ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[14 - 04 - 06, 07:31 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اما بعد أخي الحبيب المغربي من المعلوم أن مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم من أكبر الكبائر قال الله تعالى: فليخدر الدين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عداب أليم.
فإدا علم هدا فكيف تطيب نفس إمرئ مسلم مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم في إعفاء اللحية. فيما رواه مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال جزوا الشوارب واعفوا اللحى.وقد صح في اللحية قرابة بضع وأربعين حديثا صحيحا لا غراب عليه. واظهر الادلة لوجوب اللحية حديث المجوسين قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم:وأنا ربي أمرني بإعفائها.والحديث معلوم.وقد أفتى بوجوب اللحية جمع من العلماء الأفاضل أمثال الشيخ العلامة أبي أويس محمد بوخبزة المغربي وأنت أخي عبد القدر مغربي فعليك بالشيخ لعلك تجد عنده ما يشفي غليلك في هدا الباب. والشيخ المحدث الألباني فله مناظرة مع بعض دكاترة الأزهر فانظرها. وللشيخ الحويني شريط مهم بعنوا ن لمادا اللحية؟.و حلق اللحية يندرج تحت أربع مسائل:
1 تغيير خلق الله تعالى والدليل الأية:ولأمرنهم فليغيرن خلق الله.
2التشبه بالكفار لحديث إعفوا اللحى وقصوا الشوارب خالفوا اليهود والنصارىوهو عند مسلم.
3 حلقها من الكبائر. لمخلفتها أمره صلى الله عليه وسلم
4.التشبه بالنساء والدليل أحاديث معلوم وانظر كتاب الإقتضاء لابن تيمية
والسلام عليكم ورحمة الله.
بارك الله فيك،
نحن معك أن حلق اللحية حرام و أن إعفاءها واجب، و السؤال كان: هل حلقها كبيرة، أم صغيرة، و قلت في السؤال أنني قرأت للشيخ تقي الدين لهلالي أنه يرى أنها صغيرة فقط. و من هنا كانت بداية البحث ...
و الآن لمزيد ففائدة،
- إذا كانت مخالفة أمر الرسول عليه الصلاة و السلام من أكبر الكبائر فإن مخالفة أمر الله في سورة النور من باب أولى، حيث أمر عز و جل بغض البصر، و لا أخالك لا تعلم أن من صغائر الذنوب النظرة المحرمة ... إذن استنتاجك فيه نظر.
- و هل كل تغيير لخلق الله كبيرة؟ و من قال بها من العلماء
- و هل كل تشبه كبيرة؟ و من قال بها من العلماء
وفقكم الله و بارك فيكم
ـ[أبو عبد الله الساحلي]ــــــــ[15 - 04 - 06, 01:25 م]ـ
الأخ المغربي جزاك الله خيراً وأنا معك فيما ذهبت إليه ولا زلت أتهيب من عد حلق اللحية من كبائر الذنوب لإنه لم يتضح ذلك في النصوص التي جمعتها في بحثي عن الكبائر ولم أجد في ذلك نصاً عن العلماء المعتبرين
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[05 - 07 - 07, 03:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
اذن المسالة من هذه الزاوية محسومة فالاصرار على الصغائر (تحلق مرتين: مرة في الصباح، و الثانية بالليل!!) يجعلها من الكبائر.
أضحك الله سنك، هذه المعلومة لم تكن عندي من قبل، ولعل هذا للمدخنين، لا لحالقي اللاحى.
ـ[مصلح بن سالم]ــــــــ[28 - 07 - 07, 02:18 ص]ـ
يقول الله تعالى ((قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) [آل عمران: 31]
قل -أيها الرسول-: إن كنتم تحبون الله حقا فاتبعوني وآمنوا بي ظاهرًا وباطنًا, يحببكم الله, ويمحُ ذنوبكم, فإنه غفور لذنوب عباده المؤمنين, رحيم بهم. وهذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله -تعالى- وليس متبعًا لنبيه محمد صلى الله عيه وسلم حق الاتباع, مطيعًا له في أمره ونهيه, فإنه كاذب في دعواه حتى يتابع الرسول صلى الله عليه وسلم حق الاتباع.
ويقول الله تعالى ((قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي)) [طه: 94]
ثم أخذ موسى بلحية هارون ورأسه يجرُّه إليه, فقال له هارون: يا ابن أمي لا تمسك بلحيتي ولا بشعر رأسي, إني خفتُ - إن تركتهم ولحقت بك - أن تقول: فرَّقت بين بني إسرائيل, ولم تحفظ وصيتي بحسن رعايتهم.
ويقول لله تعالى ((اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ)) [الفاتحة: 6]
ويقول الله تعالى ((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)) [الشورى: 52]
كما أوحينا إلى الأنبياء من قبلك -أيها النبي- أوحينا إليك قرآنًا من عندنا، ما كنت تدري قبله ما الكتب السابقة ولا الإيمان ولا الشرائع الإلهية؟ ولكن جعلنا القرآن ضياء للناس نهدي به مَن نشاء مِن عبادنا إلى الصراط المستقيم. وإنك -أيها الرسول- لَتَدُلُّ وَتُرْشِدُ بإذن الله إلى صراط مستقيم- وهو الإسلام-ويقول الله تعالى ((صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ)) [الفاتحة: 7]
طريق الذين أنعمت عليهم من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين, فهم أهل الهداية والاستقامة, ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم, الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به, وهم اليهود, ومن كان على شاكلتهم, والضالين, وهم الذين لم يهتدوا, فضلوا الطريق, وهم النصارى, ومن اتبع سنتهم. وجاء في الحديث ((خالفوا المشركين: وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب)). وكان ابن عمر: إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته، فما فضل أخذه
وفي الحديث ((لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبرا بشبر وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم). قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن)).
والله أعلم وأحكم.
¥