[قصة في عهد التابعي عبدالله بن المبارك؟؟]
ـ[الغريبه]ــــــــ[01 - 04 - 06, 01:19 ص]ـ
في عهد التابعي الجليل عبدالله بن المبارك حدثت قصة عجيبة ... رأي عبدالله بن المبارك رجلا جالسا يبكي وفرسه أمامه وقد ماتت وكان هذا بعدما دخل المسلمون في معركة مع الكفار وانتصر المسلمون فيها انتصارا كبيراً ..... نظر عبدالله بن المبارك الي الرجل الذي رجع لتوه من المعركة لكنه فقد فرسه التي يقاتل عليها في سبيل الله .... فسأله عبدالله بن المبارك: ما يبكيك؟ فقال الرجل: فقدت خيلي. فقال له عبدالله: هل تبيعني إياها؟ فتعجب الرجل وقال: انها ميتة ... فقال له عبدالله بن المبارك: كم كانت تساوي وهي حية؟ فتعجب الرجل مرة أخري وقال له: اربعة الاف درهم .... فقال له عبدالله بن المبارك: هذه هي الأربعة الاف درهم .... وأخذ الفرس "الميتة" ومشي .... في اليوم التالي وبعد صلاة الفجر وجد عبدالله بن المبارك هذا الرجل في المسجد وقال له: أعطني فرسي وأعطيك أربعة الاف درهم .... فتعجب عبدالله بن المبارك ... وقال للرجل: انها ميتة! فقال له: وأنا اريدها ميتة ..... فسأله:لماذا؟ قال: لأني رايتها أمس في الرؤية أن يوم القيامة قد جاء وكنت أنا من أهل الجنة ورأيت فرسي مزينة بالذهب والفضة والياقوت والمرجان ويأخذ بخطامها ملك من الملائكة وحولها سبعمائة فرس كلها مخطومة .... فقلت الحمد لله فرسي ... فرسي .... فأبعدني ذلك الملك وقال: أما الان فهي ليست لك هي لعبدالله بن المبارك ..... فقال له عبدالله ابن المبارك: وانا رأيتها في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ما معناه "ما من عبد له فرس يجاهد به في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وله سبعمائة فرس كلها مخطومة"
هذه قصة ولاأدري بصراحة مدى مصداقيتها ... فأخبروني جزاكم الله خير ..
أختكم في الله
ـ[عمر التميمي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 11:32 ص]ـ
قصة تروى و لا تثبت ويستانس بها فحسب
ـ[الغريبه]ــــــــ[01 - 04 - 06, 01:18 م]ـ
جزاك الله خير وأحسن اليك ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 04 - 06, 02:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وابن المبارك رحمه الله ليس من التابعين.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[01 - 04 - 06, 05:16 م]ـ
الحمد لله
..... فقال له عبدالله ابن المبارك: وانا رأيتها في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ما معناه "ما من عبد له فرس يجاهد به في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وله سبعمائة فرس كلها مخطومة"
ولهذا شاهد
عن أبي مسعود الأنصاري، قال: جاء رجل بناقة مخطومة، فقال: هذه في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لك بها يوم القيامة سبع مائة ناقة كلها مخطومة ".
(صحيح مسلم ـ كتاب الإمارة ـ باب فضل الصدقة في سبيل الله).
ـ[الغريبه]ــــــــ[02 - 04 - 06, 02:34 م]ـ
جزاكم الله خيرا ً ...
وبارك الله في كل من ترك كلمته ..
بالنسبة لعبدالله بن المبارك بما انه ليس من التابعين إذن من يكون؟؟؟
أفيدونا بارك الله فيكم ..
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[02 - 04 - 06, 04:20 م]ـ
الحمد لله
عبدالله بن المبارك
ابن واضح، الإمام شيخ الإسلام عالم زمانه، وأمير الأتقياء في وقته، أبو عبدالرحمن الحنظلي، مولاهم التركي، ثم المروزي،الحافظ،الغازي، أحدُ الأعلام،وكانت أمُّه خُوارزمية.
مولده في سنة ثمان عشرة ومئة.
فطلب العلم وهو ابنُ عشرين سنة.
فأقدمُ شيخٍ لقيه: هو الربيع بن أنس الخراساني، تحيَّل ودخل إليه إلى السجن،فسمع منه نحوا من أربعين حديثا، ثم ارتحل في سنة إحدى وأربعين ومئة،وأخذعن بقايا التابعين،وأكثر من الترحال والتطواف،وإلى أن مات في طلب العلم، وفي الغزو،وفي التجارة،والإنفاق على الإخوان في الله، وتجهيزهم معه الى الحج.
سمع من: سليمان التيمي،وعاصم الأحول،وحميد الطويل، وهشام ابن عروة، ..... ، ..... ، ومالك والليث،وابن لهيعة، وهشيم،وإسماعيل بن عياش، وابن عيينه،وبقية بن الوليد وخلق كثير.
وصنف التصانيف النافعة الكثيرة.
حدث عنه: معمر،والثوري،وأبو اسحاق الفزاري،وطائفة من شيوخه، وبقية،وابن وهب،وابن مهدي،وطائفة من أقرانه،وأبو داود، وعبدالرزاق بن همام، والقطان،وعفان، وابن معين، ......... ، ويعقوب الدورقي، وأمم يتعذر إحصاؤهم،ويشق استقصاؤهم.
وحديثه حجة بالإجماع، وهو في المسانيد والأصول.
ويقع لنا حديثه عاليا وبيني وبينه بالاجازة العالية ستة أنفس.
نعيم بن حماد قال:كان ابن المبارك يكثر الجلوسَ في بيته، فقيل له: ألا تسوحش؟ فقال كيف أستوحشُ وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابِه؟!
قلتُ (صلاح الدين): وهذه لإخواننا أهل الحديث في هذا الملتقى المبارك.
وقال إسماعيل الخُطَبي: بلغني عن ابن المبارك أنه حضرعند حمَّاد بن زيد، فقال أصحاب الحديث لحماد: سل أبا عبدالرحمن أن يحدثنا. فقال:يا أبا عبدالرحمن، تُحدِّثهم، فإنهم قد سألوني؟
قال:سبحان الله! يا أبا إسماعيل أُحَدِّث وأنت حاضر؟! فقال:أقسمت عليك لتفعلنَّ. فقال: خذوا.حدثنا أبو إسماعيل حمَّاد بن زيد، فما حدث بحرف إلا عن حمَّاد.
قال العباس بن مصعب: جمع عبدالله الحديث، والفقه، والعربية،وأيام الناس،والشجاعة، والسخاء والتجارة، والمحبة عند الفرق.
عثمان الدارمي: سمعت نعيم بن حماد، سمعت يحيى بن آدم يقول:
كنت إذا طلبت دقيقَ المسائل، فلم أجده في كتب ابن المبارك، أيستُ منه.
عمر بن مدرك:حدثنا القاسم بن عبدالرحمن،حدثنا أشعث بن شعبة المصِّيصي،قال: قدم الرشيد الرَّقة، فانجفل الناسُ خلف ابن المبارك، وتقطعت النِّعال،وارتفعت الغبرة،فأشرفت أم ولد لأمير المؤمنين (من برج) من قصر الخشب، فقالت: ما هذا؟ قالوا:عالم من أهل خراسان، قَدِمَ. قالت:
هذا والله المُلْكُ،لا ملكُ هارون الذي لا يجمع الناسَ الا بِشُرَطٍ وأعوانٍ.
وللمزيد للتعرف عليه رحمه الله تعالى (سير أعلام النبلاء للذهبي 8/ 379).
¥