[عاجل: زوج يهدد زوجته بالطلاق]
ـ[الفرضي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 06:00 م]ـ
رجل يهدد زوجته بالطلاق لكونها لم تنجب إلا بنات وهو يريد ابناً، كيف يمكن لكم أيها الإخوة الكرام
اقناع هذا الرجل بالرضا بما قسم الله له وعدم التعدي على الزوجة المسكينة التي لاحول ولا طول
وما هي إلا كالأرض لزارعيها وليس لها اي تحكم في الموضوع وإنما ذلك بقدر الله تعالى هو الذي
يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً ويجعل من يشاء عقيماً.
أرجو المشاركة وإيجاد الحلول المناسبة المقنعة. والله يوفقكم.
ـ[أبو هاجر الأثري]ــــــــ[05 - 04 - 06, 06:49 م]ـ
لعل التحاكم يكون أفضل الطرق هنا،،
يتفقان على حاكم يحكم بينهما،،
ويلتزمان بحكمه،،
والله أعلم،،
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[05 - 04 - 06, 07:06 م]ـ
هذا الرجل يحتاج من الجميع الدعاء له فهو في كرب، اللهم أنر بصيرته بحقيقة الأمر، و اللهم عافه و عافنا مما ابتليته،،،،
هذا الجهل مع قلة الوعي الديني / مصاب، أفضل حل في نظري بأن يأتيه رجل ممن هو يحبهم من أهل الخير و يشرح له الأمر،،
و إن كان مصرا و مستكبرا؛ فأفضل حل لعاقلة مثل زوجته أن ترضى بأن يفارقها،،،، بعض الرجل يكون مع جهله و قلة دينه و عنجهيته يكون ليس لديه الرغبة بالمرأة أصلا و يريد أي عذر يتمسك به كي يفارقها، و في هذه الحال لا تستطيع المرأة أن تنجو من بغض زوجها لها،،، مهم عملت،،، فلتختصر الزمن و تلحق العمر إن كان بالعمر بقية و تشرح له الامر بالاسلو ب المناسب، فإن اقتنع و إلا الطلاق أرحم من أن تعاشر رجلا يبغضها لسبب ليس لها فيه من الأمر شيء، فكيف بسبب لها به متعلق،،، أدهى و أمر،،،
مثل هذه الأمور بحسب التجربة و المعايشة لقصص في واقع كثير من الزيجات، أقول يجب أن تعرف تفاصيل حال الزوجين ذات العلاقة بالقضية كي يبنى عليه حكم يتخذ من خلاله قرار،،،
و لكن في رأيي بأن المبغض إذا نزع الله من قلبه المحبة ليس له علاج إلا فراقه من يبغض أو ينتظر رحمة الله فإنها قريبة من عبادة ....