تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل حلق اللحية من الكبائر]

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[30 - 03 - 06, 03:11 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قرأت في كتاب الدعوة إلى الله للشيخ تقي الدين الهلالي أنه يرى ان حلق اللحية من صغائر الذنوب،

فأرجوا ممن وفقه الله ان لا يبخل علينا بأقوال العلماء مع أدليتهم في كون حلق اللحية من الكبائر أو فقط من الصغائر،

و كذلك قصها.

و ما هو الدليل و الضابط على أن الصغيرة مع الإصرار تصبح كبيرة.

وفقكم الله

ـ[المعلمي]ــــــــ[30 - 03 - 06, 03:45 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله ..

على حسب تعاريف العلماء للكبيرة فإنها ليست من أفراده ..

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[30 - 03 - 06, 04:23 م]ـ

للفائدة:

الشيخ عبدالرحمن عبدالصمد رحمه الله كان يكرر بأن حلق اللحية فيه أربع كبائر, وهي باختصار:

1 - تغيير خلق الله

2 - مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم

3 - التشبه بالكفار

4 - التشبه بالنساء

يُنظر " زبدة الكلام في تحريم حلق اللحية في الإسلام " للشيخ عبدالرحمن عبدالصمد ص 8

ويمكن أن يُضاف إليها من المساوئ كذلك:

- المجاهرة, لأن صاحبها لا بد أن يظهر أمام الناس بهذه المعصية

- الإصرار, إذ الغالب في حالقي اللحى أنهم لا يمر عليهم بضعة أيام إلا وحلقوا فيها لحاهم

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[30 - 03 - 06, 04:29 م]ـ

الكبيرة والصغيرة مختلف فى حدهما اختلافا كثيرا، حتى قال بعض العلماء بأنه لا حد لهما ـ وأنا بعيد عن مكتبتى ـ ويكتفي بالتوقيف فيهما، والمشهور أن الكبيرة ما اقترن بحد، أو عقوبة فى الدنيا أو الآخرة، أو لعن أو غضب إلخ.

فعلي هذا الحد يكون حلق اللحية إثما، لا كبيرة، ويبقى الكلام في مسئلة الإصرار على الحلق والمداومة عليه.

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[30 - 03 - 06, 04:35 م]ـ

يقول اخونا الفاضل وفقه الله: (ويبقى الكلام في مسئلة الإصرار على الحلق والمداومة عليه)

.

اذن المسالة من هذه الزاوية محسومة فالاصرار على الصغائر (تحلق مرتين: مرة في الصباح، و الثانية بالليل!!) يجعلها من الكبائر.

وهذا بالاتفاق.

فما راي المتمسكين بالحدود و التعريفات في هذا الايراد عليهم؟

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[30 - 03 - 06, 04:54 م]ـ

ما تمسكت بشئ أخى (ابتسامة).

ولعل الأريب يلاحظ أنى لا أفتى ولا أنقل فتيا، بل غاية الأمر أشبه بالمذاكرة فقط.

والإصرار على الصغيرة كبيرة، وهو أقوى الوجوه فى القول بذلك، و يكون حالقها على وجه متباعد آثما فقط.

أما الإيراد الذي بالأعلي فيمكن الجواب عليه أن الفعل لا يأخذ حكم كل تلك الإلزامات، لا فى العقيدة ولا فى العبادة، ولكن اللوازم تورد لتبيين الحكم فقط، وإلا لقلنا بكفر المؤولة لأنهم عطلوا النص وتعطيله ضرب من التكذيب، و فى الفروع لما أبعد أن نقول بتكفير أو تفسيق من قهقه فى صلاته لأننا قد نلزمه بالهزء بالعبادة و الاستخفاف بحقها إلخ.

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[30 - 03 - 06, 05:07 م]ـ

و مذاكرة معك أيها المحب اذكر توجيها لما نقله الاخ الاثري من الادلة.

قال الاخ الفاضل عمرو: (والمشهور أن الكبيرة ما اقترن بحد، أو عقوبة فى الدنيا أو الآخرة، أو لعن أو غضب إلخ.)

نعم جاء في سورة النساء: (و إن يدعون الا شيطاناً مريداً لعنه الله و قال لأتخذن من عبادك نصيباً مفروضاً و لأضلنهم و لأمنينهم و لآمرنهم فليبتّكن آذان الأنعام و لآمرنهم فليغيرن خلق الله و من يتخذ الشيطان و لياً من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا .. ) الآية

أليس حلقها تغيير لخلق الله؟

ألم يفهم هذا ابن مسعود من الآية فقال: و مالي لا ألعن من لعن رسول الله (في روايته لحديث النامصات و غيرهن المشهور) بعدما احتجت عليه المرأة بانها لا تجد ما يرويه في كتاب الله فرد عليها بالاية، و قد قال عليه الصلاة و السلام في آخر الحديث مبينا علة التحريم:

((المغيرات خلق الله للحسن))

فيا اخوتي انتم لا تحتاجون الى اية خاصة تنزل في بيان الوعيد على حلق اللحية و انما يكفيكم انها في عموم تغيير خلق الله، و علة التحريم جاءت في السنة: وهي تطلّب الجمال و الحسن، و لكن من حلقها لضرورة مثل اجراء عملية جراحية في وجهه او ما اشبهها لا تتحقق فيه هذه الملالة لزوال علة التحريم.

و انتم مشايخ ما احتاج اشرح لكم (ابتسامة)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير