكم جمع العصر إلى الجمعة للمسافر" ذكرت فيه مذاهب أهل العلم في هذه المسألة فأقول:

اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين:

القول الأول: الجواز

وهو قول عند الشافعية وصححه السيوطي واعتمده الزركشي وأفتى به الرملي

دليله: قياس الجمعة على الظهر.

القول الثاني: عدم الجواز

وهو قول الحنابلة ووجه عند الشافعية

دليله: أن جمع العصر إلى الجمعة لم يرد جوازه في الشرع وهو من باب العبادات والعبادات مبناها على التوقيف ولايصح إثباتها بالقياس.

قال شيخنا الفقيه العلامة محمد بن صالح العثيمين -قدَّس الله روحه- في شرحه الممتع على زاد المستقنع في ذكر شروط الجمع بين الصلاتين: (وفيه شرط خامس: أن لا تكون صلاة الجمعة، فإنّه لا يصح أن يجمع إليها العصر، وذلك لأن الجمعة صلاة منفردة مستقلة في شروطها وهيئتها وأركانها وثوابها أيضاً، ولأن السنّة إنما وردت في الجمع بين الظهر والعصر، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه جمع العصر إلى الجمعة أبداً، فلا يصح أن تقاس الجمعة على الظهر لما سبق من المخالفة بين الصلاتين، بل حتى في الوقت على المشهور من مذهب الحنابلة فوقتها من ارتفاع الشمس قدر رمح إلى العصر، والظهر من الزوال إلى العصر وأيضاً الجمعة لا تصح إلا في وقتها، فلو خرج الوقت تصلّى ظهراً، والظهر تصح في الوقت وتصح بعده للعذر.

وهذا الشرط يؤخذ من قول المؤلف: يجوز الجمع بين الظهرين، فإن المراد بهما الظهر والعصر فلا يدخل في ذلك الجمعة والعصر.

ولكن لو قال قائل: أنا أريد أن أنوي الجمعة ظهراً؛ لأني مسافر وصلاة الظهر في حقي ركعتان يعني على قدر الجمعة؟

فنقول: هذه النية لا تصح على قول من يقول: إنه يشترط اتفاق نية الإِمام والمأموم، لأنهم لم يستثنوا من هذه المسألة إلا من أدرك من الجمعة أقل من ركعة فإنه يدخل مع الإِمام بنية الظهر لتعذر الجمعة في حقه، أما هذه فهي ممكنة فلا يصح أن ينوي الظهر خلف من يصلّي الجمعة، وهذا القول واضح أنه لا يصح أن ينويها ظهراً.

أما على القول الراجح: أن نية الإِمام والمأموم لا يضر الاختلاف بينهما فإنه يصح، ولكننا نقول: لا تنوها ظهراً؛ لأنك إذا نويتها ظهراً حرمت نفسك أجر الجمعة وأجر الجمعة أكبر بكثير من أجر الظهر، فكيف تحرم نفسك أجر الجمعة، من أجل الجمع؟ والأمر يسير: اُتْرُك العصر حتى يدخل وقتها ثم صلّها.

ولأن في نية صلاة الظهر قبل فوات الجمعة ممن تلزمه الجمعة إذا حضرها نظراً، لأن صلاة الظهر قبل فوات الجمعة ممن تلزمه غير صحيحة.)

تنبيه: المراد بالجمع هنا جمع التقديم وأما جمع التأخير في الجمعة فلا يصح لأنه لا يتأتى تأخيرها عن وقتها و لأَنَّهُ لَمْ يُرِدْ فِعْلَهَا إلا فِي وَقْتِ الظُّهْرِ الأَصْلِيِّ.

هذا ما تيسر الوقوف عليه من أقوال العلماء وأما الحنفية والمالكية فلم أقف على كلام لهم والله أعلم.

ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[24 - 02 - 10, 09:51 م]ـ

وأما الحنفية والمالكية فلم أقف على كلام لهم والله أعلم.

شيخنا الفاضل: هل ذلك لأن الحنفية لا يرون الجمع الا الجمع الصوري، ولأن المالكية لا يرون جمع التقديم فتكون المسألة واضحة عندهم أنه لا يجوز جمع العصر مع الجمعة؟؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير