[موضوع للنقاش (حكم الحمامات النسائية، وأماكن تخفيف الوزن للنساء والرياضة!!]
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[05 - 04 - 06, 09:05 ص]ـ
السلام عليكم
أيها الإخوة انتشر في الآونة الأخيرة وجود الحمامات النسائية، وأماكن لتخفيف الوزن.
وهذا الأمر منتشر منذ فترة طويلة، ولكن ظهر في الآونة الأخيرة بين الشباب الملتزمين، فمثلا في المنطقة الشرقية، نزلت في شالية بحري ذكر لي أن القائمين عليه ملتزمون، ولهذا ذهبت إليه، وليس من عادتي الذهاب لهذه الأماكن، وفعلا وجدته مكانا هادئا جدا ورواده أغلبهم من أهل الخير، ولكن لاحظت أن فيه مسبحا مغلقا خاصا بالنساء ولهم لباس خاص، وقد جلست مع صاحب النادي، وذكر مبررات لفعله، واستدل بكلام لأهل العلم تبيين لي أنه لا يفقه كلام أهل العلم، ويتكلم بلا علم وقد لبّس على أمثاله بذلك، ولكن بعد طول جدال وعد خيرا، ولا أظنه يفعل.
وبعد فترة من الزمن، جاءتني عروض من مستوصف القائم عليه أحد المشائخ وإن شئت قل طلاب العلم، وإذا فيه نفس البلاء، تخفيف وزن ورياضة، والحجة أن لهن لباس خاص شرعي (زعموا)
لهذا أحببت طرح الموضوع لنقاشة وبيان خفاياه من الإخوة، علنا أن نستفيد ونفيد
فليدل كل بما لديه. آمل أن يكون الطرح علميا، لا عاطفيا.
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[05 - 04 - 06, 10:54 ص]ـ
وردت أحاديث تنهى النساء عن دخول الحمامات
من المفيد جمعها وتخريجها
وذكر كلام العلماء حوله
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[05 - 04 - 06, 11:21 ص]ـ
... من كلام أهل العلم في دخول النساء للحمامات مايلي، وقبل ذكر ذلك سأورد بعضا مما يعد محظورا في ذلك:
1 - تجسيد العورة وتحجيمها حتى كأنك تراها.
2 - تكشف ا لعورات ولا بد لأنها مظنة ذلك.
3 - انتشار صور النساء عبر أجهزة البلوتوث وغيرها.
4 - نزع الثياب في غير بيت الزوج.
5 - إقرار لعب الرياضة ((المنظم)) للنساء وهذا باب لو فتح لأوشك أن يؤذن به في المدارس والأندية الخاصة كما هو موجود عند غيرنا.
6 - إفضاء النساء بعضهن لبعض في الثوب الواحد وهذا منهي عنه.
7 - أن هذه الأماكن غالبا فيها منكرات، ولا يجوز حضور ا لمنكر إلا لمنكر.
** وعودة لكلام أهل العلم:
تفسير القرطبي (12/ 223):
قوله تعالى: (ويحفظوا فروجهم) أي يستروها عن أن يراها من لا يحل وقيل ويحفظوا فروجهم أي عن الزنى وعلى هذا القول لو قال من فروجهم لجاز والصحيح أن الجميع مراد واللفظ عام وروى بهز بن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر قال احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك قال الرجل يكون مع الرجل قال إن استطعت ألا يراها فافعل قلت فالرجل يكون خاليا فقال الله أحق أن يستحيا منه من الناس، ........... وبهذا الآية حرم العلماء نصا دخول الحمام بغير مئزر وقد روي عن بن عمر أنه قال أطيب ما أنفق الرجل درهم يعطيه للحمام في خلوة وصح عن بن عباس أنه دخل الحمام وهو محرم بالجحفة فدخوله جائز للرجال بالمآزر وكذلك النساء للضرورة كغسلهن من الحيض أو النفاس أو مرض يلحقهن والأولى بهن والأفضل لهن غسلهن إن أمكن ذلك في بيوتهن ..................... أما دخول الحمام في هذه الأزمان فحرام على أهل الفضل والدين لغلبة الجهل على الناس واستسهالهم إذا توسطوا الحمام رمي مآزرهم حتى يرى الرجل البهي ذو الشيبة قائما منتصبا وسط الحمام وخارجه باديا عن عورته ضاما بين فخذيه ولا أحد يغير عليه هذا أمر بين الرجال فكيف من النساء لا سيما بالديار المصرية إذ حماماتهم خالية عن المظاهر التي هي من أعين الناس سواتر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
روى الحاكم في مستدركه (4/ 321)
أخبرنا أحمد بن محمد بن علي الصنعاني ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الرزاق أنبأ سفيان الثوري عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن أبي المليح قال دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها قالت لعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمام سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت سترها فيما بينها وبين الله عز وجل وقد رواه شعبة عن منصور.
¥