تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ترجم الذهبي لمارية في السير.]

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[18 - 11 - 02, 03:41 م]ـ

الحمد لله وحده ...

أخبرني بعضهم أن الذهبي لم يترجم لمارية القبطية في السير

وفي الحقيقة مررت مرا سريعا على النسخة التي عندي فلم أجد شيئا

1 - فهل هذا صحيح؟

2 - ومن يوافيني بترجمة لها هنا ولو منقولة من برامج البحث تلك؟

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[18 - 11 - 02, 04:22 م]ـ

بحثت في السير عن طريق قرص (مكتبة التاريخ والحضارة الإسلامية) فلم يعثر على ترجمة لها في السير، ولكن لها ترجمة في عدة كتب منها البداية والنهاية والطبقات الكبرى والإصابة

فأما ترجمتها في البداية والنهاية لابن كثير قال:

وفي هذه السنة أعنى سنة ست عشرة توفيت مارية ام ابراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك في المحرم منها فيما ذكره الواقدي وابن جرير وغير واحد وصلى عليها عمر بن الخطاب وكان يجمع الناس لشهود جنازتها ودفنت بالبقيع رضى الله عنها وارضاها وهي مارية القبطية اهداها صاحب اسكندرية وهو جريج بن مينا في جملة تحف وهدايا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل ذلك منه وكان معها اختها شيرين التى وهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت فولدت له ابنه عبدالرحمن بن حسان ويقال اهدى المقوقس معهما جاريتين اخرتين فيحتمل انهما كانتا خادمتين لمارية ويرين واهدى معهن غلاما خصيا اسمه مابور واهدى مع ذلك بغلة شهباء اسمها الدلدل واهدى حلة حرير من عمل الاسكندرية وكان قدوم هذه الهدية في سنة ثمان فحملت مارية من رسول الله صلى الله عليه وسلم بابراهيم عليهالسلام فعاش عشرين شهرا ومات قبل ابيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة سواء وقد حزن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى عليه وقال تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول الا ما يرضى ربنا وانا بك يا ابراهيم لمحزونون وقد تقدم ذلك في سنة عشر وكانت مارية هذه من الصالحات الخيرات الحسان وقد حظيت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم واعجب بها وكانت جميلة ملاحة أى حلوة وهى تشابه هاجر سرية الخليل فان كلا منهما من ديار مصر وتسراها نبي كريم وخليل جليل عليهما السلام

وأما ترجمتها في الطبقات الكبرى لابن سعد فقال:

أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال لما رجع رسول الله من الحديبية في ذي القعدة سنة ست من الهجرة بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس القبطي صاحب الإسكندرية وكتب معه إليه كتابا يدعوه فيه إلى الإسلام فلما قرأ الكتاب قال خيرا وأخذ الكتاب فكان مختوما فجعله في حق من عاج وختم عليه ودفعه إلى جارية له وكتب إلى النبي جواب كتابه ولم يسلم وأهدى إلى النبي مارية القبطية وأختها سيرين وحماره يعفور وبغلته دلدل وكانت بيضاء ولم يك في العرب يومئذ غيرها قال محمد بن عمر وأخبرني أبو سعيد رجل من أهل العلم قال كانت مارية من حفن من كورة أنصنا قال أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال كان رسول الله يعجب بمارية القبطية وكانت بيضاء جعدة جميلة فأنزلها رسول الله وأختها على أم سليم بنت ملحان فدخل عليهما رسول الله فعرض عليهما الإسلام فأسلمتا فوطيء مارية بالملك وحولها إلى مال له بالعالية كان من أموال بني النضير فكانت فيه في الصيف وفي خرافة النخل فكان يأتيها هناك وكانت حسنة الدين ووهب أختها سيرين لحسان بن ثابت الشاعر فولدت له عبد الرحمن وولدت مارية لرسول الله غلاما فسماه إبراهيم وعق عنه رسول الله بشاة يوم سابعه وحلق رأسه فتصدق بزنة شعره فضة على المساكين وأمر بشعره فدفن في الأرض وسماه إبراهيم وكانت قابلتها سلمى مولاة النبي فخرجت إلى زوجها أبي رافع فأخبرته بأنها قد ولدت غلاما فجاء أبو رافع إلى رسول الله فبشره فوهب له عبدا وغار نساء رسول الله واشتد عليهن حين رزق منها الولد قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني بن أبي سبرة عن إسحاق بن عبد الله عن أبي جعفر أن رسول الله حجب مارية وكانت قد ثقلت على نساء النبي وغرن عليها ولا مثل عائشة قال محمد بن عمر وولدته في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن أنس بن مالك قال لما ولد إبراهيم جاء جبريل إلى رسول الله فقال السلام عليك يا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير