تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[31 - 03 - 06, 01:15 م]ـ

كي لا يتشعب النقاش نذكر انها محصورة في نقطتين:

الأولى: هل حلق اللحية من الكبائر؟

الثاني: هل الإصرار على الصغيرة كبيرة؟

و قد أحسن من اقترح ان نفتح للنقطة الثانية موضوعا خاصا و لنركز البحث و المذاكرة في النقطة الأولى.

ـ[هادي بن سعيد]ــــــــ[31 - 03 - 06, 01:27 م]ـ

أوَّلاً: هل هو معصيةٌ أَوْ لاَ؟، فإذا حققتَ هذا المناط الكلي، تبحث فيما تحته. هذا هو الترتيب الصحيح.

أقوال كثير من العلماء لا تُسَلِّمُ هذه المقدمة فكيف تقفز إلى ما ينبني عليها!؟

ـ[ابو شيماء الشامي]ــــــــ[31 - 03 - 06, 03:35 م]ـ

[ QUOTE= هادي بن سعيد] بإيجاز لأن المقام هو كذلك:

قال العلماء: "اللحية من الزينة ومن محاسن العادة، ومن اعتقد أنها واجبة فقد أدخل في الدين ما ليس منه" (المعيار المعرب 2/ 455)

وقال الحافظ الونشريسي: "اللحية من الزينة" (المعيار 2/ 458)

يعني أن مبلغ أمرها وأقصاه هو رتبة التكميليات والتزيينات.

اخي في الله هادي بن سعيد: هل انت تعتقد ان اعفاء اللحية من الكماليات وانها ليس بواجبة، هذا ما فهمته من هذه العبارات التي ذكرتها لان المعتزلة يقولون ان اعفاء اللحية من الزينة ومن عادات العرب وعلى هذا فحلقها ليس به بأس على قول المعتزلة لانهم حكموا على هذه المسالة اعتبارا بالاصل الفاسد الذي يدندنون حوله وهو ان الاصل في الامر لا يفيد الوجوب ولم يقل من اهل السنة بجواز اللحلق وانما هو فقط مذكور عن المعتزلة والله اعلم.

........... اعلم ان هذه ليست هي المسالة المراد التكلم فيها

ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[31 - 03 - 06, 04:06 م]ـ

الخ الكريم عبد القادر المغربي أرى أن نضع الضوابط الشرعية للكبائر والصغائر أولا ثم نبين حكم الإصرار على الصغيرة وبعدها يأتي الحكم على حلق اللحية وهذا ما وعدت به مرارا وغداً يكون جاهزا للتحميل إن شاء الله

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[31 - 03 - 06, 04:09 م]ـ

هات ما عندك أخي الساحلي نحن هنا لنستفيد من علم طلبة العلم

و فقكم الله

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[31 - 03 - 06, 06:45 م]ـ

أوَّلاً: هل هو معصيةٌ أَوْ لاَ؟،

نعم؟؟؟؟؟!!!!!!

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[31 - 03 - 06, 06:53 م]ـ

هات ما عندك أخي الساحلي نحن هنا لنستفيد من علم طلبة العلم

و فقكم الله

أي والله ... هات ما عندك - يا أخانا - لنستفيد (طلبة العلم)

ـ[صخر]ــــــــ[01 - 04 - 06, 04:49 م]ـ

ألم يقل العلامة تقي الدين الهلالي في كتابه الماتع أنه كان في بداية أمره لا يتشدد في مسألة اللحية ثم عدل عن هذا الأمر وتشدد فيه

وحدثني الثقة أنه كان في أواخر عمره -لما فقد بصره- إذا طلب منه الاخوة التزكية من أجل الدراسة بالجامعة في المدينة كان يقبض على لحية الطالب ليرى أهي معفية أم لا ويطلب منه أن يعاهد الله على أن لا يحلقها

ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 10:46 م]ـ

الضوابط والقواعد الجامعة لما هو كبيرة

تقدَّم معنا أقوال العلماء في تعريف الكبيرة، وكيف تنوعت عباراتهم فيها تنوعاً كثيراً، ومع قرب أكثر هذه التعاريف إلى الصواب إلا أن الاتفاق لم يحصل على حَدٌّ واحد، ومن أجل هذا وُجد أن بعض العلماء كانوا يُعَرِّفون الكبائر بعلاماتها، واختاروا وضع الضوابط التي تُعرف بها الكبيرة بدلاً من تعريفها كابن الصلاح، والقرطبي، وابن تيمية، والزركشي.

ومما يكمل بحثنا هذا ويسد باب النقص الذي قد يُعترض عليه في التعريف الجامع للكبيرة؛ تتبع النصوص من القرآن والسنة لاستقراء ما ورد فيها من علامات الكبائر وأماراتها، مع إلحاق كل علامة من العلامات بدليلها وضرب المثال عليها، وبعد هذا التتبع والاستقراء لهذا الغرض، يكون الضابط الجامع للكبيرة: أنها الذنب المشتمل على إحدى العلامات التالية:

1 ـ ما نص القرآن على أنه كبير عند الله: كالقول على الله بغير علم. قال تعالى: {كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [الصف: 3].

2 ـ ما نص النبي صلى الله عليه وسلم على أنه كبيرة، وثبت ذلك في حديث صحيح أو حسن ولو كان آحاداً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير