تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا سوء ظن بجماعة المسلمين إذ ينسبهم إلى اتفاقهم على مخالفة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبح من ذلك عذره في دعوى هذا الإجماع وهو جهله وعدم علمه بمن قال بالحديث فعاد الأمر إلى تقديم جهله على السنة. والله المستعان)

هذا وما أنا إلا ناقل فلا علم عندي

والله أعلم

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 03:55 م]ـ

في مسن الإمام أحمد رحمه الله:-

8397 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عامر ثنا زهير عن أسيد بن أبي أسيد عن نافع بن عياش مولى عبلة بنت طلق الغفاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحب أن يطوق حبيبه طوقا من نار فليطوقه طوقا من ذهب ومن أحب أن يسور حبيبه سوارا من نار فليسوره بسوار من ذهب ومن أحب أن يحلق حبيبه حلقة من نار فليحلقه حلقة من ذهب ولكن عليكم بالفضة العبوا بها لعبا العبوا بها لعبا

تعليق شعيب الأرنؤوط: رجاله ثقات رجال الشيخين غير أسيد بن أسيد روى له جمع وخرج له أصحاب السنن والبخاري في الأدب المفرد وأورده ابن حبان في الثقات وذكر البرقاني في سؤالاته للدارقطني أنه قال يعتبر به ... وسيأتي الحديث في مسند أبي موسى 4/ 414 بسند ضعيف ... وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حريرا فجعله في يمينه وأخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال: " إن هذين حرام على ذكور أمتي " وفي بعض الروايات زيادة " حل لإناثهم " ... وللأستاذ مصطفى بن عدوي في هذا الباب رسالة قيمة بعنوان " المؤنق في إباحة تحلي النساء بالذهب المحلق وغير المحلق " فراجعها لزاما


22451 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا همام ثنا يحيى حدثني زيد بن سلام ان جده حدثه ان أبا أسماء حدثه ان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه: ان ابنة هبيرة دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يدها خواتيم من ذهب يقال لها الفتخ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرع يدها بعصية معه يقول لها أيسرك ان يجعل الله في يدك خواتيم من نار فأتت فاطمة فشكت إليها ما صنع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وانطلقت أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام خلف الباب وكان إذا استأذن قام خلف الباب قال فقالت لها فاطمة انظري إلى هذه السلسلة التي أهداها إلي أبو حسن قال وفي يدها سلسلة من ذهب فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا فاطمة بالعدل ان يقول الناس فاطمة بنت محمد وفي يدك سلسلة من نار ثم عذمها عذما شديدا ثم خرج ولم يقعد فأمرت بالسلسلة فبيعت فاشترت بثمنها عبدا فاعتقته فلما سمع بذلك النبي صلى الله عليه وسلم كبر وقال الحمد لله الذي نجى فاطمة من النار

تعليق شعيب الأرنؤوط:
* رجاله ثقات رجال الصحيح إلا أن في سماع يحيى بن أبي كثير من زيد بن سلام خلافا والأرجح أنه كتاب أخذه يحيى من معاوية بن سلام أخي زيد كما قال غير واحد من أهل العلم والتصريح بالتحديث في هذه الرواية وعند النسائي يحمل على أن زيد بن سلام أجازه أحاديثه وبلغه إجازته أخوه معاوية فحدث يحيى بها عنه قائلا: حدثنا وكان الأكمل أن يقول: إجازة كما قال ابن القطان في الوهم والإيهام 2/ 379
* ولو سلمنا بصحة الحديث فإنه يحمل النهي فيه على أن ذلك كان قبل نزول فرائض الزكاة أو على أن المنع من لبسه للتباهي والتفاخر أو على أنه فيما لم تؤد زكاته أو على خوف الافتتان به والانشغال عن أمور الدين وما يخص فاطمة رضي الله عنها فلأنه صلى الله عليه وسلم كان يأخذ أهل بيته بالعزيمة وبما هو خير وأفضل فقد سلف حديث عقبة بن عامر 4/ 145 انه صلى الله عليه وسلم كان يمنع أهل الحلية والحرير ويقول " ان كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها فلا تلبسوها في الدنيا " وقد نقل غير واحد من الأئمة الإجماع على جواز لبس النساء الذهب المحلق وغير المحلق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير