تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تزوج المسيح عليه السلام؟]

ـ[أبو هداية]ــــــــ[03 - 04 - 06, 09:03 م]ـ

بسم الله والحمد لله

هل تزوج المسيح عيسى عليه السلام؟

وهل هناك ما يؤيد ذلك أو ينفيه في شريعتنا أو شريعتهم؟

لأن هناك من يحاكم بتهمة أنه يقول: إن المسيح عليه السلام قد تزوج من مريم المجدلية!!

ومن هي مريم المجدلية؟

وجزاكم الله خيراً.

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 04:28 ص]ـ

بسم الله. . .

لا يوجد نص صريح لا عندنا ولا عند النصارى يثبت زواج المسيح أو يثبت عدم زواجه، بل إن في سورة الرعد آية 38 ما قد يدل عل تزوج كل الرسل.

أما مريم المجدلية فهي الزانية التائبة التي قال فيها عيسى عليه السلام: من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر، وهي شخصية معروفة لدى النصارى.

والله أعلم.

ـ[العكاشى]ــــــــ[04 - 04 - 06, 05:00 ص]ـ

علم لا ينفع وجهل لا يضر

بل اخشى عليك

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[04 - 04 - 06, 12:57 م]ـ

يظهر أن الأخ يشير إلى رواية (شفرة دافنشي) لتوم براون، وهي رواية تاريخية أدبية مثيرة، على طراز روايات جرجي زيدان، ولكنها من حيث التاريخ الصحيح لا شيء

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[04 - 04 - 06, 01:30 م]ـ

صحيح ... وغير ذلك أن قضية مريم المجدلية لم تشتهر - كشخصية - مهمة في الديانة النصرانية إلا عندما - كما يزعمون - ظهر لها المسيح بعد رفعه ونقلت هي كلامه للناس .. ولولا أن الخبر - عندهم ورد بأنها زانية لجعلوها قديسة - وفوق هذا وذاك ... يا أخي في الله .. نحن لا شك لدينا أن جلّ ولا أقول كلّ الإنجيل الحالي محرف ولا ندري الصدق من الكذب فيه .. ولا ندري حقا هل مريم المجدلية لها وجود أصلا أم لا؟ وكما تفضل أخونا في الله العكاشي .. العلم به لا ينفع والجهر به لا يضر! لأنه أصلا غير مسلم بثبوت شئ من هذه التواريخ المتلاطمة .. فدعنا من هذا ومن الذي يحاكم!! فكما قيل: نارهم في حطبهم، بارك الله فيك

ـ[أبو هداية]ــــــــ[04 - 04 - 06, 10:45 م]ـ

بسم الله والحمد لله

- جزى الله جميع الإخوة الذين شاركوا في الموضوع.

- الأخوين العكاشي والعماني: إنما ذكر ت المحاكمة من باب الاستطراد، وأنا لم أقرأ الرواية، ولا حجر في أبواب المعرفة مهما يراها البعض غير مفيدة.

الأمر الثاني: مسألة مفيد وغير مفيد، تختلف فيها وجهات النظر، فما تراه غير مفيد قد أراه أنا مفيداً، ولو على سبيل طرائف العلم وملحه، فهل تريداننا دائماً في مسائل الكفر والإيمان .. الخ، ثم إن المسألة ينبني عليها فهم الآية التي أشار إليها الدكتور هشام عزمي.

- عندما قرأت ردكما تذكرت قصة حصلت لي مع بعض الإخوة في مجلس علم حيث كان الأخ يفسر سورة الكهف، فسألته سؤالاً لإفادة الحاضرين - وهذه من مطالب الأسئلة - عن معنى ذي القرنين، ففوجئت بإجابته حيث بدأ يتكلم عن السؤال عما لايفيد وعن الإسرائيليات ... !!

فقلت في نفسي: لا حول ولا قوة إلا بالله!! أليس من حق السامعين أن يعلموا معنى وصف ورد في القرآن، قد تكلم فيه من هو أفضل منا؟! ولكن بعض الإخوة يتكلم بظنه لا بما يقتضيه المقام.

- أخ آخر في هذا الملتقى يرد على أحد السائلين: بأن ينصح الإخوة ألا يجيبوه، لأنه من المفترض على السائل ألا يضيع أوقات الإخوة في مثل هذه الأسئلة السهلة و أن يبحث بنفسه!!

فقلت في نفسي: أما كفاه ألا يجيب بل ويحث الإخوة على عدم إجابته بهذه الحجة!!

يا أخي: هل تعلم مستوى السائل العلمي؟ هل يتوفر لديه مراجع؟

لم تجعل نفسك سبباً في حرمان الإخوة الأجر و الإفادة .. هناك من طلبة العلم من ينشط في البحث وتحرير المسائل إذا وجد لها سائلاً.

- على بعض الإخوة أن يعيدوا النظر في أسلوبهم في الطرح، وأن يراعوا أحوال الناس، ولعل بعض الردود تكون سبباً في انتكاسة تائب، أو صد مقبل .. والله أعلى و أعلم.

اللهم اغفر لي ولإخواني.

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[05 - 04 - 06, 12:16 ص]ـ

حزاك الله خيرا .. ولعل معك حقا وصوابا كثيرا ....

اللهم اغفر لنا ولأبي هدابة (ابتسامة)

ـ[العكاشى]ــــــــ[05 - 04 - 06, 12:34 ص]ـ

أخى الكريم

نحن لا نقلل من قدر احد ولا يعلم أقدار الناس الا خالقهم

ونحن نحتكم بشرع ربنا وسنة نبيناصلى الله عليه وسلم

وما قصة عمررضى الله عنه منا ببعيد

وهذا عمر رضى الله عنه قد عذر ذاك الذى يسال عن الذاريات ذروا

ـ[عبد الجبار]ــــــــ[05 - 04 - 06, 03:41 ص]ـ

رواية شيفرة دافنشي، قد قرأتها، وهي رواية خبيثة، تمجد الوثنية والوثنيين، وتصورهم كأبطال مضطهدين، وقد بنيت على خيالات مضحكة، حيث زعمت ان للمسيح عليه السلام زوجة وذرية، وقد هربت بهم إلى فرنسا خوفا من اليهود بعد رفع المسيح عليه السلام، وأن ذريته لا زالت باقية في أوربا، ولكنها لا تعلن عن نفسها، وأن الذين يتولون حمايتهم منظمة سرية وثنية، إلى آخر هذا الهراء، لقد اساءت جدا الدار التي ترجمت هذه الرواية إلى العربية ونشرتها، وقد حرمت بعض الكنائس قرائتها، لأن فيها ما يهدم عقائدها، ونحن أولى بهم بالتحريم لما فيها من تمجيد للشرك. وأدعو الإخوة الذين لهم اتصال بالدعاة المشهورين أن يعرضوا عليهم إلقاء محاضرة أو كتابة مقال للتحذير منها، كما فعلوا مع شريط آلام المسيح، وقد تم تصوير هذه الرواية، وستعرض على شاشات السينما قريبا، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير