تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((لا تحمل فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمة الله في الأسهم على المضاربة في الأسهم))

وهل الشيخ نص على هذا؟؟؟؟

وما الفرق بين المضاربة، وغيرها؟؟؟؟؟

ثم إن أحد المرفقات كان جواباً لسؤال رجلٍ قد اشترى أسهما مختلطة؟؟

إن كان لديك توضيح؛ فوضح بارك الله فيك.

الاخ ابن المنذر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول محافظ مؤسسة النقد معرفاً المضاربة:

المضاربة في الشرع: مشاركة يقوم صاحب المال فيها بتقديم التمويل المالي ويقوم المضارَب بإعمال التنظيم والإدارة, ويتم تقسيم الربح بين الشريكين وفق نسب متفق عليها بينهما.

المضاربة في سوق البورصة (تداول الأسهم): البيع والشراء على فروق الأسعار ارتفاعاً وهبوطاً وهو مصطلح متداول بين التجار.

ثم أظنك لم تستمع لكلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وهو يقول:

كل عقد يكون دائراً بين الغنم والغرم فأنه من الميسر الذي حرمه الله عز و جل

ثم لابد ان تعرف ان البورصة السعوديه لم يشتهر العمل بها الا بعد وفاة الشيخ رحمه الله.

ثم لابد ان تعرف الفرق بين شراء الاسهم والمضاربه في الاسهم!!

فشراء الاسهم وهو عقد مشاركه بين شخصين او اكثر والقصد منه جني الارباح من هذه الشركه.

اما المضاربه في الاسهم كما سبق الشراء بنية البيع اعتماداً على فروق الاسعار.

يقول محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي واصفاً من هم المضاربون:

هم فئة من الناس يرغبون المخاطرة بأموالهم وتعريضها للخسارة العالية في سبيل تحقيق أرباح عالية عن طريق توقع صحيح لاتجاه الأسعار, إما بمحض الصدفة أو بما لديهم من أبحاث أو معرفة بالأسواق ومقدرة على تحليل الاتجاهات بدقة أفضل من غيرهم.

من هذا يتضح لك أخي ابن المنذر ان هذا العقد (المضاربه) هو دائراً بين الغنم والغرم وهو من الميسر الصراح كما بين ذلم ابن عثيمين رحمه الله.

يقول العلامة الشيخ عبدالراق عفيفي رحمه الله عن المضاربة في البورصة:

أن تقلب الأسعار في هذه الأسواق ارتفاعاً وانخفاضاً مفاجئاً وغير مفاجئ بحدة وغير حدة لا يخضع لمجرد اختلاف حالات العرض والطلب, بل يخضع لعوامل أخرى مفتعلة, بذلك يُعلم ما في أنواع البورصة من غرر فاحش ومخاطرة بالغة وأضرار فادحة قد تنتهي بمن يخوض غمارها من التجار العاديين ومن في حكمهم إلى الإفلاس, وهذا ما لا تقره شريعة الإسلام ولا ترضاه, فإنها شريعة العدل والرحمة والإحسان.

وفي هذه المضاربه بيع الغرر المحرم في الاسلام وهو البيع المجهول العاقبة كما عرفه ابن تيمية في مجموع الفتاوى.

يقول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:

كل بيعا فيه غرر وكل معاملة فيها غرر وجهالة ولا تُعلم وأنمى تُبنى على المخاطرة والغرر والجهالة فإنها هي الميسر وهي القمار الذي حرمه الله سبحانه وتعالى.

فهل المضاربة في الاسهم اليوم ينطبق عليها هذا الكلام المتقدم ام لا؟؟؟

لك الحكم اخي ابن المنذر

أسال الله ان يبصر المسلمين بهذه الطامة التي جعلت الميسر حلال طيباً وبفتوى من علماء المسلمين أعاذنا الله من هذه الكارثة

وصلي اللهم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير