[شيوخ الإسلام أريد أن أعلم ما أصل هذه التسمية , و من الذين لقبوا بذلك اللقب]
ـ[ابن جندي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 09:34 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
كنت أريد أن أعلم ما أصل هذه التسمية , و من الذين لقبوا بذلك اللقب , فلم أسمع شيخ الإسلام تقال إلا لشيخ الإسلام بن تيمية 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - , و من اللذين يستحقون هذا اللقب , و جزاكم الله خيرا
ـ[ابو شيماء الشامي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 11:51 م]ـ
شيخ الاسلام اذا اطلق فانه يراد به شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله ولكن يوجد من العلماء من لقب بشيخ الاسلام كأبو عثمان الصابوني القديم [صاحب عقيدة اهل الحديث] وليس الجديد اي الصابوني الذي له تفسير القران
وايضا من تسمى بشيخ الاسلام الامام الانصاري صاحب قراءة القران لانك اذا قرأت من عندهم اسانيد متصلة لرسول الله بالقراءة من ظمن الاسانيد يذكر شيخ الاسلام الانصاري ولعلي اتيك باسمه
وايضا ابن حجر العسقلاني شيخ الاسلام بالحديث
هذا ما اذكره الان
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[02 - 04 - 06, 01:43 ص]ـ
يقول الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي في رده الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر، شارحًا معنى كلمة شيخ الإسلام:
... معناه المعروف عند الجهابذة النقاد، المعلوم عند أئمة الإسناد، أن مشايخ الإسلام والأئمة الأعلام هم: المتبعون لكتاب الله عز وجل، المقتفون لسنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، الذين تقدموا بمعرفة أحكام القرآن ووجوه قراءاته، وأسباب نزوله، وناسخه ومنسوخه، والأخذ بالآيات المحكمات، والإيمان بالمتشابهات، قد أحكموا من لغة العرب ما أعانهم على علم ما تقدم، وعلموا السنة نقلاً وإسنادًا وعملاً بما يجب العمل به اعتمادًا وإيمانًا بما يلزم من ذلك اعتقادًا واستنباطا للأصول والفروع من الكتاب والسنة، قائمين بما فرض الله عليهم، متمسكين بما ساقه الله من ذلك إليهم، متواضعين لله العظيم الشان، خائفين من عثرة اللسان، لا يدعون العصمة ولا يفرحون بالتبجيل، عالمين أن الذي أوتوا من العلم قليل، فمن كان بهذه المنزلة حكم بأنه إمام، واستحق أن يقال له شيخ الإسلام ..
وإذا نظرنا في مشايخ الإسلام بعد طبقة الصحابة وجدنا منهم خلقًا بهذه المثابة رأينا أن نذكر الآن منهم عصابة:
فبالمدينة: كسعيد بن المسيب المخزومي وبقية الفقهاء السبعة وغيرهم ..
وبمكة: مثل عطاء بن أبي رباح وطاووس ومجاهد ..
وبالعراق: كالحسن البصري وابن سيرين وعامر الشعبي ..
وبالشأم: نحو جنادة بن أبي أمية وحسان بن عطية، وآخرين من الطبقة الأولى من التابعين ..
ومن بعدهم: كمالك بن أنس وابن أبي ذئب بالمدينة ..
وابن جريج وسفيان بن عيينة بمكة ..
والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز بالشأم ..
والليث بن سعد وعمرو بن الحارث بمصر ..
وسفيان الثوري وحماد بن زيد بالعراق ..
وعبد الله بن المبارك بخراسان ..
وهلم جرا في كل عصر وأوان وطبقة من الأعلام الأعيان ..
لكن كل طبقة دون التي قبلها فيما نعلم، والفضل للسابق الذي سلف وتقدم، فكل مقام له مقال، وكل زمان له أئمة ورجال، أين طبقة شيخ الاسلام أبي زكريا النواوي من طبقة من أخذ عنه؟ بل أين طبقة شيخ الاسلام أبي محمد عبد الرحيم بن الحسن الأسنوي من طبقة أهل عصرنا؟ حفظ الله خيارهم بما حفظ به الأبرار، وأصلح شرارهم من ارتكاب الهوى الذي يهوي بصاحبه في النار ..
نعم، جماعة من الشافعية والحنابلة في طبقة شيوخ شيوخنا ومن فوقهم بقليل أطلق على كل واحد منهم شيخَ الإسلام طائفةٌ من أئمة الجرح والتعديل: كأبي محمد عبد الرحمن بن ابراهيم الفزاري وأبي الفتح محمد بن علي القشيري وأبي محمد عبد الله بن مروان الفارقي الشافعيين، وأبي الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر المقدسي أول قضاة الحنابلة بدمشق وأبي محمد مسعود بن أحمد الحارثي وأبي العباس أحمد بن تيمية الحنبليين، فهؤلاء بعض من سمي بشيخ الاسلام من هذه الطبقة وتسميتهم بذلك مشهورة محققة، انتهى ..
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[02 - 04 - 06, 02:37 ص]ـ
ممن يسمى أيضاً الشيخ محمد بن عبد الوهاب،،،
وهناك فائدة أنقلها لكم من كناشة الشمراني وهي
لكل مذهب قاض، وشيخ إسلام
قاضي الحنفية: أبو يوسف، يعقوب بن إبراهيم، الأنصاري ت (182هـ).
وقاضي المالكية: عبدالوهاب بن علي بن نصر، البغدادي، المالكي ت (422هـ).
¥