تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوصالح]ــــــــ[03 - 04 - 06, 10:39 م]ـ

وأما كيفيات الأداء مثل تليين الهمزة، ومثل الإمالة، والإدغام = فهذه مما يسوغ للصحابة أن يقرأوا فيها بلغاتهم لا يجب أن يكون النبي صلى الله علليه وسلم تلفظ بهذه الوجوه المتنوعة كلها

أحسن الله إليكم ونفع الله بكم

ولعلّ هذا من جنس ما أشار إليه العلامة عبدالرحمن المعلمي اليماني في (الأنوار الكاشفة):

. ومن تدبر الأحاديث في إنزال القرآن على سبعة أحرف وما اتصل بذلك، بان له أن الله تعالى أنزل القرآن على حرف هو الأصل، ثم تكرر تعليم جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم لتمام سبعة أحرف، وهذه الأحرف الستة الزائدة عبارة عن أنواع من المخالفة في بعض الألفاظ للفظ الحرف الأول بدون اختلاف في المعنى [المراد بالاختلاف في المعنى هو الاختلاف المذكور في قول الله تعالى (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا] فأما أن يدل أحد الحرفين على معنى والآخر على معنى آخر وكلا المعنيين معاً حق. فليس باختلاف بهذا المعنى] فكان النبي صلى الله عليه وسلم يلقن أصحابه فيكون بين ما يلقنه ذا وما لقنه ذاك شيء من ذاك الاختلاف في اللفظ، فحفظ أصحابه كل بما لقن، وضبطوا ذلك في صدورهم ولقنوه الناس، ورفع الحرج مع ذلك عن المسلمين، فكان بعضهم ربما تلتبس عليه كلمة مما يحفظه أو يشق عليه النطق بها فيكون له أن يقرأ بمرادفها. فمن ذلك ماكان يوافق حرفاً آخر ومنه ما لا يوافق، ولكنه لا يخرج عن ذاك القبيل، وفي فتح الباري ((ثبت عن غير واحد من الصحابة أنه كان يقرأ بالمرادف ولو لم يكن مسموعاً له)). فهذا ضرب محدود من القراءة بالمعنى رخص فيه لأولئك وكتب القرآن بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم في قطع من الجريد وغيرهوتكون في القطعة الآية والآيتان أو أكثر، وكان رسم الخط يومئذ يحتمل – والله أعلم – غالب الاختلافات التي في الأحرف السبعة، إذ لم يكن له شكل ولا نقط، وكانت تحذف فيه كثير من الألفات ونحو ذلك كما تراه في رسم المصحف، وبذلك الرسم عينه نقل ما في تلك القطع إلى صحف في عهد أبي بكر، وبه كتبت المصاحف في عهد عثمان، ثم صار على الناس أن يضبطوا قراءتهم، بأن يجتمع فيها الأمران: النقل الثابت بالسماع من النبي صلى الله عليه وسلم، واحتمال رسم المصاحف العثمانية. اهـ

لا عدمنا فوائدكم أخي عبدالرحمن

رحم الله الجميع.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 04 - 06, 08:16 م]ـ

جزاكم الله خيرا، ونفع بكم جميعا.

ـ[أبو الحارث البقمي]ــــــــ[12 - 07 - 07, 03:48 م]ـ

جزاكم الله خيراً

وما يقولون عما ذكره الذهبي من كلام حول شيخ الاسلام وعلم القراءات؟

نفع الله بكم

انظر غير مأمور هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=631626#post631626

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[21 - 07 - 10, 01:46 ص]ـ

الإمام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ من أوسع أهل الإسلام علوما، وبحثا، واطلاعا ... ،

عندي حَدَسٌ وظنٌّ يقوى يوماً بعدَ يومٍ أنَّ الشيخَ - رحمه الله - قرأ بها أوائل طلبه العلمَ، ولم يقرِّرْ مسائلها؛ لانشغالهِ بما هو أهمّ.

قال شيخ الإسلام [المجموع (13/ 404)]: (والعارفُ في القراءاتِ، الحافظُ لها، له مزِيَّةٌ على من لم يعرف ذلك ولا يعرفُ إلاَّ قراءةً واحدة!).

وقال [اختيارات البعلي (77)]: (المشروع في القراءات السبع أن يقرأ هذه تارةً، وهذه تارةً).

والله أعلم.

ـ[خالد ضيف الله]ــــــــ[22 - 07 - 10, 10:02 ص]ـ

جزاك الله خير على الدرر

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير