تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد اقوال العلماء في التثويب]

ـ[سرمد المغربي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 02:15 م]ـ

[أريد اقوال العلماء في التثويب]

هل هو في الاذان الاول ام الثاني

ـ[عبد القوي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 06:42 ص]ـ

من المقرّر عند الفقهاء - عدا أبي حنيفة ومحمّد بن الحسن - أنّ المشروع للفجر أذانان: أحدهما قبل وقتها والثّاني عند وقتها.

وقد قال النّوويّ: ظاهر إطلاق الأصحاب أنّه يشرع في كلّ أذان للصّبح سواء ما قبل الفجر وبعده.

وقال البغويّ في التّهذيب: إن ثوّب في الأذان الأوّل لم يثوّب في الثّاني في أصحّ الوجهين.

ومن مراجعة كتب بقيّة الفقهاء القائلين بمشروعيّة أذانين للفجر تبيّن أنّهم لم يصرّحوا بأنّ التّثويب يشرع في الأذان الأوّل أو الثّاني أو في كليهما، فالظّاهر أنّه يكون في الأذانين كما استظهر النّوويّ.

الموسوعة الكويتية

ـ[يزيد الماضي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 10:08 م]ـ

ارجع لكتبهم.

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[27 - 08 - 06, 03:17 ص]ـ

هل من مفيد

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[27 - 08 - 06, 03:45 ص]ـ

ينظر الكلام الآتي على هذا الرابط

http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha60.htm# التثويب%20في%20أذان%20الفجر%20وهو%20ق ول%20الصلاة%20خير%20من%20النوم%20متى%20تقال:%20في% 20الأذان%20الأول%20أم%20الثاني؟

التثويب في أذان الفجر وهو قول "الصلاة خير من النوم" متى تقال: في الأذان الأول أم الثاني؟

ذهب أهل العلم في ذلك مذاهب، هي:

الأول: التثويب يكون في أذان الصبح الأول، استدل هؤلاء بالآتي:

1. بما رواه النسائي: "الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم في الأذان الأول من الصبح".22

2. وبما رواه أحمد23: "فإذا أذنت أذان الصبح الأول فقل: الصلاة خير من النوم".

الثاني: التثويب يكون في أذان الصبح الثاني، وهذا الذي عليه العمل الآن في عامة بلاد الإسلام، واستدل هؤلاء بالآتي:

1. أن المراد بالأذان الأول هو الأذان الثاني الذي يكون بعد دخول الوقت، والأذان الثاني الإقامة، فالإقامة تسمى أذاناً لقوله صلى الله عليه وسلم: "بين كل أذانين صلاة".24

2. الأحاديث الواردة في أن التثويب في أذان الصبح الأول منها ما هو معلول، ومنها ما صححه بعضهم وضعفه آخرون.

الثالث: يجوز أن يكون في الأذان الأول أوالثاني، استدل هؤلاء بما رواه ابن سيرين عن أنس قال: "من السنة إذا قال المؤذن في أذان الفجر: حي على الصلاة حي على الفلاح، قال: الصلاة خير من النوم".25

أقوال العلماء في ذلك

قال ابن شاس المالكي رحمه الله: (ويزيد في الصبح بعد قوله "حي على الفلاح": "الصلاة خير من النوم" وهو التثويب، وهو مثنى على المشهور، وقال ابن وهب: يقول مرة واحدة الصلاة خير من النوم؛ ومشروعيته – أي التثويب – في أذان الصبح على العموم، وحكى الشيخ أبو إسحاق عن مالك أنه قال: من كان في ضيعته متنحياً عن الناس أرجو أن يكون من تركها في سعة).26

وقال الصنعاني في "سبل السلام"27 معلقاً على رواية النسائي السابقة: (وفي هذا تقييد لما أطلقته الروايات، قال ابن رسلان: وصحح هذه الرواية ابن خزيمة، قال: فشرعية التثويب إنما هي في الأذان الأول للفجر، لأنه لإيقاظ النائم، وأما الأذان الثاني فإنه إعلام بدخول الوقت، ودعاء إلى الصلاة).

سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء28 عن موضع "الصلاة خير من النوم" في أذان الصبح، أفي الأذان الأول أم الثاني؟ وسبب السؤال أن بعض الإخوان بالخرطوم اطلعوا على ما ذكره صاحب سبل السلام أن "الصلاة خير من النوم" تقال في الأذان الأول خلاف ما عليه المسلمون الآن خاصة في المملكة، فأجابت: (الأحاديث الواردة في هذا الباب منها ما ذكر علماء الجرح والتعديل أنه معلول29، ومنها ما صححه بعضهم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى ورد ما يدل على أن التثويب في الأذان الأول، وورد ما يدل على أنه في الأذان الثاني، فروى السراج والطبراني والبيهقي حديث ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر قال: كان الأذان الأول بعد "حي على الصلاة حي على الفلاح" "الصلاة خير من النوم" مرتين30. قال ابن حجر: وسنده حسن؛ وقال اليعمري: وهذا إسناد صحيح.

وروى ابن خزيمة والدارقطني والبيهقي عن أنس أنه قال: من السنة إذا قال المؤذن في الفجر "حي على الفلاح"، قال: "الصلاة خير من النوم".31

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير