[افيدونا ... أفادكم الخالق أحل المولى جل جلاله نكاح الكتابيات]
ـ[أبو مصعب الشامي]ــــــــ[02 - 04 - 06, 01:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني في الله
لقد إلتبس علينا فهم أمر فرأيت ارجاعه لاهل العلم وطلابه
لتوضيح ما إلتبس علينا فهمه
في سورة البقرة الايه 221
نهى الخالق جل وعلا عن نكاح المشركين من الجنسين
وفي سورة المائده الآيه 5
أحل المولى جل جلاله نكاح الكتابيات
- فمن هم المشركين الذين تم ذكرهم في الايه الاولى؟
- وهل اهل الكتاب يعتبرون مشركين ام لا؟
- كما نعلم جميعا إن اهل الكتاب قد اشركوا بالخالق سبحانه
فهل النهي الوارد في السورة الاولى ينطبق عليهم ام لا؟ ولماذا؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[02 - 04 - 06, 08:21 ص]ـ
الأمر يسير أخي الكريم فآية المائدة تخصص عموم آية البقرة ولاإشكال في التخصيص عند أهل العلم
وليس معنى إباحة نكاح المحصنات من أهل الكتاب أنهن لسن مشركات بل هن مشركات ويجوز نكاحهن.
ـ[مهنّد الرملي]ــــــــ[02 - 04 - 06, 08:46 ص]ـ
أخي الكريم إن هذا من الأمور التي يخطأ فيها الكثير فيقولون إن الكتابيات اليوم عندهم شرك فلا يجوز الزواج منهم (و كذلك الحال بالنسبة لذبيحتهم). إلا أن الأمر يختلف
فقد قال تعالى عن النصارى ((لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ... )) و هذه هي عقيدة أكثرهم اليوم, و لكنه مع هذا قال ((و طعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم و طعامهم حل لكم, و المحصنات من المؤمنات و المحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن ... ))
فهذا يعتبر تخصيصاً كما ذكر الأخ الفاضل الحنبلي السلفي.
مع العلم أنهم مشركون و أن الله تعالى قد ذكر شركهم في القرآن الكريم ...
و الله أعلم